"الزى المدرسى".. شبح يطارد أولياء الأمور بـ الدقهلية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أيام قليلة وتفتح المدارس أبوابها أمام الطلبة في جميع مراحلهم التعليمية و تستعد الأسر المصرية لاستقبال العام الدراسى الجديد حيث شهدت بعض محلات ملابس بيع الزى المدرسى، بالدقهلية إقبالاً ضعيفاً من المواطنين بسبب غلاء الأسعار وعدم قدرة الأسر المنتمية للطبقات الفقيرة والمتوسطة على تلبية احتياجات أبنائها من مصاريف المدارس والزى المدرسى والكتب الخارجية وصولاً إلى الدروس الخصوصية التى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية.
والزي المدرسي تختلف أسعاره من مدرسة لآخري، ومن مرحلة تعليمية لأخرى ويعتبر الزي المدرسي أساسي وضروري لشرائه ولا تسمح المدارس بالدخول إلا بالزي المدرسي الموحد للمدرسة، الذى تعتبره المدارس مظهرا مهما لاحترام قواعدها.
وقد أرجع تجار الملابس بالدقهلية ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار الخامات ورواتب العمال والإيجارات والكهرباء، وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على سعر المنتج النهائي.
و أن أسعار الخامات تضاعفت بعد تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار، حيث تعد أغلب مستلزمات الإنتاج مستوردة من الخارج ويتم استيرادها بالعملة الصعبة.
وأكد محمد فياض صاحب محل لبيغ الملابس بالدقهلية أن أسعار الملابس الجاهزة ارتفعت هذا العام بنسبة تصل إلى 65% متأثرة بالعديد من العوامل، ومن أهمها تعويم الجنيه بنسبة وصلت إلى 100%، بالإضافة إلى تضاعف أسعار الخامات وزيادة الأجور وجميع التكاليف المباشرة والغير مباشرة المؤثرة في صناعة الملابس، وبالتالي هناك زيادة ملحوظة في أسعار الملابس هذا الموسم مما أثر بالسلب على نسب الإقبال.
من جانبه قال أحمد عبدالباسط تاجر ملابس أن نسب الإقبال على شراء الملابس بصفة عامة انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 50% عن العام الماضي، مُرجعاً ذلك للظروف الاقتصادية التى يعاني منها المواطن المصري وكثرة الضغوطات المعيشية في الوقت الحالي .
وأشار إلى أن شراء زى المدارس من أسواق البالة المنتشرة في تلك الفترة بالعديد من المناطق لمدينة المنصورة لن تحل أزمة ارتفاع أسعار الملابس؛ لضعف نسب الإقبال عليها، حيث أنها ملابس مستعملة.
وأضاف عبدالباسط إلى أن مصر لا تستورد الملابس الجاهزة في الفترة الأخيرة، موضحا أن أسعار الملابس بصفة عامة ارتفعت بنسبة 70% مما أثر بشكل سلبي على نسب الإقبال
وأشارت عواطف محمود - موظفة، إلى أن لديها 3 طلاب فى مراحل تعليمية مختلفة وعلى الرغم من اتجاهها إلى سوق الخواجات بالمنصورة لشراء زى المدارس، إلا أنها وجدت هناك ارتفاعا جنونيا في الأسعار مع ضعف الراتب الشهرى،مشيرة إلى أن هناك استغلالًا من بعض التجار برفع الأسعار أعلى من السعر الحقيقى، وأصبح من الصعب شراء ما كنا نشتريه خلال الأعوام الماضية.
وتابع محمد عبده - موظف، أن راتبه لا يكفي لشراء زي مدرسي جديد، خاصة أن الظروف هذا العام حالت دون ذلك، قائلًا: "عيد ومدارس والطلبات ما بتخلصش والمرتب خلص ولادي هيلبسوا لبس السنة اللي فاتت".
وأوضحت سحر السيد - ربة منزل، أنها اضطرت إلى تفصيل الملابس بدلًا من الشراء عقب ارتفاع الأسعار لأكثر من النصف، وغلاء المعيشة حيث قامت بشراء القماش وستقوم بتفصيله بنفسها لأولادها الثلاثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصورة والمتوسطة الخصوصية غلاء الأسعار العام الدراسى الجديد العملية التعليمية صناعة الملابس الدراسي الجديد أسعار الملابس إلى أن
إقرأ أيضاً:
معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9%
الرياض
كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن معدل التضخم السنوي في المملكة قد بلغ 1.9% في شهر أكتوبر 2024، مقارنة بنظيره من العام الماضي، فيما يُعد معدل التضخم في المملكة ضمن أقل معدلات التضخم بين دول مجموعة العشرين.
يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 بندًا.
وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018م، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.