جامعة الإسكندرية: مذكرات تفاهم مع 7 جامعات فرنسية وكندية وأردنية وليبية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وافق مجلس جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 7 جامعات كندية وفرنسية وأردنية وليبية وعراقية.
ووافق المجلس على اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية الرياضية للبنات) وجامعة ويسترن أونتاريو بكندا في مجال البحث، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة كوت دازور بفرنسا في مجال البحث، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية الرياضية للبنين) وجامعة اليرموك بالأردن، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة درنة بليبيا، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة الموصل بالعراق، ومذكرة التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية الرياضية للبنات) وجامعة المستقبل بالعراق.
وقال «قنصوة» إن المجلس وافق على قبول التبرع بـ ٤ أجهزة تنفس صناعي بقيمة 1.8 مليون جنيه لقسم الطب الحرج، وكذلك التبرع بمنظار القولون بقيمة مليون و48 ألف جنيه والتبرع بجهاز موجات فوق صوتية بمشتملاته بقيمة مليون و950 ألف جنيه لحجرة الموجات فوق الصوتية بقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بالمستشفى الرئيسى الجامعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الجامعة اتفاقية البحث 7 جامعات
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».