رامي عبد الرازق عضو لجنة تحكيم "فيبريسي" بمهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اختير الكاتب والناقد المصري رامي عبد الرازق، عضوًا في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ80، والمقام خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 9 سبتمبر المقبل.
وتقدم لجنة التحكيم جائزتين خلال فعاليات المهرجان؛ الأولى تمنح لأحد الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية، والثانية تذهب لمخرج شاب أو عمل أول في الأقسام الموازية "أفاق" أو "أسبوع النقاد".
ويشارك الناقد رامي عبد الرازق في لجنة التحكيم التي ستمنح جائزتها لأحد أفلام المسابقات الموازية "أفاق" و"أسبوع النقاد".
وذكر عبد الرازق في تصريحات صحفية: "عندما تم ترشيحي للجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي اخترت أن أكون ضمن لجنة تحكيم الأقسام الموازية بدلاً من المسابقة الرسمية، والسبب في ذلك يرجع إلى اهتمامي بالأعمال الأولى والتجارب المغايرة والجريئة التي تسعى لكسر النمط التقليدي وطرح الموضوعات بصورة أكثر حداثية، وهو ما حرصت عليه أيضًا عندما تم اختياري من قبل للتحكيم في مهرجاني كان وبرلين".
وأضاف عبد الرازق: "التحكيم في المسابقات الموازية يعطي فرصة للاطلاع على الأصوات الجديدة في المهرجانات الكبرى. ومثلما تعتبر المهرجانات الكبرى فرصة للتعرف على أخر إنتاجات المخرجين والكُتاب وصناع السينما حول العالم، تعد أيضًا بيئة خصبة لاكتشاف التجارب الجديدة".
يشار إلى أن رامي عبد الرازق، سبق وشارك في عضوية لجنة تحكيم "فيبريسي" بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ68، وشارك أيضًا في عضوية لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الـ71، ليصبح الناقد المصري الوحيد الذي شارك في لجان تحكيم المهرجانات الثلاث الكبرى (كان، برلين، فينيسيا).
ترأس عبد الرازق مسابقتي أسبوع النقاد وأفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويكتب في عدد من الدوريات والمواقع المتخصصة، وله تجارب في مجال التأليف التلفزيوني من خلال مسلسلي "ساق البامبو"، و"تامر وشوقية 2".
الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي"، هو جمعية تتشكل من نقاد السينما المحترفين والصحفيين المهتمين بالكتابة عن السينما من جميع أنحاء العالم؛ تأسست عام 1930 بهدف الحفاظ على الثقافة السينمائية. ويمنح الاتحاد جوائزه المهرجانات السينمائية الكبرى، مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان فينيسيا السينمائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ناقد سينمائي فینیسیا السینمائی لجنة تحکیم
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".