في اليوم الدولي للمفقودين.. الصليب الأحمر: العائلات العراقية تواصل الألم بلا إجابات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، بياناً بشأن عائلات المفقودين في العراق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمفقودين، مؤكدة أن الألم ما يزال مستمرًا لدى هذه العائلات، ومواصلة البحث عن إجابات عن ذويها المختفين.
وبينما يحتفي العالم باليوم الدولي للمفقودين، حثت اللجنة الدولية، في بيانها الذي ورد لوكالة شفق نيوز، جميع الأطراف المعنية على "تعزيز جهودها الرامية للتخفيف من معاناة العائلات العراقية، لأن الوقت لا يشفي الجروح ويمكن للإجابات فقط أن تساهم في مواساة العائلات".
وأضافت اللجنة، أن "هذه العائلات لا تعلم فيما اذا كان أحباؤها المفقودين ما يزالون على قيد الحياة أم في عداد الموتى، وهي لا ترى نهاية لمعاناتها ولذلك فهي تمر بقدرٍ كبير من المعاناة على المستويين العاطفي والنفسي".
وأوضحت أن "هذه المعاناة التحديات التي غالبًا ما تواجهها العائلات بسبب المصاعب المادية والاجتماعية، ولدى هذه العائلات الحق في معرفة ما الذي حصل لأحبائها وهو حقٌ منصوص عليه في القانون الدولي الإنساني".
بحسب اللجنة، خَلَفت عقود من النزاعات المسلحة وفترات العنف المتتابعة في العراق، أحد أكبر أعداد المفقودين في العالم".
وما يزال مصير مئات الآلاف من الأشخاص مجهولًا وهنالك الكثير من العائلات التي تواصل البحث عنهم ويعيش الكثير منها في حيرة بسبب حالة عدم اليقين التي تحيط بمصير أقاربها المفقودين، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقلت اللجنة عن مازن، وهو فتى يبلغ من العمر 16 عامًا من الأقلية اليزيدية في سنجار، قوله: "كانت عائلتي سابقًا تتألف من ثمانية أخوة وأخت واحدة، وفي عام 2015، إختفى أربعة من إخوتي ووالديّ وإبن أخي، وما أزال أفتقدهم كل يوم، لغاية الآن أبكي عندما أرى أطفالًا آخرين يقضون أوقاتًا جيدةً بصحبة والديهم".
ومنذ عام 1991، كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الطليعة في مساعدة الأشخاص المفقودين وعائلاتهم في العراق من خلال أنشطتها والدعم المقدم الى الأطراف المعنية في مختلف المجالات وبما يساعد العائلات في عمليات البحث التي تجريها.
وفي عام 2022، تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 1,477 طلبًا من ذوي المفقودين للبحث عنهم وإيجادهم. ساعدنا في إيضاح مصير 678 شخصًا من خلال دعم السلطات في عمليات البحث ومن خلال الأنشطة التي ننفذها مثل تبادل الرسائل المكتوبة بين المحتجزين وعائلاتهم.
وفي النصف الأول من عام 2023، قدمت العائلات 994 طلبًا للمساعدة في إيجاد ذويها المفقودين. وقد جرى ايضاح مصير 171 شخصًا ولم شمل 5 أشخاص مع عائلاتهم في خارج العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الاختفاء القسري اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
المكلا - وام
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك من خلا تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع وذلك في إطار الجهود المستمرة للهيئة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق الهلال الأحمر خلال النصف الأول من شهر رمضان بتوزيع 3,130 سلة غذائية من أصل 8,000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40,000 فرد في عدة مناطق من حضرموت. حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلة بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى الهيئة إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل.
وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11,778 وجبة إفطار من أصل 20,000 وجبة للصائمين، و5,857 كسر صيام من أصل 9,548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعًا خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهيئة في المحافظة أن مشاريع الهيئة التي تقوم بتنفيذها فى رمضان المبارك تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات معربا عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة،.