ارتفاع حصيلة اشتباكات قسد وقبائل عربية في سوريا لـ28 قتيلا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الاشتباكات بين مقاتلي قبائل عربية وأكراد سوريين مدعومين من الولايات المتحدة، في شرق سوريا إلى 28 قتيلا و15 جريحا.
ووفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، فقد "سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على بلدة العزبة بشكل كامل في ريف دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين، ومنحت قوات سوريا الديمقراطية مهلة للمسلحين للاستسلام والخروج من البلدة".
وقال المرصد إنه نتج عن المعارك مقتل ثلاثة من المسلحين واعتقال 16 منهم، بينما فرّ الآخرون خارج البلدة، وتشهد باقي المناطق التي شهدت اشتباكات خلال الساعات الماضية هدوءاً، بينما بدأت قوات سوريا الديمقراطية بحملة تمشيط في بلدة المعيزيلة في ريف دير الزور.
اقرأ أيضاً
الثالثة خلال شهر... الأردن يعلن إسقاط مسيرة قادمة من سوريا
وأشار المرصد إلى أن مسلحين ومجلس دير الزور العسكري استهدفوا سيارتين لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة ضمان في ريف دير الزور الشمالي.
وطبقا للمرصد، يرتفع بذلك عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدايتها يوم الأحد الماضي إلى 28 قتيلا (ثلاثة مدنيين، و19 مسلحا عشائريا، وستة عناصر من قسد)، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 15 جريحا (ثمانية من المسلحين العشائريين، وسبعة من قسد).
واندلعت الاشتباكات بعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أحمد الخبيل، المعروف باسم "أبو خولة"، وهو من القبائل ويرأس المجلس العسكري لدير الزور في الحسكة. وتم اعتقاله مع بعض أنصاره من القبائل العربية.
اقرأ أيضاً
سوريون يغلقون حزب البعث ومقار حكومية.. مظاهرات السويداء تدخل أسبوعها الثاني
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية قسد عشائر سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.