استمرار أعمال التطوير في شمال القصير وفقا لتوجيهات محافظ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تواصل محافظة البحر الأحمر تنفيذ خططها الاستثمارية المتجددة، تحت إشراف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بهدف تحقيق تقدم مستدام وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في مدن المحافظة. وتأتي هذه الخطوات تنفيذًا لتوجيهات محافظ البحر الأحمر بتعزيز المشروعات التنموية والبنية التحتية.
وفي هذا السياق، أكد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على أن خطة التطوير الشاملة للمدينة تشمل سلسلة من الإجراءات التحسينية، منها رصف العديد من الشوارع في مختلف مناطق المدينة.
وقامت الإدارات المختصة بالوحدة المحلية بتنفيذ مشروع تطوير الشوارع في المناطق الشمالية من المدينة، حيث يشمل ذلك استكمال أعمال تمهيد عدد من الشوارع الرئيسية. وتسير الأعمال حاليًا بوتيرة متسارعة، حيث يتم وضع تربة الأساس بمنطقة تقسيم "عمر بن الخطاب". تأتي هذه الجهود في إطار التحضيرات لبناء أسس قوية للرصف النهائي الذي سيُضفي جمالية متناغمة على المنطقة ويعزز من راحة المارة وسائقي السيارات على حد سواء.
من جانبه، أعرب اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن رضاه العميق تجاه تقدم الأعمال التطويرية في مدينة القصير، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الفرق الفنية والهندسية لتحقيق الرؤية التطويرية المستقبلية للمدينة.
يشهد القصير حاليًا مرحلة من التحول والتجديد، حيث يُظهر التركيز الكبير على تحسين البنية التحتية وتطوير المشروعات العامة الرامية لخدمة المجتمع المحلي.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار تنموي شامل يهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق تطلعات المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير بنية تحتية رصف الشوارع تحسين الخدمات محافظ البحر الأحمر جودة الحياة محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحويل السخنة إلى ميناء محوري.. وزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت
تشهد أعمال تطوير ميناء السخنة تقدماً ملحوظاً، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، وتماشياً مع رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية للموانئ المصرية.
يأتي هذا المشروع الضخم ضمن خطة الدولة لتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية، وزيادة قدرتها الاستيعابية، وتعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي تنفيذ المشروع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير كافة الموانئ المصرية بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
ميناء السخنة يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة / الدخيلة"، الذي يأتي تنفيذه في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذ مشروع إنشاء محور "السخنة – الإسكندرية" اللوجستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
أولى محطات مشروع تطوير الميناء هي محطة حاويات "هاتشيسون"، والتي تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100%، ويتقدم العمل في أعمال البنية الفوقية الخاصة بها، والتي تشمل ساحة المحطة والمباني الإدارية والأسوار.
إجمالي مساحة الميناء يبلغ 29 كم²، وتتضمن أعمال التطوير بالميناء إنشاء 5 أحواض جديدة، و18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا، وكذا إنشاء ساحات تداول بمساحة 9.2 مليون م²، ومناطق لوجستية بمساحة 5.2 كم²، وشبكة من الطرق الداخلية بأطوال 17 كم رصف خرساني، وكذلك شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 30 كم متصلة بخط القطار الكهربائي السريع.
الدولة تعكف على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت. ومشروع إنشاء البنية الفوقية، وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، يأتي في إطار المخطط الشامل لاستكمال وتطوير ميناء السخنة الجاري تنفيذه، ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر؛ حيث تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، بما يخدم حركة التجارة الإقليمية والدولية.
التعاون مع أكبر تحالف عالمي في مجال إدارة وتشغيل الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات الدولية يأتي في إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لتكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية، لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية على الموانئ المصرية، ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.