لا شك أن وجود مجالس محلية منتخبة أمر شديد الأهمية، وخاصة وأنها تقوم لتحقيق عدد من الأهداف، على رأسها تدريب وإعداد كوادر جديدة وجيل جديد، لديه القدرة على العمل السياسي والتنفيذي، يتم تصعيدها للانتخابات النيابية وفى كافة المجالات فيما بعد.

اقرأ أيضًا.. 

وزير التنمية المحلية يصدر حركة محليات محدودة تتضمن 13 قيادة أهمية وجود مجالس محلية منتخبة:  

كما تحقق المجالس المحلية قاعدة ديمقراطية أساسية، إذ تقوم كل وحدة محلية بانتخاب مجلسًا بالاقتراع العام السرى المباشر، لمدة أربع سنوات، ويشترط في المترشح ألا يقل سنه عن إحدى وعشرين سنة، طبقًا لنص المادة 180 من الدستور، وهو ما يجعل هناك رقابة شعبية فعلية على المحليات.

ويُخصص في انتخابات المجالس المحلية ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين بالمائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسب تمثيلا مناسباً للمسيحيين وذوى الإعاقة. 

ولكن غياب المجلس المحلي لـ 15 عام في مصر، بمثابة أزمة حقيقية، ولابد من تصحيحها في أسرع وقت، حتى نستطيع أن نعطي ونربي أجيال جديدة، تكون قادرة على فهم معنى المجالس المحلية وطبيعة عملها، وفقًا لما رأه الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لجريدة الوفد. 

والمجلس المحلي هو العنصر الذي يربي وينمي الشخصيات إلى المجالس النيابية العليا، وفقًا لرؤية غباشي، لأنه من خلالها يأخذ الفرد فكرة عن أدوات العمل التنفيذي، وهو شكل من أشكال التربية السياسة لمن يرغب في العمل السياسي ليستطيع أن يراقب ويستوجب ويساهم في عملية التنمية، متسائلًا لماذا الإصرار على عدم وجود هذه المجالس رغم قدرتها في الرقابة على أدوات السلطة التنفيذية الخاصة بأداء الحكومة والفساد المستشري. 

ويشار إلى أن القيام بدور رقابي، هو كذلك من مهام المجالس المحلية، حيث تهتم بمتابعة تنفيذ خطة التنمية، ومراقبة أوجه النشاط المختلفة على الأجهزة التنفيذية من اقتراحات، وتوجيه أسئلة، وطلبات إحاطة، على النحو الذى ينظمه القانون، الذي يحدد كذلك اختصاصاتها ومواردها المالية وضمانات أعضائها واستقلالها.

والمحليات هى مدرسة التثقيف السياسى الأولى للشباب، خاصة الشباب الذي يعيش في القرى، ويكون من الصعب عليه الخروج والذهاب إلى العاصمة للتدريب أو الحصول على فرصة، فبالتالي فإن المحليات بالنسبة لهم مدرسة التثقيف السياسى، وتستطيع الدولة تأهيل الشباب للعمل السياسي من خلال المجالس القروية والوحدات المحليه، حسب ما قاله الدكتور كريم نور الدين، منسق عام حملة المحليات للشباب، والباحث فى علم الإدارة المحلية، في تصريحاته الخاصة لجريدة الوفد. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجالس محلية كوادر جديدة انتخابات المجالس المحلية المحليات المجالس المحلیة

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الدولي

أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت الوزيرة خلال كلمتها باحتفالية «يوم المدن العالمي» بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وآنا كلوديال روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن يؤكد على قدرتها للتصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة، حيث تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن هذه المناسبات المتتالية تؤكد على التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت الدكتورة منال عوض: «أننا نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة».

وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تؤدي دوراً محورياً في جهود مصر للتكيف والتخفيف من أثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ إستراتيجيات تركز على إستدامة المدن ومرونتها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها وتحسين البنية التحتية مع زيادة الإستثمارات الخضراء وتحفيز المشاريع الصديقة للبيئة.

وتابعت وزيرة التنمية المحلية، بأنه إضافة إلى ذلك التحول نحو النقل المستدام عبر مشاريع تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء مما يسهم في تقليل الإنبعاثات الكربونية، لافتة إلى أنه يتم تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل 100 مليون شجرة وتطوير أنظمة إدارة المخلفات.

وأكدت الدكتورة منال عوض، «أننا لا يمكننا الحديث عن إستدامة المدن دون الإشارة إلى الدور المحوري للشباب فهم صناع المستقبل، وتدرك الحكومية المصرية أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية».

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى تقديم الحكومة الدعم المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في إتخاذ القرارات المتعلقة بالإستدامة والعمل المناخى من خلال منصات حوارية ومشروعات توعوية وبرامج ريادة الأعمال الخضراء التي توفر لهم الفرصة للابتكار مثل مبادرة «المشروعات الخضراء الذكية».

وتابعت الدكتورة منال عوض: التزامنا اليوم بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطن بل هو واجب تجاه الأجيال القادمة وكلنا ثقة أن تعاوننا سيثمر عن تحقيق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهاراً.

اقرأ أيضاًوزارة التعليم تشدد على تطبيق الغياب والحضور اليومي للطلاب

رئيس الوزراء: ملتزمون بإحراز تقدم كبير في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة

محافظ الإسكندرية: اليوم العالمي للمدن يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية»: تنظيم 5 دورات تدريبية لرفع كفاءة 166 من العاملين بالمحليات
  • دورة السياسات البيئية الدولية في تشجيع مشروعات التنمية المحلية في مصر غدا
  • هل تنجح الأحزابُ السياسية في محافظة تعز بإعادة الروح للعملة المحلية؟ (تقرير خاص)
  • أبرز أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 25 حتى 31 أكتوبر 2024
  • بالانفوجراف .. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • حمدان بن زايد يشيد بدور المؤسَّسة الاتحادية للشباب في التنمية الوطنية
  • التنمية المحلية: احتفالية «يوم المدن العالمي» تؤكد على دور مصر الريادي إقليميا ودوليا
  • وزيرة التنمية المحلية ووكيلة الأمم المتحدة تسلمان جوائز شنغهاي لـ5 مدن عالمية
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يلتقي رؤساء المجالس المحلية بالبلديات
  • التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الدولي