راكز تعزز تجربة العملاء بطرح خدمات مبتكرة ذات قيمة مضافة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رأس الخيمة في 30 أغسطس/ وام/ تواصل مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" سعيها للارتقاء بمشهد الأعمال في إمارة رأس الخيمة ، وذلك بدعم العملاء والمستثمرين باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تقديم خدمات متكاملة ومصممة حسب الطلب تسمح بتوفير تجربة سلسة لتأسيس الأعمال وممارستها في المنطقة.
وتبدأ مسيرة "راكز" في دعم المستثمرين منذ اللحظة التي يبدون فيه رغبتهم بتأسيس أعمالهم في الإمارة وذلك بتوفير تشكيلة واسعة من الخدمات التي تلبي احتياجات مختلف الصناعات والقطاعات وتقديم الدعم الكامل للعملاء خلال رحلة أعمالهم.
ومن أهم خدمات القيمة المضافة التي أطلقتها "راكز" للعملاء والمستثمرين مؤخرا هي باقة التسجيل في نظام ضريبة الشركات الحديث وتقديم التقارير الضريبية بالتوافق مع قوانين دولة الإمارات مما يضمن للشركات مزاولة العمل بثقة مع الامتثال في تطبيق الإجراءات الضريبية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" :" ندرك أن تقديم الدعم الشامل لعملائنا لا يقتصر على إتاحة رخص الأعمال أو مساحة مكتبية لممارسة الأعمال فحسب، بل يتجاوزه بتلبية الاحتياجات الفريدة لكل شركة على حدة ونحن في "راكز" نعمل على الدوام لتقديم أفضل الخدمات التي تساهم في جعل رحلة أعمال عملائنا أكثر سهولة وكفاءة".
وتضم التشكيلة الواسعة من خدمات القيمة المُضافة التي تقدمها "راكز" لعملائها إمكانية استفادتهم من الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها الهيئة مع البنوك من أجل تبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية سواء للشركات أو الأفراد وتحسين جودة التعاملات المالية للعملاء.
وتساعد "راكز" الشركات في إجراءات التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة على الشكل الذي يضمن امتثالهم للوائح الضريبية المعمول بها في الدولة لأجل إتمام جميع متطلبات الذمم المالية الخاصة بهم دون عناء.
جدير بالذكر أن "راكز" سباقة في توجيه الشركات حول كيفية التسجيل في نظام ضريبة الشركات وتقديم التقارير الضريبية فور دخول النظام حيز التنفيذ في الدولة لتعزيز امتثال الشركات الكامل للوائح الجديدة.
وتغطي حلول "راكز" المصممة حسب الطلب مختلف المجالات لتلبي احتياجات المصنعين والتجار ومزودي الخدمات وغيرهم من المستثمرين.
وأضاف جلاد أنه تم تصميم خدمات القيمة المضافة من "راكز" بعناية لمساعدة الشركات على الازدهار وسط التطور الملحوظ الذي يشهده اقتصاد الإمارات ، كما نلتزم بتعزيز النمو وضمان الامتثال وتقديم تجربة استثنائية للعملاء حيث يتمثل دورنا في دعم الشركات من جميع النواحي بتوفير بيئة محفزة للازدهار والابتكار.
ويظهر اهتمام "راكز" البالغ بعملائها واضحا باستفادة أكثر من 18 ألف شركة من نظامها الشامل لدعم الأعمال، مما يجعلها رائدة في خلق بيئة مواتية للشركات في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات على نطاق أوسع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الشركات العائلية تسهم في صياغة مستقبل اقتصاد أبوظبي
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تلعب الشركات العائلية وشركات القطاع الخاص بوجه عام، دوراً محورياً في صياغة المشهد الاقتصادي والفرص المتنوعة لدفع جهود التنمية في أبوظبي نحو مستقبل أكثر رخاءً، بحسب شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وأكد الظاهري لـ«الاتحاد» أن الشركات العائلية ليست حجر الزاوية في اقتصاد أبوظبي فحسب، بل هي مؤسسات تعكس القيم الراسخة للإمارة برؤيتها الاجتماعية والاقتصادية على الأمد الطويل، مشيراً إلى أن أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للأعمال والاستثمارات في ظل التغيرات السريعة والتطورات المستمرة.
وقال الظاهري، إن الشركات العائلية في أبوظبي، (عاصمة رؤوس الأموال)، تقوم بدورها في ترسيخ المكانة المتميزة لإمارة أبوظبي، إذ تمثل نحو 90% من شركات القطاع الخاص، الذي واصل نموه بنسبة تزيد عن 35% خلال أقل من 10 سنوات، لافتاً إلى أن أبوظبي تعد مقراً للعديد من الشركات العائلية التي تعمل في نطاق واسع من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المهمة، حيث تمثّل نحو 50% من الشركات العاملة في قطاع الإنشاءات و60% من الشركات العاملة في القطاع المالي و80% من شركات تجارة الجملة و70% من الشركات في قطاع النقل.
ويرى الظاهري أن الأداء القوي للشركات العائلية والقطاع الخاص ساهم في تعزيز نمو القطاعات غير النفطية في أبوظبي، الذي سجل نمواً بنسبة 6,6% في الربع الثاني من عام 2024 ليرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي إلى أكثر من 55%، في حين تواصل قطاعات مثل النقل والتخزين والتمويل والتأمين والبناء والتشييد، تحقيق نسب نمو مرتفعة، مشدداً على أن أداء الشركات العائلية يؤكد قدراتها وجاهزيتها للاستفادة من الفرص المتاحة في اقتصاد أبوظبي الحيوي. وبالإضافة إلى إدارة الثروات، تعمل الشركات العائلية أيضاً على توسيع حضورها واستثماراتها في مختلف القطاعات والتقنيات المبتكرة، مستفيدةً من المنظومة الداعمة لقطاع الأعمال في أبوظبي، والتي تعتبر بيئة محفزة لنمو الشركات العائلية عبر الأجيال.
ووفقاً للظاهري، فإن برامج ومبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تركز على تقديم الدعم المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية من خلال توفير المزيد من الفرص لإبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحسين إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة والارتقاء بمستوى خدمات الأعمال. وأوضح أن هذه البرامج والمبادرات تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في الحوكمة التي توفر آليات الانتقال السلس عبر الأجيال المتعاقبة، بما يضمن استمرار الشركات العائلية في أنشطتها ومساهماتها في اقتصاد أبوظبي في الحاضر والمستقبل.
منتدى الشركات
وفيما يخص استضافة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لفعالية «منتدى الشركات العائلية»، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي ينطلق في 4 ديسمبر المقبل، ذكر الظاهري أنه من المهم التركيز على التزام أبوظبي بتنمية اقتصاد يتسم بالحيوية والتنوع ضمن بيئة صديقة للأعمال. وقال إن «منتدى الشركات العائلية»، سيقدم لمحات عن العمليات الداخلية للشركات العائلية الناجحة فضلًا عن فتح قنوات الحوار بين نخبة من قادة وخبراء قطاع الأعمال من حول العالم.
وأضاف: «كما يوفر المنتدى منصة ملائمة لتعزيز الحوار البنّاء مع الشركات العائلية لمناقشة جملة من التحديات، ومن بينها تخطيط عملية انتقال القيادة والأعمال إلى الجيل التالي، والحوكمة، وصناعة القرار، والقدرة على الوصول إلى التمويل ،وتعزيز الابتكار، والقدرة التنافسية، والمزايا الضريبية، فضلاً عن مناقشة دور الأطر التنظيمية والمبادرات الحكومية في تطوير آليات الانتقال المناسبة.
وأشار إلى مشاركة عدد من الخبراء وقادة الشركات العائلية المحلية والعالمية في المنتدى حيث يستعرضون رؤاهم حول كيفية التغلب على التحديات التي تواجهها تلك الشركات لبناء تحالفات ناجحة ومزدهرة مدفوعة بخبرات طويلة، وتعزيز قدرتها على التكيف والتحلي بالمرونة والنهج الاستباقي لمواكبة مختلف التوجهات والتغيرات في الأسواق.
خارطة طريق
قال شامس علي خلفان الظاهري، إن أسبوع أبوظبي للأعمال يهدف لتمكين الشركات في مختلف القطاعات لفتح آفاق تعاون جديدة. كما يشكل نموذج «الشراكات الذكية»، الذي توفره أبوظبي للقطاعين العام والخاص، أرضية متينة للشركات العائلية والجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع الخاص لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة التعاون مع القطاع العام لدفع النمو الاقتصادي والاستدامة، مع تحقيق التوازن الفعّال بين الشراكات العالمية والاستثمارات المحلية.
وأشار الظاهري إلى أن «منتدى الشركات العائلية» يسهم في فتح قنوات الحوار والمناقشات الهادفة حول الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق النمو المستدام، وتخطيط عمليات الانتقال والحوكمة الفعّالة الأمر الذي يعزز القدرة على صياغة خارطة طريق للشركات العائلية لتحقيق النجاح، وتمهيد الطريق للجيل التالي من قادة الأعمال.
وأكد الظاهري أن تمكين الشركات العائلية والقطاع الخاص من تحقيق النجاح في المستقبل يعد ضرورياً لاستمرار ازدهار منظومة الأعمال في أبوظبي، التي تعتبر وجهة للفرص، وتتمتع بمكانة تؤهلها لتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة على مستوى مختلف القطاعات، مختتماً بالقول: «معاً، يمكننا ضمان مواصلة الشركات العائلية لتأدية دورها في قطاع الأعمال ومواكبة التحولات نحو مستقبل يتسم بالابتكار والازدهار المستدام».