سلطان بن حمدان آل نهيان: دعم القيادة الرشيدة لسباقات الهجن حقق لها مكانة رفيعة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، أسمى معاني الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم سموه واهتمامه المستمر برياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة وأهلها، وتأكيد سموه، حفظه الله، المستمر على أهمية التراث الخالد للإمارات، الأمر الذي انطلق به إلى آفاق رحبة وفق رؤية سموه وتوجيهاته الحكيمة.
وتقدم معالي رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعمها واهتمامهما الكبيرين برياضة سباقات الهجن.
وأكد معاليه أهمية التراث وغرسه في نفوس الأجيال؛ لأن الاستدامة والاستمرارية هي شعار وهدف ومسار هذا الموروث بمختلف ضروبه، لافتا إلى المكانة الرفيعة التي بلغتها رياضة سباقات الهجن والرياضات التراثية المختلفة، بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة، لتتصدر المشهد وتكون الأعلى كعباً ومكانة على الدوام.
وهنأ معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، ملاك الهجن بمناسبة انطلاق الموسم الجديد، متمنياً للجميع من أبناء القبائل في الدولة والمنطقة بشكل عام التوفيق في كافة السباقات والمهرجانات التي ينظمها الاتحاد داخل وخارج الدولة، مؤكداً أن اتحاد سباقات الهجن وفر كافة المتطلبات من أجل انطلاق موسم ناجح ومميز يواكب النقلة النوعية التي تعيشها الإمارات في كل المجالات.
وقال معاليه: “أصبحت سباقات الهجن اليوم محط أنظار الجميع في كل مكان، وذلك من خلال ما نقدمه من تنظيم وإعداد ومشاركة وأداء فني، ومن خلال قيمة وقدر الجوائز التي تقدم للمشاركين والمتسابقين في كل الأعمار والفئات، وهو ما يعكس بجلاء قيمة الموروث الشعبي في نفوس أبناء الوطن”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سباقات الهجن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
بين الطبيعة الفريدة والتقاليد..مصور يبرز ثقافة أهل تبوك في السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمثّل تبوك، وهي إحدى مناطق شمال غرب المملكة العربية السعودية، لوحة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ، إذ تتنوع تضاريسها بين الصحاري المذهلة، والواحات الخصبة، والحقول البركانية المدهشة، والجبال الشاهقة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، يكشف المصور السعودي إبراهيم سرحان عن ثقافة وتقاليد أهل البادية في تبوك وسط مناظرها الطبيعية الساحرة.
وقال سرحان لموقع CNN بالعربية إن تبوك تُعد من أجمل مناطق المملكة العربية السعودية، إذ تحتضن تضاريس فريدة ليس لها مثيل في العالم، ما بين الحرات البركانية، والصحاري، والشواطئ البديعة.
وأضاف: "هذا التنوع البيئي والطبيعي الفريد يجعل من منطقة تبوك وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة، والمغامرة، والتاريخ، ومقصداً يستحق الاكتشاف نظرًا لما تحمله من جمال وسحر لا ينضب".
تحظى الإبل بمكانة خاصة في جميع أنحاء المملكة، بيد أن أهل تبوك تجمعهم علاقة فريدة تعكس ارتباطهم العميق بها، خاصة من خلال سباقات الهجن التي تُعد تقليدًا أصيلًا يميزهم عن بقية المناطق.
يعود هذا التقليد إلى عصور قديمة، حيث يُعتقد أن المديانيين، الذين عاشوا في أراضي تبوك الحالية، كانوا أول من استخدم الإبل في الحروب حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
لا تقتصر سباقات الهجن في تبوك على ارتباطها بفعاليات رياضية، بل تُعد مناسبة اجتماعية نابضة بالحياة تنظمها العائلات المحلية. وغالبًا ما تتزامن مع المناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف، حيث تتحول إلى فرصة للتجمّع، والاحتفال، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع.
تحافظ هذه التقاليد الفريدة في سباقات الهجن على جزء مهم من هوية تبوك الثقافية، وتُظهر إبداع الأهالي في تحويل التحديات التاريخية لبيئتهم إلى مصدر للفخر والاحتفال.
ولفت سرحان إلى أن الثقافة المحلية تُعد محور اهتمامه خلال العمل على مثل هذه المشاريع، بينما تأتي المناظر الطبيعية مكملة للمشهد، وكجزء من توثيق المحيط الجغرافي لثقافة ما.
مع ذلك، واجه سرحان عددا من التحديات أثناء عمله على هذه السلسلة.
نظرًا لطبيعة سباقات الهجن التي تُقام في مناطق برية نائية، لفت سرحان إلى تحديات التوثيق الفوتوغرافي، التي تتطلب الدقة والتخطيط المسبق.
وأشار إلى أن الإضاءة الخافتة قبل شروق الشمس تشكل تحديًا إضافيًا أثناء التصوير، إذ تتطلب ضبطًا دقيقًا لإعدادات الكاميرا للحفاظ على جودة الصورة من دون فقدان تفاصيلها الحيوية.
وأضاف أن سرعة الهجن تزيد من صعوبة مهمة التصوير، ما يتطلب مهارة استثنائية في التتبع والتركيز.
أما التحديات التي يواججها المصور السعودي فتتمثل غالبًا بالقدرة على توثيق اللحظات الحاسمة في هذه السباقات ما يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يتطلب محاولات متكررة لالتقاط القصة بكافة أبعادها وزواياها المختلفة.
View this post on InstagramA post shared by Ibrahim Sarhan إبراهيم سرحان (@sarhaniy)
رأى المصور السعودي أن سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي يُعد مجالاً بتأثير عميق، وقد اكتسب مكانة مرموقة على المنصات العالمية المختلفة.
وامتداداً لمشروعه السابق الذي تناول منطقة تبوك، يعمل سرحان حالياً على توثيق مناطق متنوعة أخرى من المملكة العربية السعودية.
السعوديةنشر الأربعاء، 19 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.