أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بكثير من السرور، تداول مغاربة الفيسبوك، مساء أمس الاثنين، مقاطع فيديو، توثق لوصول أولى الإمدادات المائية القادمة من وادي سبو، شمال مدينة القنيطرة، إلى حقينة سد محمد بن عبد الله المقام فوق نهر أبي رقراق (بين الرباط وسلا)، وذلك بفضل منشأة مائية غير مسبوقة في المغرب، عبارة عن قناة تحت أرضية على مسافة أكثر من 60 كيلومترا.

ويهدف هذا المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 6 ملايير درهم، إلى تأمين تزويد المياه الصالحة للشرب لمحور الرباط - الدار البيضاء وكذا مراكش بطريقة غير مباشرة، من خلال تجهيز 66.5 كيلومترات من أنابيب النقل الفولاذية وإنشاء محطتي ضخ، حيث سيمكن من تحويل فائض مياه يقدر بين 300 إلى 400 مليون متر مُكعب، وفق تصريح سابق لوزير التجهيز والماء.

كما من شأن هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله منتصف شهر دجنبر الماضي، أن يحل إشكالية ندرة المياه بكل من المدن التي تشرب من سد سيدي محمد بنعبد الله الواقع على نهر أبي رقراق وسد المسيرة الواقع على نهر أم الربيع، حيث من المنتظر أن يتم تحويل الفَائض المائي من سد الوحدة (المجاعرة)، الذي يفقد مليار متر مكعب في البحر سَنويا، إلى سد سيدي محمد بن عبد الله.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

11 ألف مستفيد من مشروع العرس الجماعي الرابع:مستفيدون تحدثوا لـ” الثورة “: أحلامنا أصبحت حقيقة.. والشكر للقيادة وهيئة الزكاة

 

بدون مظاهر احتفالية وذلك تضامناً مع أهلنا في غزة، دشنت الهيئة العامة للزكاة العرس الجماعي الرابع لأكثر من 11 ألف عريس وعروس في عدد من المحافظات المحررة، عرسان أمانة العاصمة بدورهم عبروا عن سعادتهم بتحقيق أحلامهم وإكمال نصف دينهم بعد أن تقطعت بهم سبل الزواج وإمكانياته، لتفتح لهم هيئة الزكاة عبر العرس الجماعي الرابع طاقة الأمل، كما قدموا الشكر والتقدير لقيادة الدولة على الاهتمام بمثل هذه المشاريع التي تخدم فئة كبيرة من الشباب وتحصنهم من الضياع والحرب الناعمة، مؤكدين في الوقت ذاته تأييدهم لقرار قيادة الدولة بإلغاء المظاهر الاحتفالية، بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني الغاشم…
“الثورة” واكبت تدشين العرس الجماعي الرابع وانتقلت إلى بريد التحرير، حيث تُسلم عبره المبالغ المالية للمستفيدين، والتقت عدداً منهم وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة / أحمد السعيدي


أحلامنا حقيقة
البداية مع الأخ العريس محمد علي أحمد الجوداوي من محافظة المحويت – 34 عاماً والذي قال: “أنا أحد المستفيدين من مشروع الهيئة العامة الزكاة العرس الجماعي الرابع وحضرنا اليوم لاستلام الدفعة الأولى من المبلغ المالي المقدم وهو أربعمائة ألف ريال يمني، ونشكر الدولة ممثلة بهيئة الزكاة على إقامة مثل هذه المبادرات الطيبة التي ساعدت الكثير من الشباب للتيسير من زواجهم وتحويل أحلامهم إلى حقيقة في إكمال نصف دينهم وعفتهم من الوقوع في الجريمة والانحراف”.

