شفق نيوز/ أعلنت شركة Focus2Move المتخصصة بتقديم البيانات عن أسواق السيارات، يوم الأربعاء، أن شراء السيارات في العراق انخفض في النصف الأول من العام الحالي 2023، مبينة ان شركة "تويوتا" احتلت المرتبة الاولى في حصة السوق من حيث المبيعات.

وقالت الشركة في تقرير لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "سوق السيارات في العراق استمر في مبيعاته للسيارات بالانخفاض للشهر الخامس على التوالي بانخفاض نسبته 7.

1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق".

وبينت أنه "تم بيع 7403 سيارات في شهر حزيران وحده، لتصل مبيعات العام الحالي للنصف الاول لغاية عند 40 ألفاً و973 سيارة بانخفاض بلغ نسبته 7.1% عن نفس الفترة من العام 2022".

وأشارت إلى أنه "من ناحية العلامة التجارية، اعلنت (تويوتا) عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة 6% في النصف الأول من العام الحالي والتي وصلت مبيعاتها 10266 سيارة، تليها شركة (كيا ) بالمركز الثاني حيث بلغت مبيعاتها 9356 سيارة بانخفاض بلغ 36.4%، وجاءت (هيونداي) في المركز الثالث مع بيع 4765 سيارة بزيادة 85% عن نفس الفترة من العام الماضي، تليها( MG ) في المركز الرابع بمبيعات 3695 سيارة، ومن ثم جاءت( شيري) خامسا بمبيعات 2434 سيارة، وجاءت( شيفروليه) سادسا بـ 2044 سيارة، ومن ثم جاءت ( سوزوكي) بالمركز السابع بمبيعات 1702 سيارة".

وتابعت ان سيارة( شانجان) احتلت المركز الثامن مع 1254 سيارة، تليها (هافال) بالمركز التاسع مع 907 سيارات، وجاءت سيارة (وجريت وول) بالمركز العاشر مع مبيعات 697 سيارة".

وأوضحت الشركة أن "مبيعات السيارات ارتفعت في العام 2022 بنسبة 26% الى 107.990 آلاف سيارة وهو اعلى مستوى من الحجم السنوي في السنوات الثماني الماضية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق من العام

إقرأ أيضاً:

مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

شهد العراق خلال العقود الخمسة الماضية تحولات كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي إلا أن هذه التحولات لم تنعكس بشكل فعلي على مستوى التنمية أو البنية التحتية أو الاستقرار الاقتصادي، رغم دخول مئات المليارات من الدولارات إلى خزينة الدولة.
فيما يلي مقارنة تفصيلية بين الإيرادات المالية التي دخلت للعراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 مع تحليل لأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية.

أولًا
الإيرادات المالية من 1972 إلى 2003

1- فترة ما قبل الحرب (1972–1980)
• شهدت هذه الفترة نموا ملحوظاً في الإيرادات النفطية، من ( 219 مليون دينار عراقي ) إلى ( 8.9 مليار دينار )
• بمتوسط سنوي تقريبي قدره 5 مليار دولار، بلغ مجموع الإيرادات خلال هذه الفترة: 45 مليار دولار

فترة الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988):
• رغم الحرب، استمرت الإيرادات ولكن بشكل متذبذب.
• بمتوسط تقديري ( 10 مليار دولار سنوياً ) مجموع ( 90 مليار دولار ) الفترة ما قبل الحصار (1989–1990)
• شهدت الدولة تحسنًا نسبيًا بالإيرادات ، قُدّرت بنحو 15 مليار دولار. فترة الحصار والنفط مقابل الغذاء (1991–2003)
• في البداية كانت الإيرادات شحيحة ، ثم تحسنت مع برنامج النفط مقابل الغذاء و كان مجموع الإيرادات في هذه الفترة قُدّر بـ: 70 مليار دولار.

الإجمالي من 1972 إلى 2003:
≈ 220 مليار دولار أمريكي

ثانيًا
الإيرادات المالية من 2004 إلى 2024

اعتمدت الإيرادات العراقية في هذه الفترة بشكل شبه كلي على صادرات النفط ، مع غياب شبه تام للتنويع الاقتصادي وفيما يلي تقدير الإيرادات سنويًا

متوسط الإيرادات السنوية تراوح بين 18 مليار دولار في عام 2004 إلى أكثر من 115 مليار دولار في عام 2022.

المجموع التراكمي خلال 21 عامًا ( 1.476 تريليون دولار أمريكي )

ثالثًا
التحليل والمقارنة
المؤشر ما قبل الاحتلال (1972–2003) ما بعد الاحتلال (2004–2024)
مجموع الإيرادات 220 مليار دولار 1.476 تريليون دولار
عدد السنوات 31 سنة 21 سنة
متوسط سنوي تقريبي 7.1 مليار دولار 70 مليار دولار

ملاحظات مهمة
ــــــــــــــــــــــ
رغم الفارق الهائل في الإيرادات بعد 2003 ، إلا أن العراق لم يشهد نقلة نوعية في البنية التحتية ، أو تحسنًا ملموسًا في الخدمات العامة ، أو بناء مؤسسات حقيقية فاعلة.

رابعًا
الأسباب الرئيسة لضياع هذه الثروات
1. الفساد الإداري والمالي
• العراق احتل مراكز متقدمة في مؤشرات الفساد العالمية.
• مئات المليارات أهدرت في عقود وهمية ، ومشاريع غير مكتملة ، ورواتب فضائية

2. غياب الرؤية الاستراتيجية

• لم تتبنَ الحكومات المتعاقبة خططًا طويلة الأمد للتنمية أو تنويع الاقتصاد
• التركيز اقتصر على التوظيف الحكومي والاستهلاك ، دون بناء قطاعات منتجة.

3. المحاصصة والطائفية

نظام الحكم ما بعد 2003 بني على أسس طائفية ومحاصصة حزبية أدى ذلك إلى توزيع المناصب والثروات وفق الولاء السياسي وليس الكفاءة

4. الأزمات الأمنية والحروب الداخلية

• الاحتلال ، الإرهاب ، الحروب الطائفية ، ومعركة داعش كلّها استنزفت الدولة ماليًا وأمنيًا.
• ملايين المهجرين وأضرار البنية التحتية كبّدت الدولة خسائر فادحة.

الخلاصة

من المؤلم أن تُهدر أكثر من 1.5 تريليون دولار خلال عقدين دون أن تترك أثرًا حقيقيًا في حياة المواطن العراقي أو مستقبل الأجيال.
إن هذا الفشل ليس اقتصاديًا فقط ، بل هو فشل سياسي وإداري وأخلاقي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة الحكم ، وبناء مشروع وطني جامع يعيد توجيه الثروة نحو البناء لا الخراب

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • من بينها هيونداي.. 13 شركة عالمية تطمح لتصنيع السيارات بالجزائر
  • وزارة النفط:انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • اتحاد الغرف التجارية: بالأرقام رسوم ترامب تخدم الاقتصاد المصرى
  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية
  • بدء التشغيل التجريبي لجهاز الرنين المغنطيسي بالمركز التشخيصي المتطور بالقضارف
  • تعرف على سبب انخفاض ضخ منسوب مياه الشرب في بورسعيد
  • تراجع مبيعات «بورشه» في الربع الأول
  • بعد حريق سيارة أعلى كوبرى أكتوبر.. طرق الوقاية من الحرائق داخل السيارات
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة من رينو الفرنسية أوتوماتيك.. سيارة كاملة التجهيزات 2025 بأقل سعر