أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ، رفض بلاده التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونفى وجود أية مساعي أو خطوات في هذا الاتجاه .
وقال سعيد في فيديو نشرته الرئاسة خلال اشرافه بقصر قرطاج على موكب تسليم اوراق اعتماد اربعة سفراء جدد" "لمن يتحدث عن التطبيع اقول ان هذا المصطلح غير موجود لدّي على الاطلاق”.
واضاف سعيد مخاطبا سفراء تونس "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء، لكن عليكم ألا لا تنسوا الحق الفلسطيني، الحق المشروع، والقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الامة".
وفي سياق آخر حث الرئيس التونسي وزير الخارجية نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية على الحرص في أن يقوم السفراء دورهم في الدفاع عن مصالح الشعب التونسي خاصة في ظلّ التقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم شعارهم في عملهم مصلحة تونس والدفاع عن مصالحها واستقلال قرارها".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتملة، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، إن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه نضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا.".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة.
هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.