الجيش الأوكراني يسعى إلى مكاسب إقليمية جديدة على الجبهة الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توغلت القوات الأوكرانية بشكل أعمق فى خطوط الدفاع الروسية بالقرب من قرية روبوتين فى زابوريزهيا أوبلاست، والتى تم استعادتها، أمس الأول الاثنين.
قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، إن القوات الأوكرانية توغلت فى خطوط الدفاع الروسية قرب روبوتاين، وهى قرية على الجبهة الجنوبية تقول إنها استعادتها يوم الاثنين.
وقال أندريه كوفاليوف على قناة عامة، أمس الثلاثاء، إن "القوات الأوكرانية سجلت نجاحات فى اتجاه منطقتى نوفوبروكوبيفكا وفيربوفي" الواقعتين فى منطقة زابوريزهيا، مضيفا أن القوات سيطرت على الأراضى التى استولت عليها وهاجمت المدفعية الروسية.
وأمضت القوات الروسية فصلى الشتاء والربيع فى تحصين مواقعها بالخنادق والفخاخ المضادة للدبابات وحقول الألغام لمئات الكيلومترات، خاصة فى الجنوب، لكن المحللين يقولون إن الاستيلاء على روبوتاين يظهر أن الجيش الأوكرانى قادر على اختراق هذه المواقع على الجبهة الجنوبية.
من جانب آخر، أعلنت موسكو، صباح أمس الثلاثاء، أن القوات الروسية أحبطت هجمات ليلية جديدة بطائرات مسيرة أوكرانية فى منطقتى تولا وبيلجورود (غرب).
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "طائرتين مسيرتين دمرتا بواسطة الدفاعات الجوية أثناء قيامهما بواجبهما فوق أراضى منطقة تولا" الواقعة جنوب منطقة موسكو المتاخمة لها. وقال المصدر نفسه فى وقت سابق، أمس الثلاثاء، إن عبوة أخرى أسقطت أيضا فى منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا يوم الاثنين حوالى الساعة ١١ مساء بالتوقيت المحلي. ولم تنشر الوزارة أى معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
أصبحت هجمات الطائرات بدون طيار ضد الأراضى الروسية وشبه جزيرة القرم التى ضمتها فى عام ٢٠١٤ شبه يومية فى الأسابيع الأخيرة، مستهدفة العاصمة الروسية على وجه الخصوص، على خلفية الهجوم المضاد الذى بدأته كييف فى أوائل يونيو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي «الصحة العالمية» تدين الهجوم على مركز الدفاع المدني اللبنانياستهدفت سلسلة غارات جديدة، أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت تقارير إعلامية، وذلك بعد غارات سابقة طالت المنطقة في الصباح، حيث تصاعد الدخان فوق أبنية في الضاحية الجنوبية شبه الخالية من السكان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ الغارات الجديدة استهدفت الشياح وبئر العبد وبرج البراجنة. وقبيل ذلك، حدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المناطق الثلاث في منشور على منصة «إكس»، داعياً السكان إلى إخلائها، وأشار إلى أنّهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ«حزب الله».
وخلال صباح، أمس، استهدفت سلسلة غارات منطقة حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لإخلائها. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت ثلاث غارات، بينها واحدة قرب بلدية حارة حريك، موضحة أن الغارة الأولى على حارة حريك أدت إلى تدمير عدد من المباني وأضرار في المحيط.
وفي جنوب لبنان، شنت سلسلة غارات على مدينة صور، حيث أفادت الوكالة الوطنية أنها استهدفت حي الآثار، ما أدى إلى تدمير مبنيين وتضرّر مجموعة أبنية. ويقع الحي المذكور قرب منطقة تضم مواقع أثرية.
وتضمّ المدينة مواقع أثرية مهمة ومدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة «يونيسكو». كذلك، استهدفت غارات قرى في قضاء صور وفي منطقة الخيام.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن ضربات إسرائيلية على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل اثنين من المسعفين على الأقل في وقت مبكر صباح أمس.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تتجاوز 50%. وقال بري، أمس، إن «المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين حصل على الضوء الأخضر من ترامب لدفع المحادثات قدماً». ولفت إلى أنه تلقى مسودة اتفاق من السفيرة الأميركية في بيروت تحتوي على بنود محددة، مشيراً إلى أنه سيعلن موقفه النهائي الأسبوع المقبل. وشدد بري على أن لبنان لن يقبل بأي تعديل أو إضافة على القرار 1701، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد عرقل المفاوضات ثلاث مرات سابقاً، لكن الوضع الحالي مختلف وجدي.
ورأى أن أي تهدئة إقليمية ستشكل فرصة لتحريك الملف الرئاسي وفور التوصل إلى وقف إطلاق النار، سيدعو إلى جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.