المطيري: «الأوقاف» حريصة على إنشاء المباني الداعمة لتحقيق رسالتها في المجال الدعوي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
افتتح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري مبنى إدارياً تابعاً لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في منطقة الزهراء بجنوب السرة، وذلك بصفته ممثلاً عن وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال المطيري على هامش الافتتاح أمس، إن المبنى هو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإشراف الكوادر الوطنية في الوزارة من حيث التصميم والإشراف على مراحل البناء والطراز الإسلامي الفريد، والذي يتواءم مع طبيعة الأعمال بالوزارة ورؤيتها الشاملة بالريادة عالمياً بالعمل الإسلامي.
رئيس الوزراء تفقد مستشفى وبلدية الجهراء منذ ساعة سفارة الكويت في واشنطن للمواطنين: اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع العاصفة «إيداليا» منذ 12 ساعة
وأضاف أن الوزارة حريصة على إنشاء المباني الداعمة لتحقيق رسالتها في المجال الدعوي، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في ظل وجود عمل مؤسسي داعم، حيث أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الدولة التنموية للمشاريع الإنشائية وضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة، ووفق برنامج زمني ومنهجية عمل متكاملة.
ولفت المطيري إلى أن الوزارة تولت الرقابة على تنفيذ الأعمال الهندسية بكل أشكالها، والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات والشروط الفنية التعاقدية، والقيام بالدور المناط بها بالرقابة وتحقيق ضبط الجودة بكافة الأعمال المنفذة من قبل المقاولين، وتطبيق الإجراءات.
وبين بأن هذا المبنى الإداري يحقق أهداف الوزارة الاستراتيجية بتوفير بيئة عمل مشجعة لأداء الأعمال، حيث تم بناء المشروع على مساحة (3500 متر مربع) وبإشراف إدارة الخدمات العامة بالوزارة منذ بداية إنشاءه وحتى المرحلة النهائية، حيث يتكون المشروع من سرداب سفلي وعلوي مستغلة كمواقف سيارات وعدد ستة أدوار تضم المكاتب الإدارية، وغرف الاجتماعات، والقاعات التدريبية، وغرف الخدمات الأخرى المختلفة، ووفق أعلى المواصفات الفنية.
ونوه المطيري إلى سعي الوزارة نحو بناء استراتيجية تهدف إلى تحسين الجودة، وخطط تشغيلية تنسجم مع خطتها، والعمل الدائم على توفير احتياجات الوزارة من المنشأة الجديدة واعتماد مخططاتها ومتابعتها والتنسيق مع المكاتب الاستشارية المشرفة على التنفيذ، والتنسيق مع الجهات المختصة.
وذكر أن أعمال مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة المبنى الإداري بدأت بدراسة واعتماد مستندات وتصاميم المشروع الإنشائية، وإعداد الشروط والمواصفات الفنية، ودراسة المناقصة التي تخص المشروع وإبداء الرأي الفني في شأنها في كل المراحل ودراسة واعتماد المواد المستخدمة بالتنسيق مع الجهات المعنية وكذلك إعداد التقديرات المالية والمقايسات الخاصة بها.
وشكر وكيل الوزارة الكوادر الوطنية والوحدات التنظيمية التي أشرفت على إنجاز المشروع ومتابعة مراحل بنائه المختلفة حتى وصل إلى مرحلته النهائية، متمنياً لهم المزيد من الإنجازات والتميز.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.
ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية
يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية.
يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.
يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع.
يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة.