أبوظبي (الاتحاد)


في خطوة رائدة لحماية السبّاحين وتعزيز سلامة المجتمع، وقّع نادي أبوظبي للرياضات المائية والإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني مذكرة تفاهم، ممثلة بداية تعاون شامل مدته ثلاث سنوات لرفع مستوى الوعي المجتمعي، حول الاستجابة الطبية الطارئة، والوقاية من الإصابات أثناء ممارسة الرياضات المائية في جميع أنحاء الإمارات.


وبموجب مذكرة التفاهم يلتزم الطرفان بالعمل والتنسيق المشترك، لضمان توافق أنشطة النادي ومعايير الإسعاف الوطني الدولية، مع الإرشادات التوجيهية للشركات والمؤسسات، بما في ذلك الاستجابة الطبية الطارئة، والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، والتثقيف في مجال السلامة في الماء. 

 

أخبار ذات صلة تمديد موعد الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة حتى 10 سبتمبر 27 لاعباً في قائمة «أبيض الشباب»» لمعسكر سلوفينيا

ومن خلال تسخيرهم لخبراتهم ومواردهم معاً، يعمل الطرفان على طرح مبادرات مبتكرة تعزز من سلامة ورفاهية الأفراد والمجتمع ككل.
وتتضمن مذكرة التفاهم نهجاً شاملاً للتعليم والتوعية، يغطي جوانب متنوعة، مثل الاستجابة الطبية الطارئة، والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، والإسعافات الأولية في حالات الغرق والحالات المتعلقة بالرياضات المائية، والسلامة المائية، والوقاية من الإصابات. ويتم تنفيذ هذا التعاون من خلال سلسلة من المراحل المتدرجة والمترابطة، مما يعزز من تأثير واستدامة المبادرات المتخذة.
وحول مذكرة التفاهم، قال حميد الهوتي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية: إننا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع مؤسسة وطنية رائدة تشاركنا التزامنا بالسلامة والصحة العامة، مثل الإسعاف الوطني، حيث يمثل هذا التعاون خطوة مهمة إلى الأمام في تجهيز سبّاحينا بشكل خاص، ومجتمعنا بشكل عام، بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ، وخاصة في الأوساط والمسطحات المائية.
ومن جهته، قال المهندس محمد سالم حبوش، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني: إن شراكتنا مع نادي أبوظبي للرياضات المائية، تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة الجاهزية والسلامة على جميع الأصعدة، ومن خلال توحيد جهودنا، نقدم برامج تدريبية وتوعوية شاملة تمكن الأفراد من إنقاذ الأرواح أو التقليل من حدة الإصابات، والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.

 


وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، يتعاون نادي أبوظبي للرياضات المائية مع الإسعاف الوطني بشكل وثيق على تطوير وتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك فعاليات حملة «شهر منقذ القلب»، وأنشطة الترابط الأسري، وبرنامج «استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الأوتوماتيكي في البيئة المائية»، ومشروع «أي شخص يستطيع إنقاذ حياة»، بالإضافة إلى العديد من ورش العمل التعليمية، وتوفير الدعم المتبادل أثناء عملهما معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. 

فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها. 

سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.


 سوابق تاريخية مع الإسلام


 كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.


سوابق مع المسيحية


أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.


 

المبادرة مع الصين

تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.


 لبنان في ظل الأزمة الصحية

لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.


التحديات والصراع مع فرنسا 

البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.


 المبادرات التي لم تتحقق


على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.

 

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
  • أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • أمير القصيم يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين التدريب التقني بالمنطقة وجمعية واحة الوفاء لمساندة كبار السن بعنيزة
  • مذكرة تفاهم تربوية تسهل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية
  • في صيدا.. حادثان يوقعان 3 جرحى
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحري والسويدي اليكتريك
  • توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجستية متكاملة بميناء دمياط
  • الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى