بداية ونهاية طباخ الرئيس.. كيف تحولت الصداقة بين "بوتين" و"بريجوجين" إلى عداوة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجيش الروسي رفض ابتزاز "يفجينى".. وأطماع السياسة قادته إلى حتفه
في الوقت الذي نمت فيه شركة فاجنر العسكرية التي يملكها يفجيني بريجوجين، لتصبح واحدة من أكثر الهياكل نفوذًا في روسيا، أصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتمد بشكل متزايد على نجاحاتها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
ولكن الرجلان تعارض طريقهما لأول مرة بعد الانقلاب الغير مُكتمل الذي خطط له «بريجوجين» للإطاحة بـ«بوتين»، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» الإخبارية.
والتقى الرجلان لأول مرة في ظروف غير متوقعة، فبريجوجين، كان قد ترك السجن، وكان «بوتين» قد عاد مؤخرًا من مهمة في ألمانيا الشرقية كضابط في جهاز الأمن السوفييتي «كي جي بي»، وكان يبحث عن طريقة لدخوله عالم السياسة.
وأُدين «بريجوجين» للمرة الأولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره، ولم يكن غريبًا على الجريمة، وبعد الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة السرقة في أواخر السبعينيات، حكم عليه بالسجن لفترة طويلة بتهمة السرقة في عام ١٩٨١.
وكان هو واثنان آخران قد أمسكوا بامرأة من رقبتها في الشارع وحاولوا خنقها، قبل أن يهربوا بحذائها الشتوي وأقراطها، وعندما غادر السجن في عام ١٩٩٠، كانت روسيا مكانًا مختلفًا تمامًا.
وقالت «بي بي سي»، إن «بريجوجين» بدأ عمله كبائع نقانق في سانت بطرسبرج، وبحلول منتصف التسعينيات كان قد افتتح مطعمًا، واجتذبت قائمة كبد الأوز والمحار زعماء الجريمة المحليين، بالإضافة إلى أناتولي سوبتشاك، عمدة المدينة.
وذهب فلاديمير بوتين، الذي كان يبلغ من العمر ٤٠ عامًا آنذاك، إلى هناك أيضًا كنائب لـ«سوبتشاك»، وأصبح مطعم «بريجوجين» الوحيد سلسلة، وكان من بين زبائنه سياسيون من خارج سان بطرسبرج.
وبحلول مطلع القرن الحالي، عندما أصبح «بوتين» رئيسًا، أصبح الرجلان صديقين مقربين، ويعود لقب «بريجوجين» وهو «طاهي بوتين»، إلى هذا الوقت.
بالنسبة لرجل مثل الزعيم الروسي الجديد، كان من الضروري أن يكون لديه طاهٍ شخصي للتأكد من أن طعامه آمن للاستهلاك، وكان من ذوي العقل المشبوه لدى «كي جي بي».
وكان من الملائم أيضًا أن يكون لديك رجل يعرف أسراره العميقة ويستطيع التأثير عليه، ومع وجود فلاديمير بوتين، في الكرملين، بدأت أجهزة الأمن الروسية في استعادة السيطرة ببطء.
وتولى «بريجوجين» مجموعة متنوعة من المهام في الكرملين، وخاصةً تلك التي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية، وأنشأ إمبراطورية إعلامية تركز على نشر المعلومات المضللة داخل روسيا وخارجها.
بعد ثورة الميدان الأوكرانية في ٢٠١٣/ ٢٠١٤ وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ظهرت التقارير الأولى لشركة فاجنر العسكرية الخاصة، ودعمها الانفصاليين الموالين لروسيا في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا.
ويحظر القانون الروسي منظمات المرتزقة، على الرغم من أن «بريجوجين» ومرتزقته أصبحوا يتمتعون بأهمية متزايدة في بسط سلطة الرئيس بوتين، لذلك، حتى ربيع عام ٢٠٢٢، أكد الكرملين أنه لا علاقة له به.
ولعبت «فاجنر» أيضًا دورًا بارزًا في سوريا، وذلك عندما ظهر قائدها القاسي، ديمتري أوتكين، لأول مرة باعتباره المساعد المقرب لـ«بريجوجين»، وتنشط مجموعة المرتزقة منذ سنوات في عدد من الدول الأفريقية، من ليبيا ومالي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
لكن رسميًا، لم يكن لـ«بريجوجين» علاقة خاصة مع الرئيس، ويكتفي «بوتين» أو سكرتيره الصحفي ديمتري بيسكوف، بالقول إنهما كانا على علم بوجود رجل أعمال خاص روسي متورط في تلك الأنشطة.
