مباحثات أمريكية قطرية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين واشنطن والدوحة.
وأفاد "البنتاجون" ـ في بيان أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ بأن أوستن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية وجه خلاله الشكر للدوحة على التزامها بالأمن والاستقرار الإقليميين وعلى مواصلة استضافة القوات الأمريكية في قاعدة "العديد "الجوية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، وفقا للبيان، على التزام واشنطن بعلاقات ثنائية وطيدة مع الدوحة تقوم على المصالح المشتركة بين البلدين.
وتسعى قطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى توسيع قاعدة "العديد" الجوية، وتحويلها إلى قاعدة دائمة في هذه الإمارة الخليجية الصغيرة الغنية.
وتضم قاعدة "العديد"نحو 10 آلاف جندي أمريكي، وتنطلق منها الطائرات التي تقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة أخرى في دول في المنطقة بينها سوريا والعراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن تقديم قروض تصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لدعم حلفائها في شراء معدات دفاعية بريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع البريطانية، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفاء الناتو لزيادة إنفاقهم العسكري.
رفع سقف التمويل لدعم الصناعات الدفاعية البريطانية
أكدت وزارة الخزانة البريطانية أن مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ستزيد سعة الإقراض المباشر من 8 مليارات إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، مع توجيه الأموال الإضافية لتمويل صادرات الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة المصنعة في بريطانيا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خلال زيارتها إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الخطوة:
"زيادة سعة الإقراض تعكس استراتيجيتنا الصناعية الدفاعية، ما يعزز صناعة الدفاع وسلاسل التوريد لدينا، ويخلق فرص عمل، ويدفع عجلة النمو في جميع أنحاء بريطانيا".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، معتبرة ذلك ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات العالمية، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.