أشاد سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا علي التونسي، بمطار سفنكس الدولي، وذلك في إطار زيارته للقاهرة استعداداً لاستضافة مصر لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا تحت رعاية وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي ، والذي من المقرر أن يقام في القاهرة في الفترة من 24 فبراير إلى 1 مارس 2024.

 

وأعرب علي التونسي في الجولة التي رافقه فيها ممثلي الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية عن سعادته للحصول علي تلك الفرصة رائعة لزيارة مطار سفنكس الدولي في القاهرة الذي تحول بسرعة الي مركز محوري يربط المسافرين بالمواقع الأثرية الشهيرة في مصر.

 

كما أشادت الصفحة الرسمية للمجلس الدولي للمطارات لاقليم افريقيا بمطار سفنكس الدولي واصفة المطار بأنه" يحقق التميز في عالم الطيران ويقع علي بعد خطوات من أهرامات الجيزة الأسطورية والمتحف المصري الكبير الشهير " بالاضافة الى " الالتزام بإجراءات التنمية المستدامة و الحفاظ علي البيئة".

 

جدير بالذكر،  أن المساحة الإجمالية لمطار سفنكس تبلغ 24 ألف متر مسطح، ويشمل صالتي السفر والوصول بسعة 1200 راكب / ساعة، ويحتوي على 10 كاونترات وصول، و10 كاونترات سفر، و3 سيور حقائب، وقاعة لسفر وأخرى وصول مخصصة لكبار الزوار، و6 كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات و16 أسانسير و8 سلالم متحركة و4 كبارى تحميل ركاب تخدم 4 طائرات، و12 بوابة رسوم و2 نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع 400 سيارة و20 باصا ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الطيران الفريق محمد عباس

إقرأ أيضاً:

ممر داود.. مشروع يربط اسرائيل بمناطق الأكراد في العراق وسوريا

7 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خضم التحولات السريعة التي تشهدها الساحة السورية، يبرز الحديث عن “ممر داود” كمفهوم يشغل وسائل الإعلام التركية ويثير جدلاً حول الأبعاد الإقليمية لمشروع محتمل قد تغيّر معالم الشرق الأوسط.

هذا الممر، الذي لم يُعلن عنه رسميًا حتى الآن، يبدو أشبه بمخطط جيوسياسي يجمع بين المصالح الإسرائيلية والكردية لتحقيق أهداف استراتيجية واسعة النطاق.

ما هو ممر داود؟

تشير التقارير إلى أن “ممر داود” يُفترض أن يكون ممرًا بريًا يمتد من جنوب سوريا مرورًا بمحافظات درعا، السويداء، والتنف، وصولاً إلى مناطق شرق وشمال سوريا، ثم يتصل بكردستان العراق. الهدف من هذا الممر هو إنشاء طريق استراتيجي يربط إسرائيل مباشرة بالمناطق الكردية في سوريا والعراق، ما يعزز التعاون بين الطرفين ويفتح مجالات جديدة لنقل النفط والأسلحة وتعزيز النفوذ.

الأبعاد الجيوسياسية للمشروع

تعتبر تركيا هذا المشروع تهديدًا مزدوجًا: أولاً، لأنه يعزز النفوذ الإسرائيلي على حساب النفوذ التركي والإيراني في المنطقة. وثانيًا، لأنه يدعم فكرة إنشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي قد تؤدي إلى تقوية الحركات الانفصالية الكردية داخل تركيا نفسها.

من وجهة نظر أنقرة، فإن هذا الممر لن يكون مجرد طريق بري، بل سيتحول إلى قناة استراتيجية تخدم الأجندات الإسرائيلية عبر خلق شراكة مباشرة مع الأكراد، سواء في سوريا أو العراق. هذا التوجه يعكس تنافسًا إقليميًا محتدمًا، خصوصًا في ظل تراجع الدور الإيراني والروسي نتيجة الصراعات الداخلية في سوريا وتغير موازين القوى بعد سقوط نظام الأسد.

الدوافع الإسرائيلية وراء الممر

تبدو دوافع إسرائيل متعددة الأبعاد، بدءًا من تحقيق أهداف اقتصادية وصولًا إلى تعزيز نفوذها العسكري والإستراتيجي. فمن خلال هذا الممر، تسعى إسرائيل إلى:

الوصول إلى مصادر الطاقة: يفتح الممر آفاقًا جديدة لنقل النفط والغاز من كردستان العراق وشمال سوريا إلى إسرائيل عبر البحر الأبيض المتوسط، ما يعزز استقلالها الطاقوي ويقوي علاقتها مع الأسواق الأوروبية.

إضعاف المنافسين الإقليميين: يسهم الممر في تقليل النفوذ الإيراني والسوري في المناطق الحدودية، ويضعف الحكومات المركزية في دمشق وبغداد، ما يتيح لإسرائيل العمل بحرية أكبر.

تعزيز العلاقات مع الأكراد: هذا المشروع يمكن أن يشكل حجر الزاوية في علاقة إسرائيل بالقوات الكردية، سواء كانت في سوريا أو العراق، مما يزيد من تأثيرها في المنطقة.

توسيع القدرة العسكرية: بإنشاء مسار مباشر لتأمين الأسلحة للقوات الكردية، ستكون إسرائيل قادرة على زيادة قوة حلفائها المحليين في مواجهة أي تهديدات محتملة.

الانعكاسات الإقليمية للممر

في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين تركيا وإسرائيل بسبب هذا المشروع، يبدو أن المنافسة الإقليمية ستظل محركًا رئيسيًا للصراعات المستقبلية. من جهة، تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في سوريا لمواجهة المخاطر الكردية، ومن جهة أخرى، تتحرك إسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب خصومها التقليديين.

مع ذلك، يبقى “ممر داود” في الوقت الراهن مشروعًا غير رسمي، لكنه يعكس تطلعات استراتيجية طويلة الأمد قد تعيد رسم خرائط الشرق الأوسط إذا تحققت الظروف الملائمة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
  • "مكتب الشورى" يبحث تقارير حول إنشاء مركز للموهوبين و"العمل عن بعد" لبعض الوظائف
  • الحكومة تؤشر على تخصيص 910 هكتار لتوسيع مطار محمد الخامس
  • ممر داود.. مشروع يربط اسرائيل بمناطق الأكراد في العراق وسوريا
  • مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعقد اجتماعه الخامس
  • في رسالة تؤكد قدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.. استئناف حركة الطيران بمطار دمشق الدولي
  • حزب الله يربط انتخابه أي رئيس بـ 3 ملفات
  • القانون يحظر إقامة منشآت أو مدافن بالأراضي الأثرية.. اعرف التفاصيل
  • إغلاق مدارس ومكاتب حكومية بسبب الثلوج الكثيفة في هذا البلد
  • ما جدوى مجلس الأمن الدولي؟