لكن كان من الواضح أن مثل هذه العمليات لا يمكن تنفيذها دون موافقة الكرملين، واعترف «بوتين» فقط في يونيو الماضي، بأن «فاجنر» تلقت تمويلًا حكوميًا هائلًا لسنوات، وأن مرتزقتها قاتلوا ببسالة في المعركة، ومع ذلك، ولأن الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية، فقد قال إنها غير موجودة كمجموعة.
ولم تظهر تقارير عن قتال «فاجنر» في أوكرانيا إلا في صيف عام ٢٠٢٢، وفي غضون أسابيع، كان «بريجوجين» يقوم بجولة في السجون الروسية، لتجنيد السجناء للحرب.
وتحدث عنه المتحدث باسم الكرملين كرجل يتألم قلبه لما يحدث وشخص يقدم مساهمة كبيرة، وافتتح «بريجوجين» مركز «فاجنر» بمدينة سان بطرسبرج في نوفمبر الماضي، وأصبحت انتقاداته للجيش الروسي ووزارة الدفاع أكثر وضوحًا.
ومع اضطرار القوات الروسية إلى سلسلة من التراجعات في أوكرانيا، وصلت انتقاداته إلى ذروتها، واشتكى من أن قيادة الجيش ترفض الاعتراف بمساهمة «فاجنر» في المجهود الحربي، وفي وقت لاحق، اتهم علنًا سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، وفاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة، بتجويع «فاجنر» من الذخيرة بينما كانت المجموعة تخسر آلاف الرجال في القتال من أجل باخموت في شرق أوكرانيا.
كما وجه «بريجوجين» انتقاداته إلى الرئيس، وقال: «كيف يمكننا الفوز في الحرب عندما يكون ديدوشكا معتوهًا؟»، ولم يذكر «بوتين» بالاسم، لكن الروس لم يشكوا في أنه كان يورطه بشكل مباشر، وامتنع الكرملين عن التعليق على الخلاف المُتصاعد، لكن هذا الخلاف كان من شأنه أن يهز القيادة الروسية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى إسقاط «بريجوجين».
ورفض «بريجوجين» طلب وزارة الدفاع بوضع جميع مجموعات «فاجنر» تحت سيطرتها، وعندما وصل الوضع إلى نقطة الغليان، تجرأ على التشكيك في أهداف الحرب ذاتها.
وفي ٢٣ يونيو، أعلن عن مسيرة من أجل العدالة على الطريق إلى موسكو، وقالت مصادر لـ«بي بي سي»، إن تمرده كان علامة على يأسه ومحاولة لجذب انتباه الرئيس بوتين إلى صراعه مع الجيش الروسي، وأوضح أحد المصادر التي كانت تعرف «بريجوجين»: «لقد كان قلقًا بشأن فقدان استقلاليته».
وأسقط مرتزقة «فاجنر» مروحيتين عسكريتين وطائرة وقتلوا ما يصل إلى ١٥ جنديًا روسيًا، ودون أن يذكره شخصيًا، وصف الرئيس «بوتين» لـ«بريجوجين» بأنه خائن.
بعد أيام من انتهاء التمرد بالفشل، التقى فلاديمير بوتين، بحليفه السابق في الكرملين لمدة ثلاث ساعات، إلى جانب أكثر من ٣٠ من قادة «فاجنر»، ولم يعُد فلاديمير بوتين في حاجة إليه بعد الآن، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول مصير رجاله.
ومن الواضح أن «بريجوجين» كان يعتقد أن مستقبله يكمن في أفريقيا، ويزعُم أن مقطع الفيديو الأخير له على الإنترنت تم تصويره في حقل أفريقي، حيث ادعى: «ها نحن هنا، نضع الخوف في قلوب داعش والقاعدة وقطاع الطرق الآخرين».
ولكن قصته قد انتهت بعد ذلك بوقت قصير، مُتتبعة مسارًا مشابهًا لأمثلة أخرى في التاريخ الروسي، فقد عوقب بوحشية وتم القضاء عليه في نهاية المطاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين أوكرانيا فلادیمیر بوتین کان من
إقرأ أيضاً:
في عام 2025.. كيف تحولت الألعاب إلى مصدر دخل مستدام؟
تطور قطاع الوظائف كثيرًا في العقود الماضية خاصةً مع بزوغ الوظائف المرتبطة بالتقنية وكل جوانبها، ونتج عن هذا التطور مجموعة من الوظائف الجديدة التي لم تكن معهودة سابقًا، بدءًا من الوظائف المتعلقة بصناعة المحتوى وتطوير المواقع واختبارها وحتى الوظائف المتعلقة بالعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
ومن بين القطاعات التي شهدت ولادة وظائف جديدة هو قطاع الألعاب الإلكترونية، التي كانت الوظائف فيها سابقًا مقتصرة على مراحل تطوير اللعبة برمجيًا، ولكن اليوم، ومع تطور الألعاب الإلكترونية، أصبح من المعتاد أن نرى وظائف أكثر تعقيدًا في هذا القطاع.
ورغم وجود العديد من الوظائف التقليدية في قطاع الألعاب مثل تلك التي تتعلق بالبرمجة أو كتابة نصوص اللعبة أو القصة الخاصة بها وحتى رسم الشخصيات وتحريكها، فإن هناك وظائف أخرى مبتكرة وغير تقليدية يمكن لأي شخص مهما كانت مهاراته أن يعمل بها.
لكن تحقيق الدخل من قطاع الألعاب لا يقتصر على الوظائف المتعلقة بتطويرها فقط، بل أصبح من الممكن في عام 2025 أن يتحول قطاع الألعاب إلى مصدر دخل مستدام للعديد من محبي القطاع، وذلك عبر عدة طرق مختلفة.
مايكل جرزيسيك هو لاعب فيديو كندي وواحد من أبرز الأسماء في عالم الألعاب الإلكترونية والبث المباشر (مواقع التواصل الاجتماعي) قطاع يملك العديد من الفرصيمتاز قطاع الألعاب عن غيره من القطاعات التقنية بسهولة الدخول نسبيًا إليه، إذ توجد العديد من الفرص التي يمكن للاعبين تحقيق دخل بها في عالم الألعاب، وذلك سواءً عبر تطوير الألعاب أو تعديلها أو بث الألعاب بشكل مباشر وصناعة المحتوى المتعلق بالألعاب فضلًا عن العمل بشكل مباشر مع الشركات المطورة للألعاب في أقسام مثل خدمة العملاء والدعم الفني أو اختبار الألعاب وإدارة المجتمعات.
إعلانوفق دراسة نشرها موقع "ستاتيستا" للإحصائيات، فإن قطاع الألعاب بشكل عام تمكن من توليد أكثر من 475 مليار دولار في عام 2024 مع توقعات بأن يتخطى 690 مليار دولار بحلول عام 2029 وقد نمى هذا القطاع أكثر من 200% منذ عام 2017.
ولدت هذه الأرباح من تضافر مختلف أجزاء هذا القطاع، بدءًا من صناعة الألعاب المختلفة ثم بيعها أو تعديل الألعاب أو الإعلانات داخل الألعاب والمشتريات الداخلية فضلًا عن بث محتوى الألعاب بشكل مباشر الذي يتولى مهمته ملايين صناع محتوى بثوث الألعاب في مختلف دول العالم دون أن يكون لهم علاقة مباشرة مع شركات تطوير الألعاب.
في كل جزء من هذا القطاع توجد العديد من الوظائف التي يمكن للأفراد شغلها سواءً كانت تحتاج إلى شهادات ومهارات خاصة أو لم تكن تحتاج إلى ذلك.
بث الألعاب مهنة في 2024من بين الأجزاء المختلفة المكونة لقطاع الألعاب يأتي جزء بث الألعاب بشكل مباشر ليكون الخيار الأول والأكثر مثالية للعديد من المستخدمين والراغبين في تحقيق الدخل من الألعاب، وذلك لأنه لا يتطلب الكثير من المهارات الخارقة أو الدراسة لسنوات طويلة ويعتمد فقط على مهارة اللاعب.
وعند النظر إلى هذا القطاع بمفرده، فإنه وفق إحصاءات "ستاتيستا" قام بتوليد أكثر من 15 مليار دولار في الأرباح خلال عام 2024 بمفرده، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأرباح تأتي على عدة أشكال سواءً كانت الإعلانات المباشرة مع صانعي المحتوى أو كانت مكافآت ممنوحة من منصات بث الألعاب مثل "تويتش" و"يوتيوب" أو تبرعات مباشرة إلى أصحاب البث.
توجد العديد من الأمثلة على صانعي محتوى ألعاب كانوا قادرين على تحقيق دخل هائل عبر بث الألعاب، بدءًا من ريتشارد تايلر بليفينز المشهور باسم "نينجا" والمعروف ببث ألعاب مختلفة مثل "فورتنايت" و"كول أوف ديوتي"، وقد تمكن "نينجا" من تحقيق أكثر من 500 ألف دولار شهريًا خلال عام 2024 عبر بث الألعاب.
إعلانورغم أن "نينجا" هو حالة استثنائية تمكنت من تحقيق نجاح كبير، فإن هذا لا يعني أنه الوحيد، ويوجد العديد من صناع المحتوى القادرين على توليد أرباح تتراوح بين 100 دولار وحتى 10 آلاف دولار شهريًا.
الرياضات الإلكترونية وبطولات الألعاببزغت الرياضات الإلكترونية وبطولات الألعاب كواحدة من مصادر الدخل الجديدة غير المتوقعة والتي تزامنت مع رواج مجموعة من الألعاب التنافسية مثل "ليج أوف ليجندز" وغيرها، إذ تقوم الشركات والهيئات المختلفة بتنظيم بطولات رياضية تتنافس فيها الفرق المختلفة للفوز بجائزة كبرى.
وفق إحصائيات "ستاتيستا" فإن قطاع الرياضات الإلكترونية تمكن من توليد أكثر من 4 مليارات دولار خلال عام 2024 فقط، وهذا عبر البطولات المختلفة والجوائز العينية المقدمة لأبطال هذه الفرق، وفي المنطقة العربية بمفردها، توجد العديد من الحالات التي حققت نجاحًا واسعًا في هذا القطاع، مثل "سوريانو" الإماراتي الذي تجاوزت أرباحه 34 ألف دولار ومحمد طارق الشهير باسم (Mohamed Light) المصري الذي تمكن من تحقيق ما يقرب من 900 ألف دولار من الأرباح.
ولا يجب بالطبع إهمال بطولة كأس العالم في الرياضات الإلكترونية التي قامت السعودية بتنظيمها العام الماضي، إذ تجاوز مجموع الجوائز في هذه البطولة 60 مليون دولار.
اختبار الألعاب وظيفةتعد وظيفة مختبر الألعاب إحدى الوظائف غير المألوفة في قطاع الألعاب والتي لا يبحث عنها الكثير من المستخدمين، ولكنها وظيفة مطلوبة وتسعى لها الشركات بكثرة، وتكون مسؤولية مختبر الألعاب هذا أن يقوم بتحميل اللعبة وتجريبها بشكل مكثف من أجل اكتشاف الأخطاء المختلفة الموجودة داخل اللعبة.
وعبر البحث في مواقع العمل الحر مثل "آب وورك" (Upwork) يمكن الوصول إلى العديد من الشركات التي تبحث عن مختبري ألعاب ذوي خبرة ومهارة كافية من أجل تجربة الألعاب واختبارها بشكل مكثف.
إعلانومن الجدير ذكره أن هذه الوظائف عادة ما تضم متطلبات تقنية مثل المعرفة باللغات البرمجية أو غيرها من أجل اختبار اللعبة بشكل جيد، كما أنها تأتي مع عقود صارمة للحفاظ على سرية وخصوصية المعلومات الواردة إلى الموظف.
فكرة الشخصيات الافتراضية في الألعاب الإلكترونية تنمي الانفصال عن الحياة الواقعية لدى الأطفال (بيكسلز) تعديل الألعاب وبيع النسخ الخاصةتبدو وظيفة تعديل الألعاب كإحدى الوظائف غير الشرعية التي يمكن العمل بها، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فإن بعض مطوري الألعاب يتركون محرك اللعبة مفتوحًا ومتاحًا للمستخدمين المهرة من أجل تعديل اللعبة وإضافة تحسينات متنوعة عليها.
تظهر هذه الوظيفة بكثرة في ألعاب مثل "جي تي إيه 5″ (GTA 5) و"سكايرم" (Skyrim)، إذ يقوم الشخص بتعديل اللعبة وإضافة لمسات خاصة به ثم عرض هذا الوضع للشراء من قبل المستخدمين، وربما يقوم بعض المعدلين بتطوير نسخة محسنة من اللعبة أو نسخة تضم مستوى رسوميا أفضل، وبيعها أيضًا، وفي الكثير من الأحيان، تتواصل الشركات مع هؤلاء المعدلين لضمهم إلى فرق التطوير الخاصة بها.
وهناك جزء آخر من هذه الوظيفة، لكن هذا الجزء يعد حكرًا على لعبة "روبلوكس" و"ماين كرافت"، إذ يمكن في هؤلاء بناء ألعاب داخلية صغيرة، ويقوم المطور بتعديل اللعبة وإضافة اللمسات الخاصة به على عالم اللعبة ثم بيع النسخة الخاصة به لمحبي اللعبة، وذلك إما بيع نسخة نهائية أو حقوق الوصول إلى النسخة وإعادة استخدامها.
هل يمكن أن تتحول الألعاب إلى مصدر دخل مستدام؟تتطلب الإجابة على هذا السؤال النظر إلى العديد من المتغيرات المختلفة، بدءًا من مهارة اللاعب ونوع الدخل الذي يرغب بتحقيقه، فضلًا عن نوع الوظيفة التي يسعى للعمل بها، ولكن بشكل عام، يمكن للألعاب أن تتحول إلى وظيفة دائمة أو أن تتحول إلى وظيفة مستقلة جانبية تدر دخلًا إضافيًا كبيرًا.