احذر تجاهلها.. علامات تشير إلى إصابتك بأمراض الكبد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حذر الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلى من علامات خطيرة يتجاهلها البعض وهى تشير إلى أمراض الكبد .
وقال استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، يجب عدم تجاهل العلامات التي قد تشير إلى إصابة الشخص بأمراض الكبد.
إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشاكل في الكبد والتى تشمل ما يلي :
. استشاري يجيب
تغيرات في اللون والمظهر: قد تلاحظ أن بشرتك أو عينيك اكتسبت لونًا مصفرًا (يرقان)، وهذا يشير إلى وجود مشاكل في وظيفة الكبد.
تورم البطن: إذا لاحظت زيادة في حجم البطن أو انتفاخ غير طبيعي في المنطقة، فقد يكون ذلك نتيجة تراكم السوائل في البطن نتيجة تلف الكبد.
آلام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن: يمكن أن تشعر بآلام مستمرة أو متكررة في الجانب العلوي الأيمن من البطن، وهذا يمكن أن يكون علامة على مشاكل في الكبد.
تعب وضعف عام: إذا كنت تشعر بالتعب المستمر والضعف العام دون سبب واضح، فقد يكون ذلك ناتجًا عن مشاكل في وظيفة الكبد.
فقدان الشهية وتغيرات في الوزن: إذا لاحظت فقدانًا في الشهية وفقدانًا غير مفسر للوزن، فقد يكون الكبد يعاني من مشاكل.
اضطرابات في الهضم: قد تعاني من مشاكل في الهضم مثل غثيان مستمر، وقيء، وانتفاخ، وإسهال أو إمساك، وهذه الأعراض قد تشير إلى مشاكل في وظيفة الكبد.
إذا كنت تلاحظ أي من هذه العلامات أو تشك في وجود مشاكل في الكبد، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب في تقليل المضاعفات والحفاظ على صحة الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض الكبد تشیر إلى مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.
وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.
وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.
وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.
وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.
ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.
المصدر: ديلي ميل