تلوث الهواء يقلل متوسط العمر المتوقع للشخص بـ8 سنوات في 6 بلدان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفاد تقرير جديد بأن الأشخاص الذين يعيشون في ستة بلدان مقسمة بين قارتي آسيا وإفريقيا يتحملون وطأة تلوث الهواء العالمي، مما يؤدي إلى تناقص معدل حياتهم بحوالي ثماني سنوات.
ووفقا لدراسة مؤشر جودة الهواء (AQLI)، التي أجراها معهد سياسات الطاقة (EPIC) في جامعة شيكاغو الأمريكية، تمثل بنغلاديش والهند وباكستان والصين وإندونيسيا ونيجيريا 75% من معدل السنوات الضائعة على مستوى العالم بسبب التلوث.
بشكل عام، حذر التقرير من أن التلوث الناجم عن الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، والتي تنتج عادة عن طريق عوادم المركبات وحرق الوقود، لا يزال يمثل أكبر خطر خارجي على صحة الإنسان في العالم، حيث يقلل متوسط العمر المتوقع للشخص على مستوى العالم بمقدار 2.3 سنة.
ويخلص إلى أن تأثير هذه الجسيمات "يضاهي تأثير التدخين". وهو يمثل ثلاثة أضعاف عدد سنوات الحياة المفقودة بسبب تعاطي الكحول والمياه غير الآمنة، وأكثر من خمسة أضعاف عدد سنوات الحياة المفقودة بسبب إصابات النقل.
وأشار التقرير إلى أن الهند، التي يسكنها 1.4 مليار نسمة، تسبب نحو 59% من الزيادة في التلوث في العالم منذ عام 2013. وفي الوقت نفسه، تشهد جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، حاليا تلوثا معوقا للتنمية ومهددا للسكان، مما أدى إلى تصنيف المدينة المزدحمة التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة على أنها المدينة الأكثر تلوثا في العالم في أوائل أغسطس.
ولفت إلى أن الصين تمثل قصة نجاح في بعض النواحي، فقد انخفض الهواء غير الصحي بنسبة 42.3% منذ عام 2013. ونتيجة لذلك، يمكن للمواطن الصيني العادي أن يتوقع أن يعيش 2.2 سنة أطول. وعلى الجانب السلبي، لا تزال مستويات التلوث أعلى بستة أضعاف من المبادئ التوجيهية التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
المصدر: telegraph
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة التلوث
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة