دواء واعد يحقق "خسارة كاملة" للوزن المكتسب دون "أي آثار جانبية غير مرغوب فيها"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طور العلماء ناقلا قائما على مادة هلامية نانوية تقوم بتوصيل الدواء حصريا إلى كبد الفئران البدينة ما يعكس بشكل فعال المرض الناجم عن النظام الغذائي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن محاكيات الغدة الدرقية - أو الأدوية التي تحاكي هرمون الغدة الدرقية الطبيعي في الجسم - هي وسيلة محتملة لمعالجة السمنة، التي تؤثر على أكثر من 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وغيرها من الحالات الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني.
وأشار الباحثون، بما في ذلك فريق من جامعة ماساتشوستس، إلى أن العلاج الموجه هو المفتاح لتحقيق ذلك عند استخدام مثل هذه الأدوية.
وقالوا إنه إذا لم يتم توصيل الدواء بشكل انتقائي إلى الكبد، فقد "يسبب مضاعفات". لذلك عمل الفريق على تطوير منصة توصيل جديدة للجزيئات الصغيرة والكبيرة حتى يصل الدواء إلى المكان الصحيح في الجسم.
وتمت تغذية مجموعة من الفئران بنظام غذائي غني بالدهون والسكر والكوليسترول لمدة 10 أسابيع حتى يمكن مضاعفة وزنها، في حين تمت تغذية مجموعة مراقبة من الفئران بنظام غذائي صحي.
وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة إس تاي ثيومانافان في بيان: "لقد توصلنا إلى نهج بسيط للغاية، باستخدام اختراعنا الفريد - المواد الهلامية النانوية التي يمكننا توجيهها بشكل انتقائي إلى أهداف مختلفة، والتي نسميها IntelliGels. إنها مصممة خصيصا لتوصيل الخلايا الكبدية في الكبد".
Liver-targeting drug delivered via nanogel carrier reverses obesity, lowers cholesterol in mice https://t.co/zF6UK32toF
— MSOC_Nanochemistry (@MNanochemistry) August 29, 2023وأعطى الباحثون الفئران السمينة الدواء يوميا، حيث تمت تعبئته داخل هلام النانو وتوصيله عن طريق الحقن.
وأشار الدكتور ثيومانافان في الورقة البحثية المنشورة في PNAS Nexus: "لقد فقدت الفئران المعالجة وزنها المكتسب بالكامل، ولم نشهد أي آثار جانبية غير مرغوب فيها".
إقرأ المزيد أفضل وجبة عشاء للتخلص من الوزن الزائدوأوضح الباحثون أنه عندما يصل ناقل الهلام النانوي إلى خلايا الكبد، يقوم إنزيم الغلوتاثيون في الجسم بتكسير الروابط الموجودة في الهلام، ما يؤدي إلى إطلاق الدواء.
وينتج عن هذا تنشيط الدواء لمستقبلات بيتا لهرمون الغدة الدرقية في الخلايا، ما يؤدي إلى انخفاض نظامي لمستويات جزيئات الدهون في الجسم، وزيادة تخليق حمض الصفراء وحرق الدهون.
ووجد الباحثون أن الفئران عادت بعد خمسة أسابيع من العلاج إلى وزنها الطبيعي، حتى مع استمرار نظامها الغذائي الغني بالدهون.
كما رأوا أيضا انخفاضا في مستويات الكوليسترول لدى الفئران وشفاء التهاب الكبد لديهم.
وقال الدكتور ثيومانافان: "أردنا حقا معرفة العوامل التي تأثرت. لقد وجدنا أننا نقوم بتنشيط مسار نقل الكولسترول العكسي، ما يخفض الكولسترول. ونعتقد أن تنشيط أكسدة الدهون وزيادة معدل الأيض يتسببان في فقدان الوزن، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل لإثبات هذه النقطة".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السمنة تجارب طب فی الجسم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الكوليسترول تحدث بسبب مشاكل في الغدة الدرقية
قال ألكسندر مياسنيكوف إن أمراض القلب يمكن أن تحدث نتيجة لضعف أداء الغدة الدرقية، محذرًا من أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تضر بشكل خطير بحالة القلب.
وأوضح أنها غدة غير صحية يمكن أن تكون عاملا في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، مما يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة به.
وقال ألكسندر مياسنيكوف: "إن مستويات الكوليسترول المرتفعة، التي تؤثر سلبًا على صحة الجهاز القلبي الوعائي، غالبًا ما تنشأ على وجه التحديد بسبب أمراض الغدة الدرقية".
وأشار إلى أن الطبيب المختص سيوصي بالتأكيد الشخص الذي يعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بفحص حالة الغدة الدرقية على وجه الخصوص، سيتم وصف تحليل لمستوى هرمون الغدة الدرقية (TSH) لمثل هذا المريض، وهو منظم لعمله.
وقال الطبيب: "في بعض الأحيان يكفي تحسين أداء الغدة الدرقية للقضاء على مشاكل القلب".
أوصى مياسنيكوف بتذكر قاعدة بسيطة في الحالات التي يبدأ فيها الشعور باضطرابات القلب عدم انتظام دقات القلب، والرفرفة، وأي عدم انتظام ضربات القلب فإن الخطوة الأولى هي فحص ليس القلب، ولكن الغدة الدرقية.
علامات مشاكل الغدة الدرقية :
الشعور بالتعب ونقص الطاقة.
الشعور بالإحباط أو الاكتئاب أو الحزن.
زيادة العصبية والقلق.
التغيرات في الشهية وتفضيلات الذوق.
مشاكل في التركيز وضباب الدماغ.
جفاف الجلد.
حركات الأمعاء غير المتوقعة، والميل إلى الإمساك.
فترات الحيض الطويلة مع الألم عند النساء.
ألم في الأطراف والعضلات.
زيادة ضغط الدم.
الشعور بالبرد الشديد أو القشعريرة.
تغيرات في الصوت أو الشعور بوجود "كتلة" في الحلق.
اضطرابات النوم.
تقلبات الوزن.
الشعر الجاف والهش أو تساقط الشعر.