سيدة بعد 7 شهور زواج: هربت من منزلى بعد استيلاء زوجى على مصوغات بـ 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، وحبس وتبديد منقولات مقدرة بـ 390 ألف جنيه، وبمحكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، واتهمته بتبديد منقولاتها، وكذلك الاستيلاء على مصوغاتها المقدرة بـ 200 ألف جنيه، حتي ينتقم منها، بعد تمردها ورفضها الإنفاق عليه بعد 7 شهور زواج، لتؤكد:" زوجي بعد أول شهر زواج باع المصوغات التى لم يشترى منها سوى خاتم وباقي المصوغات جاءت لى كهدايا من عائلتي، وعندما اعترص تعدي على بالضرب مما دفعنى لهجر المنزل".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"عندما طالبت بحقوقي، قام بسبي وقذفي بأبشع الاتهامات، ليدمر حياتي، وينهال علي بالضرب المبرح، ويرفض تطليقي ويتركني معلقة، ويتخلف عن تحمل مسئوليته تجاهي، بعد أن دوام على دفعي بالانفاق عليه طوال شهور زواجنا".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولكنه رفض، وداوم على ابتزازي للتنازل عن حقوقي وإبرائه، وتحايل لإثبات عجزه عن سداد النفقات، ورفض عقد الصلح وهددني ولاحقني في كل مكان حتي يدفعني للعودة له".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بسبب 510 آلاف جنيه.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر تفاصيل
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالاستيلاء على مبالغ مالية تتجاوز 510 آلاف جنيه، لتؤكد:" سرق أموالي التي شقيت في جمعها، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي وابتزازي لسداد المزيد من الأموال له".
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي هجرني بعد عامين من الزواج وتركني مع طفل دون نفقات، بعد أن طردني من منزلي ورفض كل الحلول الودية لحل الخلافات، واستولي على أموالي وشهر بسمعتي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، بعد أن أصبح يعنفني وينهال علي ضرباً ".
وأشارت: "اعترض زوجي على رد حقوقي، واتهمني بأنني تسببت بفشل زواجنا، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وتهديده لي، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، للنجاة بحياتي من عنفه، فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة".
من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة