أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم وجود ما يمنع صرف العلاوة الاجتماعية بنسبة 10% بحد أدنى 245 جنيهًا وحد أقصى 500 جنيه للعاملين في المدارس الخاصة.

وأضافت وزارة التعليم، في خطاب مرسل للمديريات التعليمية، بأنه يشترط لصرف العلاوة الاجتماعية للعاملين في المدارس الخاصة، عدم احتساب تكلفتها على عائق أولياء الأمور بموجب أبحاث مالية بتكلفة العلاوة، إذ أن تكلفة العلاوة ضمن التكاليف والمصروفات الواردة بالمادة 38 من القرار الوزاري 420 لسنة 2014 وحال وجود عجز بميزانية المدرسة على الممثل الثانوني التقدم بطلب لإعادة تقييم المصروفات وفقا للضوابط الواردة بالمادة 36 من القرار الوزاري 420 لسنة 2014.

وأضافت وزارة التعليم، أنه بناءً على هذه الموافقة تلتزم المدارس الخاصة والدولية بصرف العلاوة الاجتماعية طبقا لقانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 وطبقا لما ورد بالمادة 28 من القرار الوزاري 420 لسنة 2014.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم المدارس المدارس الخاصة المصروفات

إقرأ أيضاً:

المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط

تعد تكاليف التعليم الخاص في الإمارات من الأغلى في العالم خاصة في إمارة دبي حيث من الممكن أن تصل تكلفة السنة الدراسية الواحدة للطالب الواحد في بعض المراحل إلى 33 ألف دولار.

وقالت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها إن المقيمين في الإمارات يلجأؤون إلى إلحاق أطفالهم بالمدارس الخاصة بسبب عدم إتاحة المجال لهم للتعلم بالمدارس الحكومية.

وأضافت الوكالة أنه "في أكاديمية جيمس العالمية في دبي، يمكن لأطفال الروضة الوصول إلى أجهزة آيباد ويقضي الطلاب وقتا في قبة المدرسة التي تتسع لسبعين مقعدا، وكل هذا يأتي بتكلفة رسوم يمكن أن ترتفع إلى 33 ألف دولار".

وأوضحت أن "هذه المدرسة هي في السلسلة التي تديرها شركة جيمس للتعليم في دبي، والتي تعد من بين أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم وأسسها الملياردير الهندي المولد ساني فاركي، تلبي شركة جيمس كل نقطة سعر، بدءًا من 3900 دولار فقط في السنة".


وبينت ان "الطفرة في القطاع المالي في الإمارة تعني أن دبي موطن لعدد متزايد من تجار صناديق التحوط والمصرفيين على استعداد لدفع أسعار مميزة، والمدارس الخاصة هي عمل تجاري كبير في جميع أنحاء العالم، وهي تميل إلى أن تكون باهظة الثمن في معظم المراكز الرئيسية".

في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، كانت شركة "نورد أنجليا" للتعليم المحدودة تتطلع إلى بيع حصة بقيمة 15 مليار دولار، لكن دبي أكثر ربحية من نظيراتها لأن القواعد المحلية تجعل المدارس العامة في المدينة غير متاحة إلى حد كبير لمعظم المغتربين. 

ويترجم هذا إلى أموال طائلة في دبي، حيث يأتي حوالي 90 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة من الخارج، مما يمنح الشركات فرصة لا مثيل لها للاستفادة من نظام التعليم. 

ويتدفق الأجانب من كل جزء من العالم، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى روسيا والهند منجذبين إلى نظام الأمان والضرائب المنخفضة في المدينة، وتتوقع الحكومة أن يرتفع عدد السكان إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040.

ويذكر أن عدة عوامل تحدد قيمة الأقساط المدرسية السنوية، ومنها نوعية برامج التعليم ومنهجيته سواء أميركية أو بريطانية وغيرها، والمرحلة التعليمية من ابتدائي ومتوسط وثانوي.


وتعد دبي موطنا لمئات آلاف الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بسبب الرسوم وتكاليف المعيشة المرتفعة، ومنهم المعلمين والموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة والممرضين من جميع أنحاء العالم، وذلك وبخلاف فئة المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا. 

ووفقا لبيانات من شركة الاستشارات "Alpen Capital"، والتي استشهدت بمسح، فإن حوالي 80 بالمئة من الأسر في الإمارات تخصص أكثر من ثلث دخلها الشهري لدفع الرسوم الدراسية، حتى أن بعض الأسر استنفدت مدخراتها ولجأت إلى القروض الشخصية لتمويل تعليم أطفالها.

مقالات مشابهة

  • المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط
  • "التعليم" منع الجوال في المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين
  • وزير العمل يؤكد: اليوم إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • بمناسبة المولد النبوي.. وزير العمل: اليوم إجازة بأجر كامل للعاملين بالقطاع الخاص
  • صدور قرار تحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
  • تونس تمدد العمل بقرار إقامة منطقة عازلة على الحدود مع الجزائر وليبيا
  • حجز إعادة محاكمة متهم بقتل سيد وزة بـ "أحداث عنف عابدين" للنطق بالحكم
  • موعد إجازة المولد النبوي للعاملين بالقطاع الخاص
  • التعليم تُطالب المدارس الخاصة بالالتزام بمواعيد بداية العام الدراسي
  • وزارة العمل تعلن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للعاملين في القطاع الخاص