عصام السيد (أبوظبي)


توّجت المهرة البلجيكية «فريدا بي» للمالك والمدرب بيتر ديكرس بقيادة كونج سانتانجيلو، بطلة لسباق كأس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان «قوائم» لمسافة 2300 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، والبالغ جائزته 20 ألف يورو برعاية النسخة الخامسة عشر للمهرجان العالمي، والذي أقيم بمضمار وارجيم في مملكة بلجيكا.


وتقام سباقات المهرجان، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم صغار الملاك والمربين، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي من خلال تنظيم سباقات مناسبة لهم في جميع دول العالم.
وجاء فوز «فريدا بي» البالغة من العمر أربع سنوات، ناجزاً بفارق 4 أطوال عن غريمها الجواد الهولندي «بيكاسو تي» بقيادة الفارسة آنا فان دي تروست، فيما جاء ثالثاً بفارق طولين عن الثاني «بابيلون تي» بقيادة كوب فاندربيك، وسجلت البطلة زمناً وقدره 2:28:21 دقيقة.
توج الفائزين محمد إسماعيل السهلاوي سفير الدولة لدي مملكة بلجيكا، بحضور لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونيللى فليبوت رئيس رابطة الخيول العربية في مملكة بلجيكا.

 

أخبار ذات صلة منتخب قفز الحواجز يتوّج ببطولتي بلجيكا دراج فريق الإمارات يعتلي منصة التتويج في «طواف رنيوي»


وتقدم السفير محمد اسماعيل السهلاوي بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، على الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه لإحياء نشاط الفروسية، ورفع أسهم الخيول العربية في العالم، موضحاً أن توجيهات سموه، قادت إلى النجاح الكبير الذي يحققه المهرجان.
وقال: المهرجان يهدف لتعريف الشعوب الأوروبية بأهمية الخيول العربية في التراث الإماراتي والعربي الأصيل، وتعزيز تواصل الأجيال في الدولة، تحقيقاً لاعتزاز الأبناء بعراقة ماضيهم وتعريفهم بما للخيل العربي من أهمية، ويتوافق ذلك مع استراتيجية المهرجان في الحفاظ على التراث العريق للدولة.
من جهتها، أعربت لارا صوايا عن سعادتها بالنجاح الذي حققه المهرجان بمدينة وارجيم، مشيرة إلى أنه أكبر السباقات في الموسم في بلجيكا، حيث تم تصنيفه «قوائم»، وجاء حافلاً بالإثارة والتكافؤ.
ووجهت الشكر للـحضور، والجمهور الغفير من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة، الذي حرص على متابعة فعاليات السباق، وكذلك الشكر لجميع الهيئات والمؤسسات الراعية للمهرجان، ولكل من ساهم في النجاح الذي تحقق.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجائزة الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية.
يذكر أن أول سباقات المهرجان انطلق في 11 يناير الماضي، حيث تم إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2023، وسيشهد تنظيم أكثر من 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة بلجيكا الخیول العربیة نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما

انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية

وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

معايير اختيار أفلام المهرجان

وأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.

وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.

المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات

وأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.

المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوب

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • «سماء الغربية» و«أه طحان» يتألقان في سباق الخيول العربية الأصيلة
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • فيديو | منصور بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس مجلس النواب الأردني
  • منصور بن زايد يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • احتفاءً بمسيرته الوطنية.. منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • احتفاءً بمسيرته الوطنية …منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
  • كاظم الساهر في مهرجان الشيخ زايد (الجمعة)
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم