بشرط ألا يتجاوز عمر العروس هذه السن.. الإعلان عن مكأفاة للزواج في الصين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظرا لتوقع انخفاض معدل المواليد في الصين، قررت مقاطعة تشانجشان صرف مكافأة قدرها 1000 يوان (137 دولارا) من أجل تشجيع الشباب على الزواج في الأعمار التي تزداد فيها فرص الإنجاب.
وقالت المقاطعة التي تقع في شرق الصين، عبر حسابها الرسمي على “Wechat”، إن المكأفاة تقتصر على الأفراد الذين يتزوجون لأول مرة، بشرط أن يكون عمر العروس 25 عاما أو أقل.
في السياق نفسه، أعلنت المقاطعة التي تقع في شرق الصين أيضا عن عدد من الإعانات لمساعدة الآباء في رعاية الأطفال والتعليم والخصوبة، وفقا لـ “إن بي سي” نيوز.
جدير بالذكر أن عدد الأفراد الذين يتزوجون في الصين آخذ في الانخفاض، علما بأن الحد القانوني لسن الزواج في الصين هو 22 عاما للرجال و20 عاما للنساء.
وتخشى الصين من أول انخفاض في عدد السكان في الصين منذ ستة عقود، وكذلك من عملية الشيخوخة السريعة، وبناءً على ذلك تعكف السلطات على اختبار سلسلة من التدابير لتعزيز معدل المواليد، بما في ذلك الحوافز المالية وتحسين مرافق رعاية الأطفال.
ووفقا للبيانات الحكومية الصينية الصادرة في يونيو، سجلت معدلات الزواج مستوى قياسيا منخفضا في عام 2022 عند 6.8 مليون، وهو أدنى مستوى منذ عام 1986، كما أنه في العام الماضي كان هناك 800 ألف حالة زواج أقل مما كانت عليه في عام 2021.
مصرع 4 أشخاص وفقدان 48 آخرين بسبب أمطار غزيرة في الصين أول تعليق من الصين بعد استيلاء عسكريين على السلطة في الجابون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الشباب الزواج يتزوجون فی الصین
إقرأ أيضاً:
يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانتخابات التي أُجريت في أرض الصومال، المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أملا في الحصول على الاعتراف الدولي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال منذ 1991، ومع ذلك لم تحظَ باعتراف دولي إلى حد الآن.
وأضافت الصحيفة أن أرض الصومال، التي تتجاوز مساحتها مساحة أيرلندا، تقع في قلب القرن الأفريقي ويبلغ عدد سكانها قرابة ستة ملايين نسمة، ولها موقع استراتيجي يطل على البحر الأحمر.
وقد نظمت أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وخلال الحملة الانتخابية وعد المرشحون الثلاثة ناخبيهم بقيادة بلادهم نحو الاعتراف الدولي.
وحسب الصحيفة، تثير النزعة الانفصالية لأرض الصومال غضب السلطات الصومالية منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث تطالب مقديشو بفرض سيادتها على الإقليم.
إعلان الانفصال سنة 1991
وقالت الصحيفة إن تاريخ أرض الصومال تاريخ دموي، ففي أوائل الثمانينات من القرن الماضي اندلعت انتفاضة في هذه المنطقة التابعة للصومال، وقد قوبلت بالقمع من الرئيس الصومالي محمد سياد بري. وقد سُجلت وفاة أكثر من 50 ألف شخص بعد القصف الذي شنته الطائرات الحكومية على هرجيسا، عاصمة الإقليم الانفصالي.
بعد هذه الحرب الأهلية الدموية، أعلنت أرض الصومال انفصالها في 18 أيار/ مايو 1991، وهو ما لم تعترف به مقديشو.
وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال شهدت منذ ذلك الحين استقرارا نسبيا، على عكس الصومال التي تعاني من تداعيات حرب أهلية وتمرد حركات متطرفة مستمر منذ عقود.
أمل في الاعتراف الدولي
أضافت الصحيفة أنه رغم مرور ثلاثين سنة على الانفصال، لا يزال المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بأرض الصومال، لكن الاتفاق المبرم مع إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي قد يغير مجرى الأمور.
وفقاً لرئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، ينص بروتوكول التعاون مع أديس أبابا على تأجير بلاده 20 كيلومتراً من الخط الساحلي على البحر الأحمر لصالح إثيوبيا. في المقابل، تلتزم أديس أبابا بأن تكون أول عاصمة تعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال.
وختمت الصحيفة بأن هذه الاتفاقية التي لم تدخل بعد حيز التنفيذ أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال.