مدير مكتبة الإسكندرية: مصر تمكنت من دمج اللاجئين في المجتمع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتورة حنان حمدان؛ ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية، ونوفل تونسي مدير مكتب المفوضية بالإسكندرية، وياسمين فخري؛ مسئول الحماية بالمفوضية.
مدير مكتبة الإسكندرية: مصر لها تجربة كبيرة مع اللاجئينقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر لها تجربة كبيرة مع اللاجئين، إذ يجرى دمجهم في المجتمع المصري كي يتعايشوا وينخرطوا به، ومثال على ذلك اللاجئين السوريين الذين ازدهروا في مصر من خلال التجارة والمشروعات الخاصة بهم، وكذلك الأفارقة.
ولفت إلى أنه يرغب في تنظيم مؤتمر عن اللاجئين لتسليط الضوء على مشكلاتهم والجهود التي تقدمها الأمم المتحدة لهم. وأضاف: «نحن في مكتبة الإسكندرية ننحاز للإنسانية والحوار والتعددية وكل الآراء المتفتحة».
من جانبها، قالت الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «نشعر بالفخر بالشراكة مع مصر ونتطلع لمزيد من التعاون فيما يخص اللاجئين في مصر»، وأكدت أن مصر بابها مفتوح دائمًا للجميع.
وقال نوفل تونسي مدير مكتب المفوضية بالإسكندرية، إنه يرغب في التعاون مع مكتبة الإسكندرية في المستقبل لإقامة فعاليات تضم أنشطة للأطفال اللاجئين وتعريفهم بمكتبة الإسكندرية وعلى ما تقدمه من ثراء معرفي كبير.
وشهدت الزيارة نقاشات حول أنشطة المفوضية في الإسكندرية والخدمات التي تقدمها للاجئين وأوجه التعاون مع مكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اللاجئين شئون اللاجئين مدير مكتبة الإسكندرية مدیر مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الأحداث التي مرت بها الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام تبرز الفارق بين المؤمنين الصادقين والمنافقين، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث تعد درسًا في كيفية التمييز بين التدين الصحيح والتدين المغلوط.
وخلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح عياد أن الحروب الفكرية والثقافية التي نشهدها اليوم أصبحت جزءًا من التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في كل من الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب منا التمييز بين الحق والباطل في ظل الفتن التي قد تشتعل في أي وقت.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الحادثة التي وقعت في العهد النبوي قدمت نموذجًا حيًا لآلية التعامل مع الفتن التي قد تؤثر على وحدة المجتمع الإسلامي، مشيرًا إلى أن أبرز الأساليب التي استخدمها الأعداء وقتها كانت نشر الشائعات التي تعمل على تفكيك المجتمع وخلق حالة من الشك والفرقة بين الناس.
وشدد عياد على أن هذه الشائعات تمثل خطرًا بالغًا على الأمن الفكري والاجتماعي، وأنه من الضروري عدم السكوت عنها، بل يجب مواجهتها فورًا لضمان الحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سريعًا في مواجهة الشائعات وبيان خطورتها، مؤكدًا على أهمية التوضيح والبيان السريع من أجل درء الفتن وحماية المجتمع. وأضاف عياد أن النبي كان يقصد بالإيمان الحقيقي ذلك الإيمان الذي لا يتأثر بالشائعات أو الأفكار المغلوطة.
كما تناول عياد المنهج النبوي في التعامل مع الأفكار المغلوطة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الفكر العلمي الدقيق في مواجهة الشائعات، حيث قام بتوضيح الحقائق بطرق علمية، مما يعكس قدرته الفائقة على استخدام البيان السليم والعقل الراجح في مواجهة المغالطات.