هدى رشوان: قرارات الرئيس السيسي بشأن الصناعة تدعم حلم «100 مليار دولار صادرات»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إنّ قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة التي تخص الصناعة، لها صدى مهم للغاية، حيث تسهّل جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتسهم في تحقيق حلم «100 مليار دولار صادرات» لإنعاش الاقتصاد المصري.
قرارت الرئيس دفعة إيجابية للقطاعات الإنتاجيةوأضافت مدير تحرير جريدة «الوطن»، خلال استضافتها ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ قرارت الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعطي دفعة للقطاعات الإنتاجية، وتوطن المزيد من الصناعات الاستراتيجية، لافتة إلى أنّ اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني كان لها توصيات، وبعد موافقة الرئيس أصبحت حقيقة على أرض الواقع.
وتابعت رشوان، أنّ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتمع بوزراء المجموعة الصناعية، لاتخاذ ما يلزم لإنشاء مصنعين جديدين، أحدهما للأسمدة والآخر للسيليكون المعدني، باستثمارات نحو 700 مليون دولار، مشيرة إلى أنّ المصنعين يوفران فرص عمل جديدة، فضلا عن أنّ إنتاجهما مخصص للتصدير خارج البلاد.
وتحدّثت مدير تحرير الوطن، عن استعداد مصر لتصنيع الخامات الدوائية المختلفة، لتأمين الشركات المحلية التي تريد العمل والتصنيع بمجال الدواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الأدوية وتوفير المواد الخام لصناعة الأدوية، وتقليل الاستيراد.
مبادرة حياة كريمة وفرت سكن كريم وعملوأضافت مدير تحرير جريدة «الوطن»، أنّ مبادرة حياة كريمة وفرت سكن كريم وعمل، إضافة إلى مبادرة «ابدأ» الظهير الاقتصادي لـ«حياة كريمة»، حيث تعمل المبادرتان جنبا إلى جنب لتنمية المواطن.
وأوضحت رشوان، أنّ مصر أصبحت رقم 1 في الاستزراع السمكي على المستوى الدولي طبقا لمنظمة الفاو، بفضل قرارات الرئيس بشأن تنمية وتطوير وتطهير البحيرات، ما انعكس بدوره على المنتج في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحوار الوطني مدیر تحریر
إقرأ أيضاً:
مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
اللاذقية-سانا
تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة.
وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من 40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.
وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين تقديراً لجهودهم.
وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف سامٍ في خدمة المصلحة العامة.
بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج.
وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.
وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم الخدمات الضرورية.