حمدان العازمي يسأل عن عدد الأطباء والصيادلة الكويتيين في مركز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجه النائب حمدان العازمي سؤالا إلى وزير الصحة عن القواعد المنظمة لعمل اللجان في مركز الكويت للصحة النفسية، واستفسر عن الوظائف الإشرافية في المركز وما إذا كان هناك أشخاص غير كويتيين يشغلون مناصب إشرافية.
وقال في مقدمة السؤال: يعد مركز الكويت للصحة النفسية هو المركز الوحيد المتخصص في هذا النوع من المرض الذي أثير حوله اللغط أخيراً خاصة فيما يتعلق باستخدامه كمخرج للعديد من الجناة في كثير من الجنايات ومنها قضايا تمس الرأي العام، وهو الأمر الذي يتطلب وجود كوادر كويتية متخصصة في هذا المركز، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
جوهر يشيد بنتائج زيارة سمو ولي العهد إلى المملكة المتحدة والاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ ساعة المطر يقترح نقل الأدلة الجنائية إلى «العدل» منذ ساعة
1- كم عدد الأطباء والصيادلة والتمريض والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الكويتيين في مركز الكويت للصحة النفسية، وكم عدد غير الكويتيين؟ وكم عدد الموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المسجلين بالعيادات المسائية؟"
كما طلب العازمي تزويده بالهيكل الإداري للمركز، مستفسراً عما إذا كان هناك شواغر في المناصب الإشرافية، وطالباً إفادته بالسيرة الذاتية متضمنة التدرج الوظيفي وعدد سنوات خبرة كل إشرافي بالمركز.
وسأل: «هل يشغل غير كويتي أي وظيفة إشرافية بالمركز؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى إفادتي بأسباب شغله الوظيفة والسند القانوني لذلك، وهل يوجد أطباء كويتيون في القسم الذي يشغله مع تزويدي بالسيرة الذاتية وسنوات الخبرة لكل منهم إن وجد».
وأضاف: «ما استراتيجيات وزارة الصحة فيما يخص قطاع الصحة النفسية للسنوات الخمس المقبلة؟ ما الأماكن التي تقدم فيها خدمات الصحة النفسية خارج مركز الكويت للصحة النفسية كعيادات في المستشفيات أو المراكز الصحية والعيادات الخاصة مع توضيح آليات الرقابة وضبط الجودة الممارسة تجاهها؟ وما القواعد المنظمة لعمل لجان مركز الكويت للصحة النفسية التي تبت في أي توصيات طبية ترفع للقضاء او الجهات الحكومية؟»
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».