الارياني: اعتراف قيادي حوثي بامتلاك جماعته جثامين مهاجرين أفارقة ليس جديد ولا مفاجئ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن اعتراف القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو محمد على الحوثي بامتلاك جماعته جثامين لمئات اللاجئين والمهاجرين الافارقة، ليس بجديد ولا مفاجئ، من مليشيا ساقتهم بالمئات قسرا لمحارق الموت في جبهات القتال، وشيعتهم علنا في وسائلها الإعلامية، ودفنت المئات منهم بعد حرقهم جماعيا في أحد مراكز الاحتجاز.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي نفذت عمليات تجنيد اجباري لمئات المهاجرين واللاجئين الأفارقة وخيرتهم بين الالتحاق بجبهات القتال أو دفع فدى مالية، وزجت بهم في معسكرات تدريب، واستخدمتهم في أعمال قتالية ولوجستية كنقل الأسلحة والذخائر والاغذية، وبناء المتارس وحفر الخنادق في الخطوط الامامية.
واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية، أحرقت المئات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها في العاصمة المختطفة صنعاء، في مارس 2021، والذي أسفر عن سقوط 170 منهم بين قتيل وجريح، تم دفنهم جماعياً في أحد المقابر المستحدثة، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
واضاف:" لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد جندت مليشيا الحوثي الإرهابية مئات المهاجرين الأفارقة ضمن شبكات التهريب التي تديرها عبر الحدود (اليمنية، السعودية)، واستخدمتهم في تهريب البشر والمخدرات والحشيش والقات للأراضي السعودية، وزودتهم باسلحة ومنحتهم مبالغ مالية كبيرة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وفي مقدمتهم منظمة الهجرة الدولية، بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الافارقة واستغلالهم في أعمال حربية، وإطلاق المحتجزين منهم احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بالعودة الطوعية الآمنة لبلادهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.