منتجع ساحلي يطالب باستعادة رماله: ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
طالب منتجع ساحلي في ويلز بعودة رماله وذلك منذ عام 2014 حيث تم استبدالها بمنتجع ساحلي في ويلز بالصخور للتعامل مع الفيضانات وهو القرار الذي لا يزال موضع نقاش حتى اليوم.
فيما كانت الشكوى بالمنتجع الساحلي من استبدال الرمال بالشواطئ بالصخور وتعتبر الشواطئ الرملية من المعالم الطبيعية الجميلة والمفضلة للعديد من الناس حول العالم.
وهناك بشمال ويلز منتجع لاندودنو الساحلي الشهير وذلك على شاطئ نورث شور، حيث تم استبدال الرمال في عام 2014 بنحو 50 ألف طن من الصخور المحجر في مبادرة من مجلس مقاطعة كونوي، في محاولة للحد من تأثير الفيضانات. إلا أن هذا القرار لا يحظى بالإجماع فيما يبدو حيث أفادت بذلك كافة وسائل الإعلام.
وتعتبر الشواطئ الرملية من العوامل الجذابة التي تجذب السياح والزوار إلى المنتجعات الساحلية وتوفر الرمال الناعمة مساحات مثالية للتشمس والاسترخاء وممارسة الأنشطة المائية. ومع ذلك، قد يحدث تغير في الشاطئ نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية، مثل التعديات الساحلية أو التغيرات المناخية.
وفي حالة هذا المنتجع في ويلز، حيث يشكو سكان المنطقة والزوار من استبدال الرمال بالصخور على شاطئ المنتجع. يعتبر هذا التغيير مصدر قلق بالنسبة للعديد من الناس، حيث يؤثر على جاذبية المكان وتجربة الزوار. فالشواطئ الرملية توفر مساحات للعب والتجول والتمتع بالمياه، بينما الصخور قد تكون غير مريحة للجلوس عليها وقد تقلل من إمكانية ممارسة الأنشطة المائية.
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لاستبدال الرمال بالصخور على الشاطئ. قد يكون هذا التغيير ناجمًا عن عوامل طبيعية مثل التآكل الساحلي أو تغير مسار المياه، أو قد يكون نتيجة لتدخل بشري مثل أعمال البناء أو التطوير الساحلي. قد يتم اتخاذ هذا القرار بناءً على اعتبارات بيئية أو اقتصادية أو أمان.
وسلطت دراسة عن الهياكل الحضرية الضوء على ما هي حقيقة أن شكل المدينة يؤثر على مقاومتها للفيضانات حيث افترض البروفيسور ديف نيوجي من جامعة تكساس، أن المدن كافة الدائرية كانت عرضة لهطول أمطار أكثر تواترا وشدة من المدن المستطيلة أما الأخيرة فقد قدر أنها أكثر حساسية للفيضانات من المدن المثلثة وكان ذلك بعام 2022 .إيطاليا تستعد لتسونامي بالساحل الجنوبي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی ویلز
إقرأ أيضاً:
القبض على 9 أشخاص بسبب حريق منتجع للتزلج أودى بحياة 76 شخصًا بتركيا
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إن أنقرة اعتقلت تسعة أشخاص، من بينهم مالك فندق شب به حريق في منتجع للتزلج بغرب تركيا مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا وإصابة العشرات.
تركيا.. مشروب كحولي "مغشوش" يُطيح بحياة 19 شخصًا إردوغان يوجه رسالة بـ انخفاض العجز التجاري في تركيا بنحو 24 مليار دولار
وأوضح الوزير أنه تم تسليم جثث 45 ضحية إلى ذويهم، فيما تجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية الجثث المتبقية في معهد الطب الشرعي.
كان نشب الحريق في فندق جراند كارتال بمنتجع كارتال قايا للتزلج في جبال بولو.
المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء لجمهورية تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا الحريق المروِّع الذي اندلع بفندق في منتجع كارتال كايا بولاية بولو، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأعرب المفتي عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأُسر الضحايا، داعيًا الله أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكَّد مفتي الجمهورية ضرورةَ التضامن الكامل مع تركيا في هذا المصاب الأليم، سائلًا الله أن يحفظ الشعوبَ كافة من كلِّ سوء ومكروه.
حريق منتجع كارتال كاياوأعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عن ارتفاع ضحايا حريق الفندق التي وقع في منجه كارتالكايا للتزلج ليصل إلى 66 مُواطناً.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن عدد المُصابين وصل إلى 51 مُصاباً جرى نقلهم إلى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج اللازم.
وكانت ألسنة اللهب قد نشبت في فندقٍ تابع لمُنتجع تركي شهير للتزلج الأمر الذي تسبب في تدمير أجزاء من المبنى، ولم تتوصل التحقيقات بعد لسبب الحريق.
ويقع منتجع كارتالكيا الذي شهد المأساة على بُعد 170 كيلو متر من العاصمة أنقرة.
تعاني تركيا من مشكلة الحرائق المتكررة، خصوصًا في المناطق الساحلية والجنوبية، نتيجة لعدة عوامل من بينها الظروف المناخية الحارة والجافة، بالإضافة إلى النشاط البشري مثل التوسع العمراني وقطع الأشجار. تعد الحرائق في هذه المناطق تهديدًا كبيرًا للبيئة والبشر، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير الغابات، وفقدان الحياة البرية، فضلاً عن التأثيرات السلبية على الصحة العامة والاقتصاد. في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا حرائق واسعة النطاق، خاصة في مناطق مثل أنطاليا وموجلا، حيث دمرت النيران مساحات كبيرة من الغابات وأدت إلى نزوح العديد من السكان. تعاني هذه المناطق من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الموسمي، مما يجعلها عرضة لانتشار الحرائق بشكل أسرع.
لمواجهة هذه الحرائق، تعتمد تركيا على مجموعة من التدابير الوقائية والتدخلات السريعة. من أبرز هذه الجهود إنشاء فرق إطفاء متخصصة مجهزة بمعدات حديثة، بما في ذلك الطائرات المائية والطائرات الحوامة، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ الأرضية. كما تعمل السلطات التركية على إقامة حواجز من الأتربة والخنادق التي تحد من انتشار النيران. في السنوات الأخيرة، تم تطوير نظام الإنذار المبكر الذي يساعد في اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى من خلال استخدام الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة. كما تسعى الحكومة التركية إلى تحسين التنسيق بين الأجهزة المختلفة مثل الدفاع المدني والبلديات، وزيادة الدعم الفني والتدريبات للمجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تطوير سياسات زراعية مستدامة تهدف إلى تقليل خطر اندلاع الحرائق من خلال تشجيع الزراعة المنظمة والحفاظ على الغابات.