جعفر حسن: الحرب في السودان لا تتوقف عند حدوده بل تتعداه لكل المنطقة وجيرانها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رئيس الهيئة الإعلامية بالتجمع الاتحادي والناطق الرسمي باسم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، جعفر حسن عثمان إن القضية السودانية والحرب في السودان لا تتوقف عند حدوده بل تتعداه لكل المنطقة وجيرانها.
الخرطوم:التغيير
وأوضح حسن، خلال مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية، الثلاثاء، أنه من المهم جداً السير في طريقين؛ الأول التفاوض بين الطرفين المتقاتلين، للوصول إلى المرحلة الأولى وهي وقف إطلاق النار الطويل الذي تتبعه عملية توزيع المساعدات الإنسانية.
أما الطريق الثاني، بحسب حسن، هو عملية سياسية تؤسس للدولة السودانية والقضايا الكبرى وبناء الجيش المهني الواحد لأن وقف إطلاق النار الطويل دون عملية سياسية سيكون تجهيز الطرفين لحرب قادمة أشمل وأعنف.
وشدد على أنه يجب الانتباة إلى ثلاثة قضايا مهمة، الأولى هي توحيد الجبهة المدنية وتوسيعها لأن العملية السياسية لا يمكن إطلاقها إلا عبر جبهة مدنية واسعة تضم القوى السياسية وبقيه الفاعلين وهذا هو الاتجاه الذي نعمل عليه.
كما أشار إلى أن القضية الثانية والمهمة جداً، هي توحيد المبادرات والمنابر التي تطرح من خلالها القضية السودانية.
ووفقاً لحسن، فالقضية الثالثة، هي إطلاق العملية السياسية نفسها والتي سيرى فيها الطرفان المتقاتلان ماذا سيكون مستقبلهما بعد إنتهاء الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».