قطاع الفنون التشكيلية ينظم ورشة لتعليم الخزف بمتحف الأمير وحيد سليم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن إقامة ورشة تعليم خزف، للفئة العمرية من سن 15 سنة فاكثر مع التشكيلي الكبير محمد عمر سليم الساعة 10صباحا، بمتحف الأمير وحيد سليم، يومي السبت والأحد 2-3 سبتمبر المقبل.
يعد متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم تحفة فنية مهملة، فهو يقع بمنطقة ترابية تحفها القمامة ويجاوره سوق للفاكهة والخضار في مدخل مترو أنفاق محطة المطرية.
حكاية القصر تبدأ حين كان قصرا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، فقد كانت المطرية منطقة حدائق وزراعة في بداية القرن العشرين، أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها، وتم بناء القصر من جديد وتكلف تجديده في الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث كان يدرس هناك، عام 1939 أهدته والدته الأميرة شيوكار القصر، و جلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة و التماثيل التي جعلت منه قصرا مميزا
لماذا تعرض نجيب محفوظ للاغتيال بعد نشر الثلاثية؟.. تفاصيل مدهشة صدرت حديثًا.. «سر الزعفرانة» رواية للكاتبة السعودية بدرية البشرتبلغ مساحة القصر 14000 متر مربع عليها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر في منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع لا تري العين ما وراءه، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام على قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته.
بعد وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاما، صدر قرار جمهوري برقم 376 لسنة 1996 لتحويل القصر إلى متحف عام 1998 يؤول إلي قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة، ويحتوي القصر على مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب النادرة، ومعظمها باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى احتواء القصر علي مجموعة كبيرة من التحف النادرة.
ويوجد مسرح كبير بالحديقة، كما يوجد بحديقة القصر مجموعة من النباتات النادرة أهمها النخل الأبيض النادر الذي يسمي بالنخل الملكي، ويوجد نافورة رائعة الجمال علي الجانب الأيمن من القصر، وعدة تماثيل نحتية كبيرة الحجم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية قطاع الفنون التشكيلية نبأ
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن مهارات البحث العلمي
أصبحت البحوث العلمية من أهم وسائل التنمية والتطوير، لذا اهتمت بها الدول المتقدمة، نظراً لما تقدمه هذه البحوث من حلول للعديد من المشكلات، مما يساعد في تنمية المجتمع، ومازال البحث العلمي يعاني كثيراً من التحديات التي تؤثر بشكل كبير في نوعية وعدد البحوث المقدمة، وتأتي مهارة كتابة البحث العلمي كتحدي كبيرة عند الكثير من الباحثين، فبالرغم من أن العديد من الباحثين لديهم قدرة ومهارة في تصميم وإعداد البحوث العلمية، إلا انهم يفتقدون الى مهارة إخراج هذه البحوث بالطريقة السليمة والمتقنة حتى يمكن نشرها في مجلات علمية ذات مستوى عالي، ومن أسباب ضعف كتابة البحث العلمي، وجود الأخطاء الشائعة فيه.
حيث تؤثر الأخطاء في كتابة البحث العلمي على نتائج البحث ومصداقيته، فالبحث العلمي يحتاج الدقة والتنظيم بالشكل الذي يساعد على توصيل الأفكار بشكل واضح لضمان قبول البحث في المجلات العلمية، حيث ان تجنب الأخطاء يساعد الباحث على تقديم أعماله بشكل مميز، مما يعزز من فرص نشره والاعتراف به.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "مهارات البحث العلمي والأخطاء الشائعة فيه"، وتم إلقاء محاضرة خلال فعاليات ورشة العمل ألقاها الدكتور أحمد محمود عبد العزيز بالوحدة البحثية بأسيوط التابعة للمعهد تناولت تسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في البحث العلمي والتي منها، ان لا يعبر العنوان عن ما بداخل البحث، وعدم وضوح مشكلة البحث واقتصار نتائج البحث على معالجة بعض الأهداف، وعدم شرح المفاهيم المتعلقة بالبحث، وعدم الاهتمام بالجداول ومصادر الحصول عليها وكتابة جميع البيانات المتعلقة به، والاختيار غير الدقيق لأدوات التحليل والتي تتناسب مع اهداف البحث من ناحية وطبيعة البيانات المتاحة من ناحية أخرى، والتفسير الخاطئ للنتائج، وقلة الاهتمام بتنسيق صفحات البحث، وعدم ترتيب أسماء المراجع بشكل صحيح، وعدم الاهتمام بالتوصيات المتعلقة بالبحث بحيث تكون مستخلصة منه وليست توصيات عامة، وكثرة الأخطاء الاملائية وعدم الاهتمام الكافي بمراجعة البحث مما يؤثر على كفاءته.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات والتي منها ان يلائم منهج البحث طبيعة مشكلة البحث.
و ان يحدد الباحث نوع الأداة التي استخدمها في بحثه بحيث تتناسب مع طبيعة المشكلة.
و تنظيم البيانات وعرضها بشكل مبسط ومختصر.
و تنظيم البيانات في جداول ورسوم بيانية وأشكال تساعد على تحليل وتفسير البيانات.
و استخدام الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات.
و تلافى الباحث للأخطاء الشائعة في البحث، بحيث يخرج بالشكل المناسب.
و تكون التوصيات ذات صلة وثيقة بنتائج البحث، ومختصرة ودقيقة.