أول تحرك من نقابة القراء ضد ملحن قرأ القرآن على الموسيقى
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ألزم الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، اليوم الأربعاء، المستشار القانونى للنقابة حاتم مقلد، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد صاحب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لـ ملحن يقرأ القرآن بالموسيقى، وعلق قائلاً: «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتسبب في تشريد الناس وإخراجهم من بيوتهم وتشتيتهم في البلاد على هذه الصورة التي نشاهدها».
قال الشيخ محمد حشاد، لقد قضيت يوم أمس الثلاثاء فى الرد على المداخلات التليفزيونية وأكدت فيها أن ما حدث يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذى هو كلام الله عز وجل.
وأكد نقيب القراء، خلال مداخلة تليفزيونية مساء الإثنين، أن نقابة القراء احتفظت بهذا الفيديو وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد صاحب هذا الفيديو وسوف تقوم بتقديم بلاغًا ضده.
من جانبها كشفت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، عن حكم تلحين القرآن الكريم وقراءته بالموسيقى، عبر موقع الرسمي: «لا يجوز شرعًا قراءة القرآن الكريم مع تلحينه تلحينًا موسيقيًّا، لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته، ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، ويجعله أداة لهوٍ وطربٍ، وكل عمل يخرج كتاب الله عن غايته يعد عملًا منكرًا لا يقره الدين».
وأضافت: «يجب علينا عند قراءته مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه والتابعين، وكذلك لا يجوز تصوير القرآن تصويرًا فنيًّا، لما في ذلك من مفاسد يجب منعها، كتصوير الأنبياء ونحوه مما هو محاط بالقداسة في الشريعة الإسلامية».
اقرأ أيضاًمشيخة الأزهر تعلن موافقة فضيلة الإمام على عقد معسكر للوافدين بالإسكندرية
مستشار شيخ الأزهر يؤكد على دور الأزهر الشريف محليا وإقليميا وعالميا
عاجل | بلاغ ضد شخص لحن القرآن الكريم على أنغام العود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف القرآن الكريم دار الإفتاء المصرية نقابة القراء نقيب القراء محمد حشاد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.