آلاف الإندونيسيين يحتشدون لاستقبال علماء الأزهر (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تفاصيل استقبال علماء الأزهر من قبل آلاف الإندونيسيين، قائلا: "هذا الامر يعبر عن تأثير الدولة المصرية ومؤسساتها في عدد كبير من الدول ونفوس أبنائها".
اقرأ أيضا .. فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي بمسجد المهند بالقاهرة الجديدة
القوى الناعمة المصرية تلعب دورا مهما جدا في التأثير الفكري والثقافيوأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن القوى الناعمة المصرية تلعب دورا مهما جدا في التأثير الفكري والثقافي والمعرفي ونشر المحبة للهوية المصرية بصورتها العامة، سواء مؤسسات دينية أو ثقافية في مختلف الدول.
وتابع: "قبل هذه الاحتفالية المنتشرة صورها، جلسنا في موكب يمر فيه الطلاب من الظهر إلى بعد المغرب، والفريق الذي يمر في هذا الموكب لا يمر ثانية، فقد شارك الطلاب في هذه الاحتفالية، وهو ما يدل على اعتزازهم بمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه والدولة المصرية ومحبتهم لمصر، وهذا الأمر تنعكس آثاره الفكرية والثقافية بشكل كبير جدا في مدى القدرة على استثمار هذا الدور لتوطيد علاقات متنوعة فيما يخص الدولة المصرية والمؤسسة الدينية، وبخاصة أن الأزهر الشريف يستقبل 65 ألف طالب وافد من دول العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأندونيسيين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل قطاع المعاهد الأزهرية: نغرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب
قال الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، إن التعليم الأزهري يمثل نموذجًا فريدًا في عمقه وتاريخه، حيث حافظ على ميراث النبوة، من خلال ما يقوم به الأزهر من تدريس العلوم الإسلامية ليتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل، كما هي دون نقص أو تحريف، كما ساهم الأزهر في حماية الهوية العربية من خلال حفاظه على اللغة العربية، وهو ما جعل أثره يصل إلى مختلف أنحاء العالم.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد الأزهرية خلال حديثه في ندوة بعنوان: «ماذا قدَّم التعليم الأزهري للعالم؟»، في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن رسالة التعليم الأزهري لا تقتصر على تدريس العلوم فحسب، بل تتعداها، إلى محاولة غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس طلابه، من أجل تشكيل وعيهم بم يتفق مع المبادئ الأساسية التي جاء بها الإسلام والتي تُعلي من شأن الكرامة الإنسانية للجميع على اختلاف مشاربهم.
دور التعليم الأزهري في تعزيز الثقافة الإسلاميةوأضاف وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أن التعليم الأزهري له دور مهم في تعزيز الثقافة الإسلامية العلمية التي ترتكز على مقاصد الأديان السماوية، من حفظ للدين وحماية للنفس وصون للعرض وحفظ للعقل وحماية للمال، ما يسهم في نشر السلام والتسامح بين جميع الناس، بقطع النظر عن الجنس أو اللون، أو العرق أو الدين، او اللغة، فالتعليم الأزهري يعتمد على منهج مستنير، يُركز على دراسة التراث الإسلامي المتجدد، ويعزز قيم التسامح والتآخي، وقد أسهم هذا النظام التعليمي في فتح المجال لآلاف الطلاب من مختلف الجنسيات للدراسة في الأزهر الشريف، ما جعله مركزًا علميًّا عالميًّا.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية والوطنية في نشر الفكر الإسلامي المستنير، الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع الجناح في قاعة التراث رقم «4»، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل مجموعة من الأركان المتنوعة التي تشارك فيها مختلف هيئات الأزهر ومراكزه العلمية والبحثية.