المركزي المصري يستضيف برنامجًا تدريبيًا حول تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في ضوء التوجيهات الرئاسية بدعم التعاون والتكامل المصري الإفريقي، يستضيف البنك المركزي المصري برنامجا تدريبيًا بالتعاون مع المعهد النقدي للكوميسا (CMI)، حول "تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعى وأثرهما على البنوك المركزية"، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 31 أغسطس 2023.
قال البنك المركزي المصري أن هذا يأتي استمرارًا للدور الرائد للبنك المركزي المصري في تحقيق التكامل المصرفي بين البنوك المركزية الإفريقية، حيث يشارك في البرنامج التدريبي 35 مشاركًا يمثلون 9 بنوك مركزية من الدول الأعضاء بالكوميسا فضلًا عن وفد المعهد النقدي للكوميسا، ومن المقرر أن تشهد الفعاليات التدريبية مناقشات حول كيفية تطبيق تكنولوجيا البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي بالقطاعين المصرفي والمالي ومع التركيز على البنوك المركزية.
أكدت الدكتورة/ نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشئون الإفريقية، على أهمية موضوع البرنامج التدريبي في توعية البنوك المركزية الإفريقية بالدور الذي يلعبه تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في أداء وظائفها الرئيسية خاصة في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري حريص على الاستمرار في جهوده الرامية لدعم بناء قدرات العاملين بالبنوك المركزية الإفريقية، لاسيما وأن هذا هو العام التاسع على التوالي الذي يقدم فيه البنك المركزى برامج تدريبية للعاملين بالبنوك المركزية بدول الكوميسا.
أعربت لبنى البيار، وكيل المحافظ المساعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك المركزي المصري، عن استعداد البنك للتعاون المثمر مع البنوك المركزية بدول الكوميسا وتقديم برامج تدريبية في المجالات ذات الأهمية لهذه البنوك خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه توجه الدكتور/ لوكاس نجوروجى - مدير المعهد النقدي للكوميسا، بالشكر للبنك المركزي المصري على مساهمته المستمرة في بناء قدرات البنوك المركزية بالكوميسا، لافتًا إلى تطلع المعهد لمزيد من التعاون مع البنك المركزي خلال السنوات القادمة.
وخلال البرنامج التدريبي، الذي يشارك فيه محاضرون من قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك المركزي المصري، يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة القضايا والتحديات المطروحة، وعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك كتدريب عملي على كيفية تطبيق تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
وفى نهاية البرنامج، سيتم صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي من شأنها تدعيم فهم أكبر ومتعمق لأثر تطبيق البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على عمل البنوك المركزية بدول الكوميسا، تمهيدًا لمناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم السنوي القادم المزمع عقده في زيمبابوى نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزى المصري البنک المرکزی المصری البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
تعد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز العوامل التي تسهم في تطوير وتحسين الرعاية الصحية، ولقد أحدثت هذه التقنيات تحولًا جذريًا في طرق التشخيص والعلاج وإدارة المرضى، مما ساهم في تحسين النتائج الصحية وزيادة الكفاءة في تقديم الخدمات الطبية.
تأثير التكنولوجيا في الرعاية الصحيةتحسين التشخيص الطبي
استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض مثل السرطان والأمراض القلبية. تقنيات مثل الرؤية الحاسوبية و التعلم الآلي يمكنها تحليل الصور الطبية بدقة عالية، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات أكثر دقة.
دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أظهرت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان الثدي عبر الأشعة السينية.
إدارة البيانات الصحية
نظم إدارة البيانات الصحية الإلكترونية (EHR) تسهم في تسريع وتحسين تدفق المعلومات بين الأطباء والمستشفيات، مما يقلل من الأخطاء الطبية ويحسن رعاية المرضى.
وفقًا لدراسة منظمة الصحة العالمية (WHO)، تساعد الأنظمة الإلكترونية في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة في إدارة السجلات الطبية.
الروبوتات الجراحية
استخدام الروبوتات الجراحية مثل روبوت دافينشي يتيح للأطباء إجراء عمليات معقدة بدقة أكبر وبأقل تدخل جراحي، مما يقلل من فترة النقاهة.
أظهرت دراسة في مجلة الجراحة العامة أن استخدام الروبوتات في جراحة المسالك البولية أدى إلى تقليل معدلات المضاعفات وزيادة معدلات الشفاء.
التطبيب عن بُعد (Telemedicine)
بفضل التكنولوجيا، أصبح من الممكن تقديم الاستشارات الطبية عن بُعد، مما يسهل الوصول إلى الرعاية الصحية للمرضى في المناطق النائية أو الذين يعانون من مشاكل في التنقل.
دراسة من جامعة هارفارد أظهرت أن التطبيب عن بُعد ساهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتقليل أوقات الانتظار للمرضى.
الذكاء الاصطناعي في العلاج الشخصي
الذكاء الاصطناعي يساعد في تطوير علاجات مخصصة بناءً على الخصائص الجينية للمريض، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
دراسة من جامعة ستانفورد أظهرت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تخصيص العلاجات الكيميائية لمرضى السرطان بناءً على التحليل الجيني.
الفوائد
تحسين الجودة
يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية.
الاستجابة الأسرع
يتيح للمؤسسات الصحية استجابة أسرع للطوارئ الطبية.
خفض التكاليف
تساعد التكنولوجيا في تقليل التكاليف من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية.
التوسع في الرعاية
توفر الحلول الرقمية فرصة للوصول إلى الرعاية الصحية للمجتمعات غير المتمكنة من الوصول إلى المنشآت الطبية.
التحديات:
قضايا الخصوصية
تتطلب البيانات الصحية الإلكترونية والمعالجة بواسطة الذكاء الاصطناعي حماية عالية ضد القرصنة أو الاستخدام غير المصرح به.
الاعتماد على التكنولوجيا
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، قد يقل دور الأطباء في اتخاذ القرارات الطبية في المستقبل.
التحولات التنظيمية
من الضروري تطوير لوائح وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لتجنب التجاوزات.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من العوامل التي لا غنى عنها في المستقبل الطبي. رغم التحديات، تواصل هذه التقنيات تقديم حلول مبتكرة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها. من المتوقع أن تزداد أهميتها في المستقبل، مع تطور تقنيات جديدة تدعم الأطباء والمرضى على حد سواء.