“الحصيني” يحدد توقيت مشاهدة القمر الأزرق العملاق الذي سيزيّن السماء الليلة في مشهد فلكي نادر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
“الحصيني” يحدد توقيت مشاهدة القمر الأزرق العملاق الذي سيزيّن السماء الليلة في مشهد فلكي نادر
قال الفلكي الحصيني ان القمر الازرق نادر الحدوث ويكتمل في شهر اغسطس قمران عملاقان.
وأضاف الباحث في الطقس عضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني؛ إن عشاق القمر على موعدٍ يوم الخميس 15 صفر 1445هـ يوافق 31 أغسطس، ليلة الجمعة، مع حدوث ظاهرة فلكية في السماء أطلق عليها القمر الأزرقالعملاق، وكذلك الحال اليوم الأربعاء 14 صفر ليلة الخميس 30 أغسطس، في مشهدٍ فلكي نادر الحدوث يكتمل فيه قمران عملاقان في شهر أغسطس 2023: القمر الأول اكتمل 1 أغسطس والقمر الآخر سيكتمل يوم 30 أغسطس.
وأضاف الزعاق؛ بدران في الشهر نفسه، ويقول الفلكيون لن تتكرّر قبل 2037 ويُعد واحداً من أكثر الأقمار إشراقاً وحجماً في عام 2023م.
وتابع في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، سيكون القمر مكتملاً، وأقرب نقطة في المسافة من كوكب الأرض، و”القمر الأزرق العملاق” ليس مصطلحاً فلكياً، بمعنى لن يكون لونه أزرق وإنما أُطلق عليه هذا الاسم تبسيطياً لهذه الظاهرة، ويبقى شكل القمر ولونه دون تغيير، والله أعلم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الزعاق
إقرأ أيضاً:
ثنائية المريخ… دراسة تكشف سر الكوكب الأحمر العملاق
يعتبر المريخ موطنا ربما لأعظم لغز في النظام الشمسي، وهو ما يسمى بالثنائية المريخية، والتي حيرت العلماء منذ اكتشافها في السبعينيات.
وتقبع المرتفعات الجنوبية للمريخ (التي تغطي حوالي ثلثي سطح الكوكب)، على مستوى يصل إلى 5 أو 6 كيلومترات أعلى من الأراضي المنخفضة الشمالية.
ولم يلاحظ العلماء في أي مكان آخر في النظام الشمسي، مثل هذا التباين الكبير والحاد على هذا النطاق.
وانقسم العلماء حول السبب، فيما إذا كان ذلك نتيجة لعوامل خارجية، مثل الاصطدام بكويكب ضخم بحجم القمر، أو عوامل داخلية، مثل تدفق الحرارة عبر باطن الكوكب المنصهر.
وفي بحث جديد نُشر في “جيوفيزيكال ريسيرش ليتيرز”، قام الباحثون بتحليل الزلازل المريخية التي تم اكتشافها بواسطة مركبة الهبوط “إنسايت”، التابعة لوكالة “ناسا”، والتي تقع بالقرب من الحدود الفاصلة بين جانبي الثنائية.
وكشفت دراسة كيفية انتقال اهتزازات الزلازل المريخية، عن أدلة على أن أصل الثنائية المريخية يكمن في أعماق الكوكب الأحمر.
ولا يشكل الارتفاع الفارق الوحيد بين جانبي التناقض المريخي، حيث تمتلئ المرتفعات الجنوبية، بالحفر وتنتشر عليها خطوط من الحمم البركانية المتجمدة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن سطح الأراضي المنخفضة الشمالية أملس ومسطح، وخالٍ تقريبًا من الندوب المرئية وغيرها من السمات المهمة.
ومن خلال القياسات الجيوفيزيائية والفلكية، نعلم أيضًا أن قشرة المريخ أكثر سمكًا بشكل ملحوظ تحت المرتفعات الجنوبية، وعلاوة على ذلك، فإن الصخور الجنوبية ممغنطة (مما يشير إلى أنها تعود إلى عصر قديم عندما كان المريخ يتمتع بحقل مغناطيسي)، في حين أن صخور الأراضي المنخفضة الشمالية ليست كذلك.
إقرأ أيضا.. دراسة تكشف وجود كميات مياه ضخمة في المريخ
وتم اكتشاف التناقض المريخي في سبعينيات القرن العشرين، عندما أظهرت الصور من مسبارات فايكنغ اختلافًا في الارتفاع وكثافة الحفر الناتجة عن الاصطدام.
ويمكن استخدام كثافة سطح الحفر (عدد الحفر لكل وحدة مساحة) لحساب عمر الصخور السطحية، فكلما كان السطح أقدم، زاد عدد الحفر، لذا يبدو أن المرتفعات الجنوبية أقدم من الأراضي المنخفضة الشمالية.
ويعتقد العلماء أيضًا أنه كان هناك ذات يوم محيط شاسع من الماء السائل على المريخ، ومن المرجح أنه كان في المنطقة نفسها التي توجد بها الأراضي المنخفضة الشمالية.
وكان أصل ثنائية المريخ لغزًا طويل الأمد في علم الكواكب. أي نوع من العمليات الطبيعية التدريجية أو العنيفة أو الظاهرة أو القوة الكونية أو الكارثة في المرحلة المبكرة من المريخ (نظرًا لعمر الصخور على السطح) يمكن أن يقدم إجابة عن هذا السؤال؟ ظهرت فرضيتان رئيسيتان.
الأولى هي ما يسمى بالفرضية الذاتية، وتزعم هذه النظرية أن الاختلاف في انتقال الحرارة من خلال ارتفاع المواد الأكثر دفئًا، وانخفاض المواد الأكثر برودة داخل وشاح المريخ، أدى إلى ازدواجية مرئية على سطحه.
الفرضية الثانية هي فرضية خارجية، والتي تنص على أن سبب الازدواجية يأتي من الفضاء، وهذا يعني التأثير الكارثي لجسم واحد بحجم القمر أو عدة أجسام أصغر حجمًا، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل سطح الكوكب.