إعادة الأمل
من المستفيدين أيضا تحدث إلينا الأخ أحمد نعمان الشراعي 34 عاماً من محافظة إب -يسكن في العاصمة صنعاء قائلاً: “أعمل في البناء منذ عشرة أعوام وأعيل أسرة مكونة من أمي وأخواتي الثلاث وأخي الصغير وبسبب الوضع المادي وغلاء المهور لم أستطع الزواج رغم أني حاولت مرتين ولم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب وفي الثالثة فقدت الأمل، حتى نصحوني بالتقديم في الهيئة العامة للزكاة قبل عام تقريباً وقدمت واليوم عاد الأمل من جديد في إكمال نصف ديني وبناء أسرة مثل باقي الناس”.

التجار والمشككون
من جانبه وجه المستفيد محمود ياسين سعيد عبدالله الذي تم عقد قرانه بعد عيد الأضحى في العام الماضي، وقدم إلى هيئة الزكاة بعدها بشهر مباشرة، وجه رسالتين الأولى للتجار والثانية للمشككين في مشاريع الهيئة العامة للزكاة قائلا: ” ونحن اليوم هنا في بريد التحرير لاستلام المبالغ النقدية المخصصة لكل عريس في مهرجان العرس الجماعي الرابع، أوجه رسالتي إلى التجار بأن يعرفوا أن ثمرة زكاتهم ساهمت في تيسير زواج آلاف اليمنيين في كل المحافظات وبفضل هذه الزكاة كانت هذه المشاريع التي تحصن الشباب من كل الأفكار الهدامة، ونشد على أيديهم مواصلة تقديم الدعم للمزيد من مشاريع الزواج الجماعي، ورسالة أخرى أوجهها إلى المشككين في مشاريع الهيئة العامة للزكاة بأن يأتوا ليشاهدوا بأعينهم المستفيدين وهم يستلمون مبالغهم المالية، وليتأكدوا أن هذه المشاريع ليست وهمية ولا للاستعراض الإعلامي وغيره من الشائعات التي يشوه بها المغرضون هيئة الزكاة، فالشكر لها ولقيادتنا الحكيمة”.

متضامنون مع غزة
بدوره أشاد المستفيد أحمد عبدالله منصر المطري “33عاماً ” بقرار القائمين على مشروع العرس الجماعي الرابع، إلغاء المظاهر الفرائحية تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون للموت كل يوم قصفا وجوعا، مؤكداً أن هذا هو موقف اليمنيين جميعاً وفي مقدمتهم العرسان الذين تظل فرحتهم ناقصة بسبب حزنهم على دماء الفلسطينيين التي تسفك كل يوم على مرأى ومسمع دول وشعوب العالم العربي والإسلامي دون أن تحرك فيها ساكناً، وأكد المستفيد أحمد أن الاحتفال بهذه المناسبة في مثل هذه الظروف ليس من شيم الكرام وأهل اليمن هم أهل القيم والمبادئ الصادقة وهم من وقفوا مع الشعب الفلسطيني شعبياً وعسكرياً واعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية.

شكراً لقائد الثورة
المستفيد معمر ناجي فيصل مثنى “31 عاماً ” هو الآخر وجه رسالة شكر لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي قائلاً: “بعد البحث ثلاث سنوات عن الزواج جاء مشروع الهيئة العامة للزكاة بإقامة العرس الجماعي الرابع في وقته وهذا يدل على اهتمام قيادتنا بالشباب، وفي هذا الصدد نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على اهتمامه المتواصل بفئة الشباب، فأخي من المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي وانا مستفيد من مشروع الزواج، وهذا ليس غريباً على قائد الثورة الذي يوجه بمعالجة المشاكل الاجتماعية وعلى رأسها تيسير الزواج وتحصين الشباب من الظلال والانحراف والحرب الناعمة”.

