قال رئيس الهيئة الإعلامية بالتجمع الاتحادي والناطق الرسمي باسم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير،  جعفر حسن عثمان إن القضية السودانية والحرب في السودان لا تتوقف عند حدوده بل تتعداه لكل المنطقة وجيرانها.

الخرطوم:التغيير

وأوضح حسن، خلال مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية، الثلاثاء، أنه من المهم جداً السير في  طريقين؛ الأول التفاوض بين الطرفين المتقاتلين، للوصول إلى المرحلة الأولى وهي وقف إطلاق النار الطويل الذي تتبعه عملية توزيع المساعدات الإنسانية.

 أما الطريق الثاني، بحسب حسن، هو عملية سياسية تؤسس للدولة السودانية والقضايا الكبرى وبناء الجيش المهني الواحد لأن وقف إطلاق النار الطويل دون عملية سياسية سيكون تجهيز الطرفين لحرب قادمة أشمل وأعنف.

وشدد على أنه يجب الانتباة إلى ثلاثة قضايا مهمة، الأولى هي توحيد الجبهة المدنية وتوسيعها لأن العملية السياسية لا يمكن إطلاقها إلا عبر جبهة مدنية واسعة تضم القوى السياسية وبقيه الفاعلين وهذا هو الاتجاه الذي نعمل عليه. 

كما أشار إلى أن القضية الثانية والمهمة جداً، هي توحيد المبادرات والمنابر التي تطرح من خلالها القضية السودانية. 

ووفقاً لحسن، فالقضية الثالثة، هي إطلاق العملية السياسية نفسها والتي سيرى فيها الطرفان المتقاتلان ماذا سيكون مستقبلهما بعد إنتهاء الحرب.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

مقال الرزيقي

كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • مقال الرزيقي
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية
  • نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • سمير فرج: الشعب المصري توحد وراء القيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية