يستعد يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، لخطوة دبلوماسية هامة في الأسبوع المقبل، حيث سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية .

وأعلن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه  سيسافر إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية .

وأوضحت  المواقع العبرية أن رئيس المعارضة يائير لابيد سيزور واشنطن الأسبوع المقبل ويلتقي بكبار المسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ، مشيرة  إلى أن إحدى القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن يثيرها مسؤولو البيت الأبيض مع لابيد هي التفاوض على اتفاق مع المملكة العربية السعودية.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في كلمة سابقة له ، إنه يتوقع أن "يجتمع الرئيس بايدن مع نتنياهو في وقت ما في الجزء الأخير من هذا العام، وسيكون ذلك في مكان ما في الولايات المتحدة". 

ومن المقرر أن يلتقي لابيد بأعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تأتي الزيارة فيما ينتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موعدا لزيارة واشنطن ولقاء بايدن ، حيث  تلقى نتيناهو دعوة من بايدن  لعقد لقاء في الولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية أجريت في يوليو الماضي، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان سيلتقيان في البيت الأبيض.

المصدر : وكالة سوا -عكا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المسؤولین فی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

زيارة مرتقبة لوفد روسي رفيع إلى دمشق لبحث العلاقات المستقبلية

يتجه وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق "في القريب العاجل"، لإطلاق حوار شامل يتناول كل الملفات المطروحة على أجندة الطرفين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع قوله، إن "الوفد الذي يرأسه نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع ومسؤولين في القطاع الاقتصادي للحكومة، وعدد من المؤسسات والقطاعات الأخرى".
وأضافت أنه "جرت التحضيرات لعقد لقاءات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ومسؤولين آخرين في الإدارة السورية الجديدة".

روسيا في سوريا.. انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً - موقع 24اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي. الأولى من نوعها

وستكون هذه أول محادثات رسمية تجريها موسكو مع القيادة السورية الجديدة، بعدما كان التواصل بين الجانبين قد اقتصر على قنوات عسكرية ودبلوماسية مغلقة.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أن "الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة، وأن أجندة المناقشات المنتظرة ستكون شاملة، وتركز على وضع الأسس اللازمة لترتيب العلاقات المستقبلية بين البلدين".
وكان الطرفان الروسي والسوري قد تبادلا رسائل إيجابية حول ملف العلاقة المستقبلية، وأكد رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، أهمية التعاون مع الروس، وقال إن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم، ولها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو".
بدوره، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالرسائل الإيجابية من جانب القيادة السورية الجديدة، وقال إن "موسكو تابعت تلك التصريحات، وتتفق معه في ذلك".

روسيا تنتظر حسم مصير قواعدها في سوريا - موقع 24أعلن الكرملين الإثنين، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها بالرغم من سقوط بشار الأسد. ملفات أساسية ولفتت الصحيفة إلى أن "أوساط روسية رجحت أن يتطرق الحوار بين الجانبين إلى عدد من الملفات الأساسية التي ما زالت محاطة بالغموض بعد سقوط النظام السابق، خصوصاً ما يتعلق بمنح الرئيس المخلوع بشار الأسد اللجوء مع أفراد عائلته، وإمكانية لعب موسكو دوراً إيجابياً في دفع الحوار الوطني الداخلي عبر التنسيق مع الأطراف الفاعلة. كما ينتظر أن يتطرق إلى مستقبل العلاقات على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية".
وفي ملف الوجود العسكري، يبدو أن الوفد الروسي يحمل اقتراحات محددة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن موسكو كانت أعلنت ترحيبها بفرص الاستفادة من القواعد العسكرية على البحر المتوسط، لتنشيط عمليات دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، ويعدّ هذا محوراً لافتاً للنقاش من وجهة النظر الروسية، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ينتظر أن يكون وضع الشركات الروسية التي فازت في أوقات سابقة بعقود مجزية في سوريا بين الملفات المطروحة للبحث"، وكانت دمشق أعلنت مؤخراً إلغاء اتفاقية كبرى للاستثمار في مرفأ طرطوس، تم إبرامها بين الحكومة السورية وشركة روسية خاصة في عام 2019، وأثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مستقبل نشاط الشركات الروسية الكبرى، خصوصاً أن بعضها كان استحوذ على عقود ضخمة في استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط ومشروعات كثيرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • بعد يومين فقط..البيت الأبيض يتراجع عن تجميد المنح والقروض الاتحادية
  • ملفات سرية في زيارة فيدان إلى بغداد.. ماذا دار خلف الكواليس؟
  • زيارة مرتقبة لمبعوث ترامب إلى غزة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار
  • ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل
  • ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل
  • زيارة مرتقبة لوفد روسي رفيع إلى دمشق لبحث العلاقات المستقبلية