شاهد سكان الغابون يخرجون إلى الشوارع.. دعما للانقلابيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتشرت مقاطع فيديو تظهر المئات من الشعب الغابوني الذي خرج الى الشوراع مهللا وداعما لعملية الانقلاب التي أعلن عنها في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وكان عسكريون أعلنوا اليوم الأربعاء "إنهاء النظام القائم" في الغابون بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت التي كرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وخرج سكان الغابون إلى الشوارع من أجل تأييد العسكريين الذين أعلنوا توليهم السلطة في البلاد، وذلك وفقاً للقطات نشرتها وسائط الإعلام الغابونية للمظاهرات.
صور مباشرة لخروج مواطنين في #الغابون لدعم الانقلابيين #العربية pic.twitter.com/3zWJ2b790H
— العربية (@AlArabiya) August 30, 2023ونزل سكان العاصمة ليبرفيل وكذلك ثاني أكبر مدن البلاد بورت جنتيل إلى الشوارع حاملين أعلام البلاد ويحيون الجيش على الدبابات، وتصاعدت هتافات "برافو!"، "يعيش الجيش!"، "الغابون حرة" كما يتضح من مقاطع الفيديو التي نشرتها بوابة معلومات 241 الغابونية على تطبيق "إكس" (تويتر سابقا).
ةفي تفاصيل الإنقلاب، وفور إعلان فوز بونغو رسميا بحصوله على 64,27 % من الأصوات ليل الثلاثاء الأربعاء، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة "غابون 24" من القصر الرئاسي.
وأعلن أحد العسكريين وهو كولونيل في الجيش في بيان بث بعد ذلك عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم". وأوضح "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 آب/أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".
ومن بين هؤلاء العسكريين عناصر من الحرس الجمهوري المنوط حماية الرئاسة فضلا عن جنود من الجيش وعناصر من الشرطة. والضباط الأربعة الكبار هم اثنان من الحرس الجمهوري واثنان من الجيش.
ولم يعرف بعد مصير علي بونغو الذي تحكم عائلته الدولة الغنية بالنفط والواقعة في وسط إفريقيا، منذ أكثر من 55 عاما، لكن الحي الذي يسكنه كان هادئا صباح الأربعاء، بحسب شهود.
العرب والعالم الغابون قلق أوروبي من انقلاب الغابون.. واجتماع مرتقب لوزراء الدفاعوأتى هذا التطور فيما تشهد البلاد حظر تجول وانقطاع الانترنت (والتي عادت اليوم) في كل المناطق في إطار إجراءات اتخذتها الحكومة السبت قبل إغلاق مراكز الاقتراع من أجل الحؤول دون نشر أنباء كاذبة" وحصول "أعمال عنف" محتملة.
وبعيد تلاوة بيان العسكريين سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في أحياء عدة من ليبرفيل. لكن تلك الطلقات المتفرقة توقفت بعد فترة وجيزة.
ورأى العسكريون أن تنظيم الانتخابات "لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني" منددين ب"حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى".
وأضاف البيان "حلت كل المؤسسات، الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية. ندعو المواطنين إلى الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية" مؤكداً إغلاق حدود البلاد "حتى إشعار آخر". وقال "قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وكانت شوارع وسط المدينة في ليبرفيل خالية فيما شهدت شوارع أخرى خروج الغابونيين وهم يهتفون "إنه التحرير!" و"بونغو اخرج!". وعلى صوت أبواق السيارات، صفّقوا لشرطة مكافحة الشغب التي حضر عناصرها ملثّمين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الغابون انقلابالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يناقش خلافات وزير الدفاع وقادة الجيش
تركز النقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية على الخلافات التي تشوب العلاقات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الجيش. وتناول محللون طلب كاتس من قادة الجيش "بلورة خطة لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل تام"، إذا فشلت المفاوضات، واعتبروا أن ثمن مثل هذه الخطة، في حال تنفيذها، سيكون حياة المعتقلين لدى حماس.
وذكرت القناة "آي 24" الإسرائيلية أن وزير الدفاع جمع قيادة الجيش وطلب منهم بلورة خطة لهزيمة حماس، ستنفذ إذا لم يتم إطلاق سراح المخطوفين حتى 20 يناير/كانون الثاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: البقاء على قيد الحياة بغزة علامة واضحة على المقاومةlist 2 of 2ما طائرات سوبر سكوبرز المستخدمة لمكافحة حرائق لوس أنجلوس؟end of listوقال يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن خطوة وزير الدفاع هي "حلقة من حلقات المواجهة بينه وبين قيادة الجيش وخاصة رئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن إدارة الحرب".
واعتبر أن تنفيذ خطة وزير الدفاع سيكون لها ثمنها، "فإذا دخلنا مدينة غزة فسيكون لذلك ثمن، بوقوع خسائر وثمن في القوى البشرية (الجنود)".
ومن جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت إن "بيان وزير الدفاع الذي أصدر فيه تعليمات للجيش بإعداد خطة لهزيمة حماس يظهر أنهم ضلوا الطريق إستراتيجيا، وضلوا طريقهم عملياتيا، وأن أهداف الحرب الثلاثة في قطاع غزة لم يتم تحقيقها".
إعلانوأضاف آيزنكوت -في حديث لقناة 13- أن تعليمات وزير الدفاع تؤكد أيضا أنه " لم يتم إزالة التهديد، ولم يتم القضاء على القدرات العسكرية لحماس، ولم تتم استعادة المخطوفين"، وأعرب عن مخاوفه من أن تكون لحكومة بنيامين نتنياهو أهداف خفية ليست مطروحة على الطاولة، مثل عودة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة.
وأكد أن "خطة الحرب في قطاع غزة فشلت بشكل متطرف، فلا توجد لدينا سيطرة تامة على الأرض، ولا سيطرة على السكان، وحركة حماس عززت قوتها، وهناك اليوم 20 ألف مخرب مسلح في قطاع غزة، والقدرات السلطوية لحماس مستفزة".
ومن جهته، تطرق رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، يسرائيل زيف إلى قدرات المقاومة الفلسطينية، وقال إن "هناك دائما المزيد من الأنفاق والبنى التحتية، وفي كل مكان لا نكون فيه، فإن حماس تنتعش، وفي كل موقع نكون فيه، يعودون إلى الطرق وينصبون الكمائن لنا".
وأشار زيف -في جلسة نقاش على قناة 12- إلى مقتل 6 جنود إسرائيليين هذا الأسبوع، وأقر بأن إسرائيل "عالقة بشكل كبير، ولكن ليس فقط في غزة، فنحن في وضع مشابه أيضا في لبنان".