دعاء الأمهات
محفوظ محسن أحمد صلاح من محافظة ذمار، انتظر حتى بلغ عمره اربعين عاماً ليكمل نصف دينه والآن تحقق بفضل مشروع العرس الجماعي الرابع حيث تحدث قائلا: “الحمد لله بعد صبر كبير وجهاد عظيم قدمت قبل عام في هيئة الزكاة واليوم ها أنذا استلم المبالغ المالية من بريد التحرير ومقدارها ثمانمائة ألف ريال لكل عريس، هذه المشاريع تساهم في رفع الثقة والمعنويات للشباب والشابات بأن هناك من يهتم بهم وحمايتهم من الفساد الأخلاقي، ولذلك هم يستحقون دعاء الأمهات وفي مقدمتهن أمي التي تدعو للقائمين على هذه المشروع ليلاً ونهاراً، كما تدعو للسيد القائد عبدالملك الحوثي بأن يحفظه الله ويديمه قائداً للشعب اليمني.

الزكاة قديماً وحديثاً
المستفيد ايمن محمد علي زيد ” 24 عاماً ” قارن بين مشاريع هيئة الزكاة في السابق وحالياً بقوله:” الحمد لله قدمنا في مشروع العرس الجماعي الذي تقيمه الهيئة العامة للزكاة واليوم تم بحمد الله وعون المجاهدين صرف المبلغ وبفضل الموظفين في هيئة الزكاة، هذه الهيئة التي كانت في عهد الأنظمة السابقة تأخذ الزكاة من الأغنياء وتصرفها إلى جيوب اللصوص والفاسدين والهوامير ولا يصل للفقراء منها سوى الفتات هذا إن وصل، أما اليوم فمشاريع هيئة الزكاة متنوعة بين المشاريع الكبيرة مثل الزواج والتمكين والمساعدات النقدية والعينية وحتى وصل خيرها للمستشفيات الحكومية وهذه نعمة عظيمة من الله تعالى أن منَّ علينا بقيادة ربانية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط وكل من ساهم في هذا المشروع العملاق”.

غلاء المهور
المستفيد خميس أمين مكرد ثابت العزي ” 35 عاماً “من محافظة تعز عانى عشر سنوات وهو يبحث عن شريكة حياته لكن بسبب غلاء المهور لم يتمكن من الزواج، حيث أنه من أصحاب ذوي الدخل المحدود الذي بالكاد يكفي للعيش، الأخ خميس شكر القائمين على مشروع العرس الجماعي الرابع الذي بفضله سيتحقق حلمه أخيراً ويعيش كما يعيش الآخرون، حسب تعبيره.

مشروع جبار
المستفيدان فهيم محمد علي فضل “32 عاماً ” محافظة إب، ومحمد أحمد نايف زهرة “30 عاماً ” –صنعاء، أكدا أن ما يميز هذا العرس الجماعي هو أنه استهدف شرائحَ الفقراء والمساكين والمرابطين والأسرى والأيتام وأبناء الشهداء والمحتاجين، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الحرص الكبير من القائمين على هذا المشروع الخيري الجبار على اختيار المستحقين فعلا عبر وضع الشروط والمعايير التي لا بد أن تنطبق على الشخص المشارك في هذا العرس، وهذا ما شاهده اليمنيون في العرس الجماعي الثالث، حيث كان المستفيدون من الفقراء وكبار السن والجرحى في مشهد مهيب أوصل رسالةً للعالم بأن اليمنيين يحتفلون رغم الألم والجراح والعدوان والحصار، يعيشون حياتهم الطبيعية ويمارسون عاداتهم في التكافل والترابط ووحدة النسيج المجتمعي.
تصوير/فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • 11 ألف مستفيد من مشروع العرس الجماعي الرابع:مستفيدون تحدثوا لـ” الثورة “: أحلامنا أصبحت حقيقة.. والشكر للقيادة وهيئة الزكاة
  • شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف
  • أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
  • حقيقة رؤية ملك الموت عند خروج الروح.. الإفتاء توضح
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • أول ظهور للمطرب عبد الله الرويشد بعد شهور من العلاج في ألمانيا
  • فيديو| هدية من محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: فخورون بكم ونراهن عليكم
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • من كلّ بستان زهرة – 68-
  • محمد النني إلى الأهلي؟.. مفاجأة كبرى بشأن مفاوضات الأحمر