تركيا الآن:
2025-04-30@20:12:32 GMT

الفقر يتفوق على الزلازل ويثير القلق في إسطنبول

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

بالرغم من تعرض إسطنبول للزلازل بشكل مستمر، إلا أن الفقر يتصدر جميع المخاوف الأخرى بين سكان المدينة، بحسب دراسة حديثة نشرتها شركة ORC التركية للأبحاث.

تقع إسطنبول، وهي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في تركيا، بالقرب من صدع شمال الأناضول، وتعتبر أكثر الأماكن عرضة لخطر الزلازل.

بلغ عدد المباني السكنية المعرضة للانهيار أكثر من 200 ألف مبنى في حالة وقوع زلزال كبير وفقًا لبلدية المدينة.

أجريت الدراسة على 2950 شخصًا في الفترة من 1 إلى 14 أغسطس وتم توجيه سؤال لسكان إسطنبول عن أكبر مخاوفهم.

وكشفت النتائج أن 29.5% من المشاركين يشعرون بالقلق بشأن الفقر أكثر من أي شيء آخر.

تجاوزت المخاوف من الزلازل بنسبة 24.2%، وقضايا الأمن القومي بنسبة 15.7%، وتدفق اللاجئين بنسبة 10.2%.

كما احتلت البطالة المرتبة الثانية بنسبة 9.7%، بينما اختار 10.7% من المشاركين “أخرى” باعتبارها مصدر قلقهم الرئيسي.

يأتي هذا الاستطلاع بعد سلسلة من الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة مؤخرًا، وأسفرت عن مقتل الآلاف وتدمير ممتلكات قيمة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا الزلازل الفقر تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

فيلم "صبيان وبنات" يعود بعد 30 عامًا ويثير الجدل: هل فضح يسري نصر الله واقع الطبقة الكادحة قبل الأوان؟


عاد فيلم "صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله إلى الواجهة بعد ما يقرب من 30 عامًا على إنتاجه، بعدما انتشر مقطع منه على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر بدايات الفنان باسم سمرة حين كان لا يزال مدرسًا بإحدى المدارس الصناعية، قبل أن يحلم بدخول عالم التمثيل.

 أعاد هذا المشهد البسيط، الذي ظهر فيه سمرة ووالدته في حوار تلقائي داخل منزلهم، النقاش حول العمل الوثائقي الذي مرّ مرور الكرام عند عرضه الأول، لكنه اليوم يُقرأ بعيون مختلفة ويُستقبل بتفاعل لافت.

الفيلم الذي أُنتج عام 1995 لا يُعد مجرد تسجيل لحياة شاب يحلم بالتمثيل، بل وثيقة بصرية تكشف الكثير عن مصر في التسعينات، من خلال عدسة تسائل وتنتقد وتُحلل، بعيدًا عن الزخرفة الفنية. المدهش أن نصر الله آنذاك لم يلجأ لممثلين محترفين أو سيناريو تقليدي، بل قرر أن يترك الكاميرا تلتقط الحياة كما هي، فكان باسم سمرة هو نفسه، وأسرته هم أنفسهم، والطموح والألم والحيرة على وجوههم لم تكن تمثيلًا بل واقعًا صارخًا.

وإن كانت تجربة "صبيان وبنات" قد بدت حينها محاولة فنية خاصة لجمهور نخبوي، فإن الزمن أعاد لها قيمتها الحقيقية. رواد مواقع التواصل وجدوا أنفسهم أمام مشاهد تصف واقعهم اليومي رغم مرور السنوات، بل اعتبر البعض أن يسري نصر الله سبق عصره حين أضاء على المهمّشين قبل أن يصبح ذلك تيارًا دارجًا في السينما.

اللافت أن الفيلم، رغم جرأته، لم يحظَ حينها بتقدير نقدي واسع ولا توزيع جماهيري ملائم، وهو ما دفع البعض اليوم للتساؤل: هل كان الوسط الفني والجمهور مستعدًا حينها لتلقّي عمل يكشف بواقعية مؤلمة هشاشة الحلم في بيئة قاسية؟ وهل قدّمت السينما التجارية لاحقًا بديلاً حقيقيًا لهذا النوع من التوثيق الصادق؟

يعيد "صبيان وبنات" فتح النقاش حول دور السينما في توثيق الحياة، لا تجميلها، ويضع الضوء على بداية نجم مثل باسم سمرة، الذي انطلق من الشارع الحقيقي، لا من ورشة تمثيل أو مكتب إنتاج. كما يرسّخ موقع يسري نصر الله كمخرج لا يخشى كسر القوالب، حتى لو كان الثمن التهميش المؤقت.

 

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان .. من يتفوق في القدرات العسكرية؟
  • الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
  • فيلم "صبيان وبنات" يعود بعد 30 عامًا ويثير الجدل: هل فضح يسري نصر الله واقع الطبقة الكادحة قبل الأوان؟
  • امتعاض في العراق.. تبرع ومساعدات خارجية رغم الفقر والأزمة المالية
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • رئيس "أميركا أولا" يقلب "النظام العالمي" ويثير قلق الحلفاء
  • تغلغل جهادي.. معهد أمريكي يثير المخاوف من نشر التطرف القطري
  • أسعار الذهب في تراجع مع انحسار المخاوف
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
  • تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن