عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للرياضات المائية» و«الإسعاف الوطني» يوقعان مذكرة تفاهم تمديد موعد الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة حتى 10 سبتمبر


بعد 6 تجارب سابقة، جمعت المدربين الإيطاليين بالمنتخبات العربية عبر التاريخ، يأتي روبرتو مانشيني، ليخوض «مغامرة» جديدة مع منتخب السعودية، يسعى من خلالها لتحقيق نجاحات كبيرة مع «الأخضر»، أملاً في محو الصورة «الباهتة» التي خلفتها التجارب السابقة لمواطنيه مع عدة منتخبات عربية، حيث كان الحصاد «محدوداً» في أغلب المرات!
والملاحظ أن أغلب المنتخبات العربية، لاسيما الخليجية، لم تلجأ إلى المدرسة التدريبية الإيطالية إلا نادراً، وكان منتخبنا آخر محطات المدربين «الطليان» في المنطقة العربية، قبل ظهور مانشيني، حيث تولى ألبرتو زاكيروني مهمة تدريب «الأبيض» بين 2017 و2019، وخلال 470 يوماً، قاد زاكيروني منتخب الإمارات في 23 مباراة، محققاً نسبة انتصارات بلغت 30%، وصحيح أنه بلغ نهائي «خليجي 23» قبل الخسارة أمام عُمان، لكن أغلب مباريات «الأبيض» انتهت بالتعادل السلبي والتأهل بركلات الترجيح، ثم جاءت الهزيمة القاسية أمام قطر في نصف نهائي كأس آسيا 2019 لتطيح الإيطالي «العجوز»!
وقبلها بسنوات قليلة، كان مانشيني نفسه سبباً في تولي مواطنه، جيوسيبي جيانيني، مهمة تدريب منتخب لبنان، خلال الفترة بين 2013 و2015، لكن «أمير روما» أخفق في قيادة «الأرز» إلى نهائيات كأس آسيا 2015، قبل أن تطاله اتهامات التلاعب في مباريات الدرجتين الثانية والثالثة بالدوري الإيطالي، وهو ما تسبب في قلقلة أوضاعه مع منتخب لبنان، قبل اتخاذ اتحاد الكرة بإقالته في أبريل 2015.


وفي تجربة لا تنساها كرة القدم المصرية، تولى الإيطالي ماركو تارديلي تدريب «الفراعنة» قبل انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2006، لكنه حصد «فشلاً ذريعاً» وتسبب في إهدار فرصة «الفراعنة» في التأهل مُبكراً، بل غادر إلى بلاده تاركاً المنتخب المصري وسط التصفيات بعد أقل من 5 أشهر، حصد خلالها 4 انتصارات بينها 2 «ودية»، وخسر مرتين مقابل تعادل وحيد، وجاء السقوط أمام كوت ديفوار وليبيا في التصفيات المونديالية ليُعجّل برحيله!
ويُعد المنتخب الليبي الأكثر تعاملاً مع المدربين «الطليان»، حيث قاده مدربان هما أوجنيو بيرسيليني خلال عام 1999 وفرانشيسكو سكوليو في 2002، لكن «فرسان المتوسط» تعرض لإخفاقات «هائلة» بعد فشله في بلوغ كأس الأمم الأفريقية 2000، ثم تذيل مجموعته في تصفيات مونديال 2002 من دون فوز على الإطلاق.
لكن الغريب أن سكوليو سبق له مباشرة قيادة منتخب تونس في الفترة بين 1998 و2001، وخلالها حقق نتائج «جيدة نسبياً»، حيث بلغ مع «نسور قرطاج» نصف نهائي كأس الأمم 2000 ليُنهي البطولة في المركز الرابع، كما كان له دور بارز في تأهل تونس إلى مونديال كوريا واليابان، إذ لعب خلال 3 سنوات 32 مباراة في مختلف المنافسات، وحقق 19 فوزاً بنسبة 59.7%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية إيطاليا الإمارات مانشيني

إقرأ أيضاً:

كأس السوبر الإسباني | برشلونة يتحدى بلباو.. وريال مدريد يواجه مايوركا

تنطلق منافسات بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم غدا الأربعاء، حيت تتنافس 4 فرق على لقب البطولة التي تقام في السعودية للمرة الخامسة.

ويلتقي غدا الأربعاء برشلونة مع أتلتيك بلباو في مباراة الدور قبل النهائي الأولى، فيما تقام المباراة الثانية بعد غد الخميس حينما يلتقي ريال مدريد مع ريال مايوركا.

ويشارك بلباو في البطولة بصفته بطلا لكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي، بينما يخوض برشلونة المسابقة بعد حصوله على وصافة بطولة الدوري.

ويلعب ريال مدريد في السوبر الإسباني بعد تتويجه بلقب الدوري في الموسم الماضي، ويشارك مايوركا في البطولة، عقب حلوله وصيفا بكأس الملك.

برشلونة ضد أتلتيك بلباو

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم الإسبانية غدا لملعب مدينة الملك عبد الله "الجوهرة المشعة"، لمتابعة لقاء برشلونة وبلباو، حيث يسعى الطرفان للفوز بالمباراة والتأهل للمباراة النهائية.

ويهدف بلباو خلال مشاركته في هذه البطولة للفوز بلقب كأس السوبر الإسباني للمرة الرابعة له، والثانية بنظام الأربعة فرق بعد أن توج باللقب في عام 2021.

ويدخل بلباو، بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي، مباراة الدور قبل النهائي، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، حيث تجنب الهزيمة في آخر 15 مباراة رسمية، بما في ذلك ست انتصارات وأربع تعادلات في 10 مباريات بالدوري، مما تركه في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن برشلونة صاحب المركز الثالث.

ويرغب بلباو في محو الصورة غير الجيدة التي ظهر بها في آخر مبارياته، حيث بذل جهدا كبيرا في أول مباراة له في دفاعه عن لقب كأس الملك ضد لوجو، من الدرجة الرابعة، حيث فاز بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا طوال 120 دقيقة.

كما يرغب بلباو في الثأر من هزيمته 1 / 2 أمام برشلونة في مباراة الفريقين بالدور الأول للدوري الإسباني خلال الموسم الحالي.

في المقابل، يدخل برشلونة المباراة منتشيا بفوزه في مباراة دور الـ32 بكأس ملك إسبانيا على فريق بارباسترو 4 / صفر.

وشعر فريق برشلونة بالارتياح بعد تجنب أي هفوات في مباراة كأس الملك، خاصة وأن الفريق أنهى فترة التوقف الشتوي وهو في حالة سيئة بالدوري الإسباني، حيث فاز في مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات بالمسابقة عام 2024 (تعادل في 2، وخسر في 4)، وهو تباين كبير مقارنة ببداية الموسم، التي شهدت 11 فوزا في 12 مباراة بالدوري.

نتيجة لهذا التراجع في الأداء، تراجع فريق المدرب الألماني هانسي فليك للمركز الثالث بجدول الدوري، بفارق ثلاث نقاط خلف أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثاني، الذي يملك مباراة مؤجلة، وبفارق خمس نقاط عن ريال مدريد (المتصدر).

ويأمل برشلونة في التتويج بلقب بطولة كأس السوبر الإسباني للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، والثانية له منذ إقامة البطولة بأربع فرق، ليستعيد توازنه قبل مواجهة خيتافي يوم 18 يناير بالدوري الإسباني.

ريال مدريد ضد ريال مايوركا

وفي مباراة الدور قبل النهائي الثانية، يتطلع ريال مدريد للتأهل للمباراة النهائية عندما يواجه فريق ريال مايوركا.

ويدخل الريال المباراة بعدما قدم عروضا رائعة في الفترة الأخيرة، حيث حقق أربع انتصارات وتعادل في آخر خمس مباريات، كما أنه سيكون منتشيا بعدما فاز على بلنسية 2 / 1 يوم الجمعة الماضي، في مباراة مؤجلة من الدوري الإسباني، وهو ما مهد له التربع على صدارة الدوري الإسباني، كما حقق انتصارا كبيرا على ديبورتيفا مينيرا بخماسية نظيفة في كأس ملك إسبانيا.

ويفتقد الريال لجهود نجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد أن حصل على بطاقة حمراء مثيرة للجدل أمام بلنسية، كما يستمر غياب المصابين إيدير ميليتاو، داني كارباخال، وديفيد ألابا عن المباراة.

ومن المقرر أن يبدأ الفرنسي كيليان مبابي مباراة مايوركا بعدما شارك من على مقاعد البدلاء أمام ديبورتيفا مينيرا، كما ينتظر أن يبقي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، على النجم التركي الشاب أردا جولر، في التشكيل الأساسي بعدما سجل هدفين أمام مينيرا.

في المقابل، يدخل مايوركا، وصيف كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي، المباراة في محاولة لاستعادة الثقة بعد الخسارة الثقيلة أمام بونتيفيدرا، الناشط بالدرجة الرابعة، بثلاثية نظيفة في كأس ملك إسبانيا.

وعلى الرغم من إنهاء عام 2024 بفوزين متتاليين في الدوري الإسباني، فإن مايوركا لم يكن بإمكانه مواجهة تحد أصعب من مواجهة الريال، كما أن الفريق بقيادة مدربه خافيير أراساتي، أظهر بعض المشاكل الممتدة خارج ملعبه (سون موكس)، حيث خسر الفريق أربع من آخر ست مباريات خارج ملعبهم في جميع المسابقات.

ورغم تعادل مايوركا مع الريال 1/ 1 في أغسطس الماضي، فإنه حقق فوزا واحدا على متصدر الدوري الإسباني الحالي منذ أكتوبر 2019.

ويفتقد مايوركا لجهود سامو كوستا، الذي يعاني من إصابة في عضلة الساق، أما بالنسبة لمانو مورلانيس، لاعب فياريال السابق، الذي غاب عن مباراة خيتافي في 21 ديسمبر الماضي بسبب الإيقاف، فإنه سيعود إلى تشكيل مايوركا في هذه المباراة.

مقالات مشابهة

  • هجمات العام الجديد.. داعش يتحدى العالم بـ"الذئاب المنفردة"
  • كأس السوبر الإسباني | برشلونة يتحدى بلباو.. وريال مدريد يواجه مايوركا
  • خالد الغندور: منتخب مصر يواجه كوريا الجنوبية وديا نوفمبر المقبل ومفاوضات مع اليابان
  • شح السيولة يهدد موسم الحصاد بالقضارف
  • معرض الكتاب 2025.. رفع قيمة جوائز الناشرين التشجيعية لـ المصريين والعرب
  • ميشو يعلن إستقالته "نص الليل" من الاتحاد بعد ضياع المرتبط وحلم تدريب منتخب السلة
  • التتويج بالكأس ولقب الهدّاف «تقاليد خليجية»!
  • موناكو يتحدى سان جيرمان في السوبر الفرنسي
  • جيك بول قاهر تايسون يتحدى 10 ملاكمين كبار لمنازلته عام 2025
  • "الزراعة": الحصاد اليدوي للبن يضمن الجودة ويقلل التلف