الخصاونة يوجه بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
#سواليف
استمع #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة إلى عرض قدَّمه الوفد المكوَّن من وزير المالية ووزير التَّخطيط والتَّعاون الدَّولي ومحافظ البنك المركزي، والذي أنهى زيارة ناجحة إلى #الولايات_المتحدة_الأميركية التقى خلالها بوزيرة الخزانة الأميركية ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومسؤولين في الكونغرس الأمريكي والمدير التَّنفيذي لصندوق النَّقد الدَّولي.
وشدَّد رئيس الوزراء على أهمية النجاحات التي تحققت للأردن، عبر إتمام المراجعات الست لبرنامج التَّسهيل الممتد الحالي مع #صندوق_النقد_الدولي، الذي عزز الاستقرار المالي والنقدي للأردن وجنبه الضغوطات التضخمية التي تعرضت لها اقتصادات مجاورة مماثلة مستوردة للنفط، فضلًا عن ثبات وتقدم #الأردن في تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني الدوليَّة.
ووجَّه رئيس الوزراء بالعمل على استمرار هذا التعاون البنَّاء مع صندوق النقد الدَّولي في إطار البرنامج القائم الذي وضع من الوزارات والمؤسَّسات الأردنيَّة المختصَّة والذي ينتهي في آذار من العام المقبل.
كما وجَّه الخصاونة بالتَّفاوض مع صندوق النَّقد الدَّولي على برنامج وطني جديد للإصلاح الاقتصادي، مدعوماً من الصندوق بما يسهم في تعزيز منعة #الاقتصاد الوطني وتحقيق المتطلَّبات التمويليَّة وتعزيز النموّ.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام التَّنظيم الإداري لدائرة المشتريات الحكوميَّة لسنة 2023م.
ويأتي مشروع النِّظام لغايات إعادة إعداد الهيكل التَّنظيمي لدائرة المشتريات الحكوميَّة على أسس علميَّة، تأخذ بعين الاعتبار مهام الدَّائرة الواردة في نظام المشتريات الحكوميَّة، والتوجُّهات الاستراتيجيَّة للدَّائرة، والدَّليل الإرشادي الخاص بإعادة هيكلة الدَّوائر الصَّادر عن رئاسة الوزراء.
كما يهدف مشروع النِّظام إلى معالجة بعض الاختلالات الموجودة على الواقع في الهيكل الإداري، وإعادة هيكلة الوحدات الإداريَّة للدَّائرة وفق أفضل الممارسات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء الخصاونة الولايات المتحدة الأميركية صندوق النقد الدولي الأردن الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.