عسكريون في الغابون يعلنون الاستيلاء على السلطة بعد فوز الرئيس بولاية ثالثة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وكالات
أعلن ضباط بالجيش الغابوني، في بيان تلي عبر شاشة التلفزيون الوطني، استيلاءهم على السلطة.
وقال الضباط من داخل مقر الرئاسة إنهم ألغوا نتائج الانتخابات التي جرت يوم السبت، وفاز بها الرئيس الحالي علي بونغو بولاية ثالثة، كما حلّ الضباط " جميع مؤسسات الجمهورية" و"أنهوا النظام القائم".
وقالت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات إن بونغو فاز بأقل من ثلثي الأصوات، في انتخابات زعمت المعارضة أنها مزورة.
ومن شأن الإطاحة بالرئيس بونغو أن تنهي سيطرة عائلته على السلطة في البلاد، والتي استمرت 53 عاما.
وتعد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في أفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90 في المئة من مساحة البلاد.
وأعلنت مجموعة الضباط أنهم يمثلون "قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية".
وقال أحد كبار الضباط في بيان بُث عبر القناة:" لقد قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام الحالي".
وأضاف أن الأمر يعود إلى "الحكم غير المسؤول الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي أدى إلى تدهور متواصل للحماية الاجتماعية، ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى".
وبُعيد تلاوة بيان العسكريين سمع صحافيون من وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز، إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في أحياء عدة من العاصمة ليبرفيل.
ولم يصدر رد فوري من الحكومة على إعلان الضباط استيلاءهم على السلطة، ولم يُعرف حتى اللحظة مكان وجود الرئيس علي بونغو.
وكانت هناك مخاوف جدية بشأن عملية التصويت التي جرت يوم السبت، واستندت تلك المخاوف على ما جرى في الانتخابات العامة السابقة.
واشتكى مرشح المعارضة الرئيسي ألبرت أوندو أوسا، من أن العديد من مراكز الاقتراع افتقرت إلى أوراق التصويت التي تحمل اسمه، في حين قال الائتلاف الذي يمثله، إن أسماء بعض الذين انسحبوا من السباق الرئاسي لا تزال موجودة على ورقة التصويت.
ورأى العسكريون أن تنظيم الانتخابات "لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني".
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن وسائل الإعلام الأجنبية مُنعت من دخول البلاد لتغطية الانتخابات.
ومع إغلاق صناديق الاقتراع، أعلنت الحكومة حظر التجول وتعليق الوصول إلى شبكة الإنترنت لـ"أسباب أمنية"؛ من أجل الحؤول دون نشر "أنباء كاذبة" وحصول "أعمال عنف" محتملة.
وقد شكك المعارضون في الفوزين السابقين لعلي بونغو باعتبارهما مزورين. وفي هذه الانتخابات، تم إجراء تغييرات مثيرة للجدل على أوراق التصويت، وقبل أسابيع قليلة من يوم الانتخابات.
وانتخب بونغو، البالغ 64 عاما، في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونجيمبا - الذي حكم هذا البلد الصغير الواقع في وسط أفريقيا والغني بالنفط لأكثر من 41 عاما.
وفي عام 2018، أصيب علي بونغو بجلطة دماغية أبعدته عن المشهد السياسي لمدة عام تقريبا وأدت إلى مطالبته بالتنحي.
وفي العام التالي، أدت محاولة انقلاب فاشلة إلى سجن الضباط المتمردين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على السلطة
إقرأ أيضاً:
أمن قنا يضبط مستريح جديد بتهمة الاستيلاء على أموال مواطنين
تمكنت الأجهزة الأمنية بقنا، من ضبط شخص بتهمة الاستيلاء على أموال عدد من المواطنين بحجة تشغيلها.
وحرر عدد من مواطنين بقنا محضر ضد أحد الأشخاص بقرية فى مركز دشنا، بتهمة النصب عليهم فى مبالغ مالية وصلت إلى 16 مليون جنيه بحجة تشغيلها.
قال رفعت محمود، أحد الضحايا، أن بداية الموضوع تواصل المتهم والتردد عليه فى مكتب شحن خاص به، وعرض عليه العمل فى مجال تحويل الأموال والحصول على نسبة 1% مقابل ذلك حتى وصل المبلغ فى النهاية إلى أكثر من 500 ألف جنيه وانقطع بعدها عن سداد الأرباح أو رد المبلغ له.
وأوضح مصطفى محمود، أحد الضحايا، إنه يعمل فى التجارة وتعرف على المتهم فى قرية أبو دياب ثم أصبحت بينهم معاملات مالية مقابل الحصول على نسبة من ذلك، وكان الأمر يسير بشكل منتظم حتى وصل المبلغ المستولى عليه إلى 2 مليون و800 ألف جنيه.
وتابع مصطفى، أنه فى أحد الأيام تواصل معه ثم أخبره أنه تعرض لحادث وفقد الذاكرة وبعد محاولات وجلسات عرفية أقر بأنه استولى على تلك المبالغ ولكنه لم يسترجع شيئا منها وحرر هو وعدة أشخاص محضر بذلك.
وكان قد حرر عدد منهم محضر 126 لسنة 2024 جنح اقتصادية دشنا ضد المتهم وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة حول الواقعة.