وقفة للخريجين بغزة لمطالبة "أونروا" بتوفير فرص عمل لهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
نظم عشرات الخريجين في قطاع غزة اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية لمطالبة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بتوفير فرص عمل لهم.
واحتشد الخريجون أمام مقر "أونروا" الرئيس غرب مدينة غزة، وسط هتافات غاضبة تدعو لتوظيفهم، وأخرى تدعو لخلق برامج عمل مختلفة لتوفير عشرات الآلاف من الخريجين العاطلين عن العمل في القطاع.
وقال عضو مكتب اتحاد الشباب الديمقراطي سامر أبو عمرة في كلمة باسم الخريجين إن معاناتهم تتفاقم يومًا بعد يوم، وتتزايد أزمات قطاع غزة وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المجتمع.
وأوضح أبو عمرة أن الفئة الأكثر تضررًا هم الشباب من الخريجين والخريجات العاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن المستقبل بات مجهولاً وتقطعت بنا السبل؛ " لذلك كان لابد من إعلاء صوتنا عاليًا فالعمل حق من حقوقنا".
ويبلغ معدل البطالة بين الشباب في قطاع غزة بواقع ۷۰% في قطاع غزة بعدد ۲۰۰۰۰۰ خريج وخريجة عاطلون عن العمل.
وأكد أبو عمرة أن خريجو قطاع غزة من حقهم العيش كباقي خريجي العالم، قائلاً: "وقفتنا اليوم لتطالب وكالة الغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين بأبسط حقوقنا وهو خلق وتوفير فرص عمل تحفظ حياة كريمة لنا من خلال تنفيذ برامج التشغيل الخريجين".
وأضاف "من حق الشباب اللاجئ الفلسطيني الخريج العاطل عن العمل أن يحيا حياة كريمة؛ فكل قوانين العالم تضمن الحق في العمل والحق في الحياة سواء قوانين الأمم المتحدة أو القانون الدولي".
ونصت اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين على أن اللاجئين لهم الحق في العمل والحصول على فرص العمل، وهذا يؤكد أنه من واجب ومسؤولية أونروا مساعدة اللاجئين الفلسطينيين على عيش حياة كريمة تضمن لهم أبسط حقوقهم والحصول على فرصة عمل.
وطالب أبو عمرة بإعادة برامج التشغيل الخاصة بالشباب العاطلين عن العمل من الخريجين والخريجات في قطاع غزة وتوفير فرص عمل دائمة.
ودعا لتوفير بيئة عمل مناسبة تلبي احتياجات وقدرات الشباب الخريجين والخريجات العاطلين عن العمل وتناسب تخصصاتهم العلمية.
وحثّ أبو عمرة على دعم برامج التدريب والتأهيل التي تنفذها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بشكل أوسع، حيث أن هذه البرامج تساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وزيادة فرصهم في الحصول على عمل ختاما من حق الشباب الفلسطيني أن يحيا حياة كريمة كباقي خريجي دول العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لاجئون أونروا فی قطاع غزة حیاة کریمة فرص عمل
إقرأ أيضاً:
7 مجازر في 48 ساعة بغزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
حصيلة جديدة للشهداء
وفي أحدث حصيلة للشهداء والمصابين في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و176 شهيدا و104 آلاف و473 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ414 على قطاع غزة.
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
عقوبات رادعةواعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استمرار الإبادة في شمال غزة وهجمات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا استخفاف بالإنسانية والأعراف والقوانين.
وطالبت الحركة الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة بفرض عقوبات رادعة على الاحتلال لوقف عدوانه.