صادرات إيران الى العراق 3 مليارات و500 مليون دولار خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
صدّرت إيران خلال الأشهر الخمسة الماضية، نحو 55 مليون و900 ألف طن من البضائع إلى دول الخارج بقيمة 19 مليار و300 مليون دولار.
ونقلت وكالة "إيلنا" عن الجمارك الإيرانية قولها، إن كمية البضائع المستوردة إلى البلاد بلغت خلال 5 أشهر ما مجموعه 14 مليون و400 ألف طن من البضائع بقيمة 24 مليار و200 مليون دولار، والتي نمت بنسبة 2.
17% من حيث الوزن و7.49% من حيث القيمة.
ويضيف هذا التقرير عن نسبة التغيرات في صادرات السلع خلال الأشهر الخمسة الماضية: إن كمية الصادرات السلعية غير النفطية، باستثناء زيت الوقود الخام والكيروسين وتجارة الأمتعة، شهدت انخفاضا بنسبة 8,55% من حيث القيمة وارتفاعا بنسبة 26,56% من حيث الوزن.
ويظهر تحقيق خبير الجمارك أن السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الصادرات هو انخفاض السعر العالمي لصادرات البتروكيماويات.
وبحسب هذا التقرير، بلغ متوسط القيمة الجمركية لكل طن من البضائع المصدرة 346 دولاراً، وبلغ متوسط القيمة الجمركية لكل طن من البضائع المستوردة 1677 دولاراً خلال الفترة المذكورة.
وحول الوجهات الرئيسية لصادرت إيران، جاء في هذا التقرير أن قيمة الصادرات إلى الصين بلغت 5 مليارات و600 مليون دولار، والعراق 3 مليارات و500 مليون دولار، والإمارات نحو 2 مليار و300 مليون دولار، وتركيا 2 مليار و200 مليون دولار، والهند 845 مليون دولار، حيث كانت هذه الدول الخمس الوجهات الرئيسية للصادرات السلعية الإيرانية.
وكانت نصيب هذه الدول من إجمالي قيمة الصادرات والوزن خلال الأشهر الخمسة الماضية ما نسبته 74.77% و75.13% على التوالي.
وبحسب هذا التقرير، فقد بلغت قيمة الواردات خلال هذه الفترة على الشكل التالي: الإمارات بـ 7 مليارات و300 مليون دولار، الصين بـ 7 مليارات و100 مليون دولار، تركيا بـ 2 مليار و500 مليون دولار، ألمانيا بـ 879 مليون دولار، الهند بـ 813 مليون دولار.
وكانت نصيب هذه الدول من إجمالي قيمة الواردات والوزن خلال الأشهر الخمسة الماضية ما نسبته 76.60% و62% على التوالي.
وأشار التقرير إلى قيمة استيراد مختلف أنواع الهواتف المحمولة إلى إيران خلال تلك المدة والتي بلغت 913 مليون دولار، وهو ما يعادل 3.77% من إجمالي قيمة واردات البلاد.
ووفقاً لهذا التقرير، ارتفع وزن الترانزيت الأجنبي عبر إيران بنسبة 5.4% ليصل إلى 6.2 مليون طن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طن من البضائع ملیون دولار هذا التقریر من حیث
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .