مزايا ورابط التقديم للمنح الدراسية في الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الـ100 منحة دراسية الكاملة بفروع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية، لخريجي الثانوية العامة المتفوقين من أبناء محافظات الصعيد، والتي شهد مراسم توقيع البروتوكول الخاص بها، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،اليوم، تشمل العديد من المزايا للطلاب.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفق بيان الحكومة، إلى أنّ الاتفاق يقدّم 100 منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات الصعيد في مختلف البرامج والتخصصات العلمية، اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2023-2024، بواقع 20 منحة دراسية من كل جامعة من الجامعات التالية:
- الجامعة الألمانية الدولية.
- مؤسسة الجامعات الكندية.
- مؤسسة جلوبال «جامعة هيرتفوردشاير».
- مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر.
- مؤسسة جامعات المعرفة الدولية «كوفنتري - نوفا».
مزايا المنح الجامعية المقدمةوأوضح وزير التعليم العالي، مزايا المنح الدراسية، والتي تتمثل فيما يلي:
- الطلاب الذين سيدرسون بأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، سيحصلون على شهادة من الجامعة الأم.
- الشهادة مُعادلة من المجلس الأعلى للجامعات.
- ضوابط تمنع تقدم الطالب للحصول على منحة في أكثر من جامعة.
- لا يتم استبعاد الطالب من الحصول على أي منح.
- تتحمل شركة العاصمة الإدارية تكلفة الإقامة والإعاشة والانتقالات للطلاب.
وخصصت وزارة التعليم العالي، رابطًا مركزيًا إلكترونيًا يمكن للطالب من خلاله الاطلاع على الشروط الخاصة بالتقديم لكل جامعة، وروابط التقديم لكل جامعة مُشاركة في برنامج المنح، والرابط هو https://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/Nacapitalgrants.aspx.
تكلفة كل منحة ستكون مُناصفة بين الجامعة وشركة العاصمةمن جانبه، أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أنّ الاتفاق يأتي تنفيذاً لمبادرة «100 حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية»، من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تحرص عليها الشركة وتسعى لأن يصل مردودها الإيجابي للأسرة المصرية، مضيفًا أنّ تكلفة كل منحة ستكون مُناصفة بين الجامعة وشركة العاصمة، على أن تتحمل الشركة تكلفة الإقامة والإعاشة والانتقالات للطلاب.
وأشار المهندس خالد عباس، إلى أنّ العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية التي لها سُمعة متميزة، ما يُسهم في سرعة تنمية المدينة، وجذب السُكان لها، مؤكدا أنّ الشركة تُقدم التيسيرات المختلفة للمشروعات التنموية المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منح دراسية الجامعات الدولية العاصمة الإدارية التعليم العالي العاصمة الإداریة التعلیم العالی منحة دراسیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عمل الوزارة على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير؛ لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.