وكالة سوا الإخبارية:
2024-09-17@00:13:13 GMT

انزلاقات أرضية تدمر منازل شرق سويسرا

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

داهمت انزلاقات أرضية قريةً في سويسرا، أعقبت أيامًا من الأمطار الغزيرة، وألحقت أضرارًا كبيرة بستة منازل، دون أن توقع إصابات.

حيث اجتاحت السيول قرية "شفاندن" بأقصى الشرق السويسري، أدت إلى تدفق كميات كبيرة من الصخور ومخلفات أخرى على سفح الجبل على امتداد 400 متر، نتج عنها تدمير المنازل الستة، حسب وكالات الأنباء

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام السويسرية السيول بنية اللون العارمة وهي تجرف الأشجار، وتدمر المنازل، وسط صراخ عدد من الأشخاص.


وأفادت الشرطة بأنها لم تتبلغ بوقوع إصابات، وفق وسائل الإعلام، مضيفة أن سلطات البلدية أخلت المنطقة، ولم ينتهِ بعد المسح الكامل للأضرار.

المصدر : وكالة سوا-وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟

16 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: العلاقة بين السياسة والإعلام في العراق تُعد واحدة من القضايا الأكثر تعقيدًا وتداخلًا، حيث يتأثر الطرفان بشكل متبادل.

ويحاول العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المسيسة، استغلال هذه العلاقة لتحقيق مصالحها الخاصة، والتي غالبًا ما تؤدي إلى اضطرابات في النظام السياسي وتفاقم الأزمات.

و في العراق، تواجه السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ضغوطًا مستمرة من وسائل الإعلام، التي تهاجم واحدة أو أكثر من هذه السلطات بشكل متكرر. وسائل الإعلام، بدلاً من أن تكون مراقبًا محايدًا، أصبحت في بعض الأحيان أداة للتلاعب بالرأي العام ولتوجيه الاتهامات بين القوى السياسية المختلفة.

وهذا ما أشار إليه رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الذي دعا إلى عدم نشر جميع ما يدور داخل السلطات إلى الإعلام، حفاظًا على استقرار العلاقات بينها.

و اضطراب العلاقة بين السلطات الثلاث بسبب التدخل الإعلامي يؤدي إلى حالة من الفوضى في المشهد السياسي. هذه الفوضى لا تقتصر على القرارات الحكومية فقط، بل تؤثر أيضًا على العملية السياسية برمتها.

ودعا المالكي إلى منع نشر تفاصيل الصراعات والاختلالات بين السلطات، معتبرًا أن هذا النوع من التغطية الإعلامية يساهم في تعميق الخلافات ويضعف قدرة المؤسسات على العمل بفعالية.

و في العراق اليوم، أصبح للإعلام دور مؤثر في صناعة القرار السياسي، و الحرب الإعلامية بين الأطراف المختلفة باتت شرسة، وكل طرف يسعى إلى التلاعب بالمعلومات وتوجيه الرأي العام ضد منافسيه. وهذا يجعل من الإعلام شريكًا غير مباشر في صناعة الأزمة السياسية، حيث يتم تضخيم بعض القضايا وخلق حالة من الاستقطاب السياسي.

و على الرغم من أن حرية التعبير مكفولة في الدستور العراقي، إلا أنها لم تُنظّم بقانون واضح حتى الآن.

وهذا الفراغ القانوني يسمح لوسائل الإعلام بالتحرك بحرية كبيرة، وغالبًا ما تُستخدم هذه الحرية لتشويه الحقائق أو تضخيم الصراعات.

والقوى السياسية تمتلك وسائل إعلام خاصة بها، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الصراع الإعلامي انعكاسًا مباشرًا للصراعات السياسية.

و الصراع بين الأقطاب السياسية المختلفة، وخصوصًا فيما يتعلق بالملفات الحساسة مثل الأمن والاقتصاد والقضايا الإقليمية، يزيد من حدة الأزمات.

وهذا الصراع يظهر بوضوح في التغطية الإعلامية التي تعكس الاستقطاب السياسي وتزيد من تعقيد المشهد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإعلام العراقي وتأثيره على حضور كريستيانو رونالدو
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات لضم جدعون ساعر إلى الحكومة في أسرع وقت
  • أكاديمة الإعلام الجديد تطلق 4 ورش في أكتوبر
  • وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟
  • زاخاروفا: التصرفات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر دون رد
  • فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد
  • صاروخ يثير الذعر في تل أبيب ووسط إسرائيل
  • مستعمرون يهاجمون قرية أم صفا ويطلقون الرصاص صوب المواطنين
  • تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على عدة منازل قرب مدرسة دار الأرقم بغزة