الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في الجابون سيفضي إلى مزيد من عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنّ الاتحاد سيبحث تطورات الأوضاع بالجابون، في أعقاب إعلان ضباط بالجيش الاستيلاء على السلطة، احتجاجًا على نتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز الرئيس علي بونجو، بولاية رئاسية ثالثة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
واعتبر بوريل في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أنّ ما يحدث بغرب إفريقيا، في إشارة إلى الأحداث التي تشهدها المنطقة "قضية كبيرة" لأوروبا، مشيرًا إلى أن ما حدث بالجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار.
وأعلنت مجموعة تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة بالجابون، اليوم الأربعاء، في بيان تُلي عبر محطة "جابون 24" التلفزيونية، من مقر الرئاسة، إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الدولة وإنهاء النظام القائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجابون الانتخابات الرئيس علي بونجو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول الأسد بالساحل السوري
قال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه يدين الهجمات المنسوبة إلى عناصر موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوات الأمن بمنطقة الساحل السوري.
كما أدان الاتحاد في بيانه الصادر ليل السبت "أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وأكد على وجوب "حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري، داعيا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
ومنذ الخميس الماضي تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الدفاع السورية -أمس السبت- إن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس باتت تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين الساحليتين.