مباحثات أمريكية قطرية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين واشنطن والدوحة.
وأفاد "البنتاجون" ـ في بيان أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ بأن أوستن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية وجه خلاله الشكر للدوحة على التزامها بالأمن والاستقرار الإقليميين وعلى مواصلة استضافة القوات الأمريكية في قاعدة "العديد "الجوية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، وفقا للبيان، على التزام واشنطن بعلاقات ثنائية وطيدة مع الدوحة تقوم على المصالح المشتركة بين البلدين.
وتسعى قطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى توسيع قاعدة "العديد" الجوية، وتحويلها إلى قاعدة دائمة في هذه الإمارة الخليجية الصغيرة الغنية.
وتضم قاعدة "العديد"نحو 10 آلاف جندي أمريكي، وتنطلق منها الطائرات التي تقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة أخرى في دول في المنطقة بينها سوريا والعراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.