9-10 قناطير.. بحوث القطن يكشف سبب ارتفاع متوسط إنتاجية الفدان (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور وليد يحيي، وكيل معهد بحوث القطن، أن هناك مجموعة من الأسباب التي أدت لارتفاع متوسط إنتاجية الفدان من 9 إلى 10 قناطير قطن، مشددًا على أن وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن دفعا بمجموعة جديدة من الأصناف مرتفعة الإنتاجية.
أستاذ اقتصاد زراعي يزف بشرى سارة عن منظومة القطن (فيديو) "قطاع الأعمال": زراعة القطن تشهد زيادة ملحوظة تقترب من 400 ألف فدان
وأضاف "يحيي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنه بالإضافة إلى ذلك هناك التوصيات الفنية الخاصة بهذه الأصناف حيث يقوم باحثو معهد القطن والإرشاد الزراعي والمزارعين في المحافظات بعمل حقول إرشادية يتعلم المزارع منها جميع التوصيات الفنية المثلى الخاصة بكل صنف.
وتابع، أن هناك شيء ثالث وهو رغبة المزارعين بتنفيذ التوصيات الفنية كما هي موجودة مع شيكارة البذرة التي يتسلمها في أول السنة ورغبته في التعرف على كل شيء حتى في موجات الحرارة العالية التي كانت موجودة في الفترة الماضية، مثل التعامل مع النباتات وموعد رش البوتاسيوم وبرنامج المكافحة الذي تقره الوزارة وكيفية الرش الوقائي.
وأردف، أن الحكومة أقرت سعر ضمان لمحصول القطن بواقع 5500 جنيه للقنطار في الوجه البحري، و4500 جنيه للقنطار في الوجه القبلي، كسعر استرشادي أو حد الأمان للمزارع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الزراعة أستاذ اقتصاد زراعي زراعة القطن محصول القطن بحوث القطن منظومة القطن موجات الحرارة برنامج صباح الخير يا مصر الارشاد الزراعي
إقرأ أيضاً:
بسبب والدتها.. عشرينية على قيد الحياة تُمحى من على وجه الأرض
سُدّت في وجه امرأة بريطانية كل السُبُل، ولم يعد أمامها إلا الإعلام للتعبير عن معاناتها، بعدما اكتشفت أنها "غير موجودة في الحياة" من الناحية القانونية، ومحرومة من القيادة والتصويت والسفر تماماً كأنه "تم محوها من على وجه الأرض" على حد قولها.
أخبرت كايتلين والتون (26 عاماً) موقع "مترو" أن حكومة المملكة المتحدة تصنّفها "مهاجرة"، كونها لا تمتلك أي دليل قانوني على أنها ولدت في المملكة المتحدة.
والدتي السببتلقي كايتلين اللوم على والدتها التي أنجبتها في المنزل بمدينة جيتسهيد عام 1997، دون أي مساعدة طبية، ولم تسجّلها في الدوائر الرسمية، لذلك لم تحصل على شهادة ميلاد مطلقاً.
وفيما تلفت أن العلاقات مع والدتها مقطوعة، تشرح أنها لم تكتشف هذه الحقيقة إلا عند بلوغها 19 عاماً بالصدفة، وذلك حين طلبت أوراقها الثبوتية من والدتها لأنها تريد مغادرة المنزل، عندها كانت الصدمة بأنها لا تمتلك ولو أي دليل مكتوب يثبت أنها موجودة رسمياً.
غير موجودة قانونياً
منذ ذلك الحين، تعيش كايتلين مأزقاً عميقاً، خاصة أنها تقود سيارتها دون رخصة، ولا تستطيع مغادرة البلد لأنها لا تمتلك جواز سفر، كما لا يمكنها استخدام حقها بالتصويت أو الطبابة لأنها لا تمتلك رقماً وطنياً
وشرحت أنها عام 2019، حاولت التقدم بطلب للحصول على جواز سفر، لكن مكتب الجوازات أخبرها بأنّها "غير موجودة قانونياً".
واشترط المكتب عليها تقديم أدلة وثائقية رسمية عن ميلادها بالتاريخ والمكان الدقيقين، لتتمكن من الحصول على جواز سفر.
كما اشترط عليها إحضار شخص مؤهل للشهادة أمام مكتب التسجيل، ليدلي بتفاصيل حول والتوقيع على السجل.
حساب مصرفي
انسحب الأمر نفسه على محاولتها للحصول على حساب مصرفي، إلا بعد أن جاءت عمتها وابنة عمها معها وتوسلتا إدارة المصرف لمنحها حساباً ادخارياً. واضطرت القريبتان إلى تزويد كايتلين بكل شيء منذ أن بلغت 18 عاماً، حيث لا تملك وسيلة لكسب أموالها الخاصة.
أما الأسوأ بالنسبة إلى كايتلين أنها بعد فتح قضيتها أمام الدوائر المعنية تم تصنيفها "مهاجرة بريطانية بيضاء"، رغم أنها بريطانية الأصل، وموجودة في البلد منذ ولادتها.
تكشف المراة التي أوشكت على عقدها الثالث أن كل ما تعيشه أثر على صحتها النفسية كثيراً، فهي تشعر بأنّها عالقة في دوامة من الرفض لا نهاية لها، نظراً لأن الشرطة اعتبرت الأمر "مسألة عائلية".
تختم كايتلين مناشدتها عبر الإعلام بأنها فقدت أي تواصل مع والدتها وحتى أخوين آخرين لم يتم تسجيلهما أيضاً، وكل ما تريده هو الاستقلالية والشعور بوجودها، والحصول على أوراق ثبوتية "تثبت وجودها" على كوكب الأرض.