مساء اليوم.. إنتشار رائحة الغاز الطبيعي بالمعادي والبترول تطمئن السكان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، عبر الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن "تاون جاس"، عن سبب انتشار رائحة الغاز الطبيعي بمنطقة المعادي، خلال الساعات القليلة القادمة.
وتقوم الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن "تاون جاس" بتنفيذ أعمال صيانة لخطوط الغاز بشارع 306، تقاطع شارع 293، المعادي، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023، بدءا من الساعة الحادية عشر مساءا.
وحذرت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن "تاون جاس"، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، المواطنين من انتشار لرائحة الغاز مساء ذلك اليوم .
قطع الغاز عن المنطقة؟
وأهابت الشركة، بالعملاء، عدم الانزعاج عند الشعور بوجود رائحة الغاز، مؤكدة أن هذه الأعمال ستتم بأعلى معايير الجودة والسلامة؛ لضمان أمان العملاء وبناء عليه فقد وجب التنويه؛ لطمأنة العملاء، وأنه لن يتم قطع الغاز عن العملاء.
وأكدت الشركة أنه في حالة وجود أي استفسار، يرجى الاتصال بالطوارئ من خلال التليفون الأرضي وعلى مدار الـ24 ساعة على الرقم المختصر129.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر الغاز الطبیعی تاون جاس
إقرأ أيضاً:
سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج رغم أنه من المستحب التطيب في بعض المناسبات مثل صلاة الجمعة، مشيرا إلى أنه في مناسبات أخرى، مثل صلاة الجمعة، يُستحب أن يتطيب المسلم حتى يكون له رائحة طيبة تشجعه على الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: أن "المنع من التطيب أو أى مادة بها رائحة، أثناء الإحرام له دلالة كبيرة، في الحج، لا يجوز التطيب لأن الإحرام هو مرحلة من مراحل العبادة التي تقتضي من المسلم أن يخرج من الترفه، ويترك الأمور الدنيوية التي قد تشغل ذهنه، فالحج ليس رحلة سياحية ولا ترفيهية، بل هو عبادة عظيمة، والغرض منه هو التذلل لله سبحانه وتعالى، والتوبة من الذنوب، والعودة بصفحة بيضاء".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "خلال الحج، المسلم يكون في حالة من التركيز على المناسك والعبادة، مثل الطواف حول الكعبة، وصلاة الصلوات في المسجد الحرام، ووقوفه في عرفات، وليس في ذهنه التفكير في التفاصيل مثل الطيب أو الراحة الجسدية، فهذه الرحلة الروحانية تتطلب التركيز الكامل على العبادة، وإزالة أي شيء قد يشغل الذهن عن هذه النية الطيبة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "إجبار المسلم على تحمل بعض الصعوبات خلال مناسك الحج، مثل منعه من التطيب، هو جزء من العبادة التي تحمل ثوابًا عظيمًا، وهذا التحمل يعزز العبادة ويزيد من قيمتها الروحانية، حيث يتعلم الحاج أن يصبر ويحتسب ثوابه عند الله".
استخدام مزيل العرق أثناء الإحراموكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن حكم استخدام مزيل العرق في الإحرام، موضحة أن الأصل في الإحرام الامتناع عن استخدام المواد المعطرة حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين.
وأضافت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، "إذا توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر فالأولى استخدامها، وإذا لم تتوفر فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ديننا الإسلامي يراعي النظافة الشخصية خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، منوهة بأن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.
وأشارت إلى أن بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.
وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".