وزارة البيئة تستجيب لنائب وتصدر قرارا بعدم استخدام مادة RDF للأسمنت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استجابت وزارة البيئة إلى طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الجبلاوي، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بشأن عدم استثناء مصانع الأسمنت الأبيض من القرار الوزاري رقم 49 لسنة 2021 الخاص بإلزام مصانع الأسمنت باستخدام مادة “RDF” في مزج الطاقة، ما يهدد هذه الصناعة.
وقال النائب محمد الجبلاوي إنه تقدم منذ فترة بطلب إحاطة إلى مجلس النواب بهذا الشأن، وبالفعل تمت مناقشته داخل لجنة الصناعة بالبرلمان برئاسة المهندس معتز محمود، وبحضور ممثل عن وزارة البيئة، الذي صرح خلال الاجتماع بتعطيل قرار إضافة مادة RDF للأسمنت الأبيض.
وأكد أنه إذا استمر العمل باستخدام مادة RDF للأسمنت الأبيض؛ سيكون له أثر سلبي كبير على هذه الصناعة، لأن استخدام هذه المادة يؤثر على درجة لون الأسمنت الأبيض التي تتسم بالبياض الناصع بخلاف خطورة هذه المادة.
وقدم الجبلاوي الشكر لوزارة البيئة لاستجابتها لطلب الإحاطة، مشيرا إلى أن عدم استخدام هذه المادة سينعش صناعة الأسمنت الأبيض وتجعلها تنافس عالميا، موضحا أنه صدر قرار من وزارة البيئة بتعديل المادة، حيث جاء قرار الوزارة كالآتي:
وفي هذا الشأن صدر قرار وزاري لوزارة البيئة رقم 256 لسنة 2023، ويضاف له فقرة ثانية للمادة الأولى من القرار الوزاري أنه تستثنى الشركات والمصانع المنتجة للأسمنت الأبيض من استخدام الوقود المستخرج من المرفوضات RDF حرصا على جودة ونصاعة اللون، على أن تقوم تلك الشركات بتوضيح الإجراءات التي قامت بها لخفض الانبعاثات الكربونية بتقارير الأداء البيئي لها، ويصدر قرار من الرئيس التنفيذي بالضوابط المنظمة لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب الإحاطة وزارة البيئة الطاقة مجلس النواب وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم رئاسة المؤتمر نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الاسترالي لتمويل المناخ
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجًا من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدمًا.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.