قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنّ الاتحاد سيبحث تطورات الأوضاع بالجابون، في أعقاب إعلان ضباط بالجيش الاستيلاء على السلطة، احتجاجًا على نتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز الرئيس علي بونجو، بولاية رئاسية ثالثة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".

 

واعتبر بوريل في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أنّ ما يحدث بغرب إفريقيا، في إشارة إلى الأحداث التي تشهدها المنطقة "قضية كبيرة" لأوروبا، مشيرًا إلى أن ما حدث بالجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار.

 

وأعلنت مجموعة تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة بالجابون، اليوم الأربعاء، في بيان تُلي عبر محطة "جابون 24" التلفزيونية، من مقر الرئاسة، إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الدولة وإنهاء النظام القائم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجابون الانتخابات الرئيس علي بونجو

إقرأ أيضاً:

«الملاح»: مصر أبرمت 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بمتوسط 49 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي

قال هيثم الملاح، خبير الاستثمار الدولي، إن مجال الاستثمار والأعمال أمام فرصة كبيرة للنهوض مع حجم اتفاقيات الاستثمار التي أبرمت خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، ونبه إلى أن العبرة ستكون بتفعيل هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشروعات منتجة تنقل التكنولوجيا وتوطنها في القطاع الصناعي المصري، مشيرا إلى أن مصر نجحت في إبرام 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بمتوسط 49 مليار دولار مع دول الاتحاد الأوروبي و6 اتفاقيات بمتوسط 18 مليار دولار مع دول أوروبية خارج الاتحاد الأوروبي.

وأكد الملاح في حوار له مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار، أن هناك تحديات متعددة يجب أن تتعامل معها الحكومة الجديدة وتعمل على تجاوزها في القطاع الصناعي بما يضمن الاستفادة القصوى من اتفاقيات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في مجال نقل التكنولوجيات المستدامة إلى قطاع التصنيع المصري، وخصوصا أن غالبية هذه الاتفاقيات ركزت على قطاع الطاقة المتجددة .

كما نبه «الملاح» إلى أن الحكومة الجديدة يجب عليها عند التعامل مع مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الانطلاق من حقيقة أن سوق الاتحاد الأوروبي هي الشريك الأول لمصر، مستحوذا على 40% من الصادرات المصرية، مشددا على ضرورة أن تعمل الدولة مع القطاع الخاص على تكييف المنتجات المصرية سواء الصناعية أو الزراعية مع الاشتراطات البيئية الجديدة التي بدأت دول الاتحاد في تطبيقها في قطاع الواردات لديها.

وأكد الملاح أن عمليات إعادة تكييف العملية الصناعية والإنتاجية عموما بما يتوافق مع اشتراطات الاستدامة البيئية تتطلب من الحكومة الجديدة والقطاع الخاص تدبير تمويلات دعم مالي للمصانع والهياكل الإنتاجية لإحداث التغيرات التكنولوجية اللازمة لتحقيق هذه المعايير، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يوفر خطوط تمويل وائتمان للصناعة للتحول نحو الاستدامة البيئية في العملية الإنتاجية.

وحول قضايا تحديث الصناعة، أكد الملاح أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي قد تعرض لهذه القضية من جذورها وتناولت اتفاقياته عملية تطوير التعليم الفني، مشيرا في ذلك إلى الشراكة التي عقدتها مبادرة ابدأ مع شركة مون دراجون لتطوير التعليم الفني ونقل تكنولوجيا حديثة للصناعة، ونبه إلى ضرورة تجاوز أحد أهم العوائق التي تقف في مواجهة هذا التطوير والمتمثلة في توفير التمويل اللازم لبناء منشآت تطوير التعليم الفني وتمويل عملياته.

وقدم الملاح مقترحا للتعامل مع هذا التحدي، مطالبا بإطلاق مبادرة لعمل بروتوكولات تعاون بين وزارة الصناعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستغلال المباني التعليمية بالفترة المسائية في عملية تدريس والتدريب على المناهج الفنية والتقنية المتطورة الخاصة بالتعليم الصناعي وذلك إلى حين تجهيز المنشأت الفنية الخاصة بعمليات التدريب.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبقي على تشكيلة حكومته
  • الاتحاد الأوروبى يدين استهداف إسرائيل لمدرسة الأونروا في غزة
  • هل انتصار حزب العمال فجر جديد لبريطانيا؟
  • ماذا يعني الفوز المدوي لتحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية بالنسبة لأوروبا؟
  • وزير خارجية مصر يدعو الاتحاد الأوروبي للاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية
  • مصر تُطالب الاتحاد الأوروبي بالتعجيل في صرف الحزم التمويلية
  • «الملاح»: مصر أبرمت 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بمتوسط 49 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: سنواصل الحد من قرات الحوثيين وهجماتهم تهديد مباشر لمصالح الاتحاد
  • أوروبا تستعد لانتقام صيني محتمل ردا على فرض رسوم على السيارات
  • أردوغان في مدرجات مباراة تركيا وهولندا